روبيو: هيئات الحكم الجديدة في غزة ستشكل قريبا وستتبعها قوة دولية
نشر بتاريخ: 2025/12/20 (آخر تحديث: 2025/12/20 الساعة: 12:34)

واشنطن - قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن هيكلا جديدا لحكم غزة يضم مجلسا دوليا ومجموعة من التكنوقراط الفلسطينيين سيوضع قريبا، يليه نشر قوات أجنبية، فيما تأمل الولايات المتحدة في ترسيخ وقف إطلاق النار الهش في الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني.

وأضاف روبيو متحدثا في مؤتمر صحفي إن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار في غزة، حيث واصلت إسرائيل ضرب أهداف تابعة لحركة حماس بينما أعادت الحركة المسلحة تأكيد سيطرتها على القطاع منذ اتفاق السلام الذي توسطت فيه إدارة الرئيس دونالد ترمب في أكتوبر تشرين الأول.

وقال روبيو "لهذا السبب لدينا شعور بالإلحاح لإكمال المرحلة الأولى، وهي إنشاء مجلس السلام وسلطة أو هيئة فلسطينية من التكنوقراط ستكون على الأرض، ثم تأتي قوة تحقيق الاستقرار بعد ذلك مباشرة".

وأشار إلى إحراز تقدم في الآونة الأخيرة في تحديد الفلسطينيين الذين سينضمون إلى مجموعة التكنوقراط، وقال إن واشنطن تهدف إلى تشكيل هيئات الحكم "قريبا جدا"، دون أن تقدم جدولا زمنيا محددا.

وتحدث روبيوبعد أن استضافت القيادة المركزية الأمريكية مؤتمرا في الدوحة هذا الأسبوع مع دول شريكة للتخطيط لقوة تحقيق الاستقرار الدولية في غزة. وقال مسؤولان أمريكيان لرويترز الأسبوع الماضي إن من الممكن نشر قوات دولية في القطاع في وقت مبكر من الشهر المقبل، بعد أن صوت مجلس الأمن الدولي في نوفمبر تشرين الثاني على تفويض القوة.

ولا يزال من غير الواضح كيف سيتم نزع سلاح حماس، كما أن الدول التي تفكر في المساهمة بقوات في قوة تحقيق الاستقرار الدولية تتخوف من أن تشرك حماس جنودها في القتال.

ولم يحدد روبيو من سيكون مسؤولا عن نزع سلاح حماس، وأقر بأن الدول المساهمة بقوات تريد أن تعرف ما هي المهمة المحددة في قوة تحقيق الاستقرار الدولية وكيف سيتم تمويلها.

وقال روبيو "أعتقد أننا مدينون لهم ببعض الإجابات الإضافية قبل أن نطلب من أي شخص أن يلتزم بشكل قاطع، لكنني أشعر بثقة كبيرة بأن لدينا عددا من الدول المقبولة لدى جميع الأطراف في هذا الأمر والتي ترغب في التقدم وأن تكون جزءا من قوة تحقيق الاستقرار تلك"، مشيرا إلى أن باكستان كانت من بين الدول التي عبرت عن اهتمامها.

وأضاف روبيو أن إرساء الأمن والحكم هو المفتاح لجذب المانحين لدفع تكاليف إعادة الإعمار في غزة.

وتابع "من الذي سيتعهد بمليارات الدولارات لبناء أشياء سيتم تفجيرها مرة أخرى بسبب اندلاع حرب؟. وناقش إمكانية عقد مؤتمر للمانحين لجمع التبرعات لإعادة الإعمار.

وقال "يريدون أن يعرفوا من هو المسؤول، ويريدون أن يعرفوا أن هناك أمنا، وأنه سيكون هناك استقرار طويل الأمد".