متابعات: اقتلع الاحتلال الإسرائيلي 1608 أشجار زيتون في مناطق مختلفة بالضفة الغربية خلال الفترة من 4 إلى 11 ديسمبر/ كانون أول الجاري.
وأشار تقرير الوزارة اليوم السبت، إلى تصاعد ملحوظ في اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على المزارعين الفلسطينيين في محافظات الضفة.
وجاء في التقرير أن محافظة الخليل، سجلت أكبر عدد من الأشجار المتضررة حيث اقتُلعت 477 شجرة زيتون منها.
وشملت الاعتداءات تجريف الأراضي، اقتلاع الأشجار، تخريب شبكات الري، سرقة معدات زراعية، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم خلال موسم قطف الزيتون.
وأكد التقرير أن الاحتلال وزع مئات الإخطارات بهدم حظائر المواشي وخيام، ومصادرة عشرات الدونمات الزراعية في مناطق مختلفة من الضفة خلال ذات الفترة.
وأوضح أن الهجمات تركزت على الأراضي الزراعية والأشجار المثمرة، في إطار نهج استيطاني متصاعد لفرض السيطرة على الأراضي.
وقدر التقرير قيمة الخسائر الاقتصادية بحوالي مليون و335 ألف دولار، محذرًا من تهديد هذه الاعتداءات للأمن الغذائي الفلسطيني، مع استهداف خاص لقطاع الزيتون.
في وقت سابق، كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عن استيلاء الاحتلال على 2800 دونم من أراضي فلسطينية خلال نوفمبر الماضي عبر أوامر وضع اليد والاستملاك.
وأوضحت الهيئة أن الاحتلال أصدر منذ بداية 2025 ما مجموعه 53 أمرًا عسكريًا لوضع اليد على الأراضي، في تصعيد ملحوظ ضمن ذريعة الاستخدام العسكري.
بدورها، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في 3 ديسمبر عن وثيقة رسمية تؤكد دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي خطة لتوسيع البؤر الاستيطانية الزراعية في الضفة، رغم عدم قانونيتها حسب المعايير الإسرائيلية نفسها.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق تكثيف الاحتلال لجرائمه في الضفة الغربية منذ بدء حربه على قطاع غزة في 8 أكتوبر 2023، التي خلفت أكثر من 1092 شهيدًا و11 ألف جريح، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 21 ألف فلسطيني، وفق إحصائيات فلسطينية.