قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والمحلل السياسي، إن خطة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام، بالإضافة إلى دخول قوة الاستقرار الدولية، تواجه تحديات كبيرة على الأرض، حيث لم تُستكمل بعد محددات المرحلة الثانية، وأهمها قوة الاستقرار الدولية ونزع سلاح حركة حماس.

وأشار الرقب خلال حديثه لقناة الكوفية، إلى أن هناك خطة عربية مصرية كاملة لإعادة بناء قطاع غزة، لكن هناك حديث عن مشروع "رفح جديدة" الذي يتعارض مع الخطة، مشيرًا إلى أن الأمور بشكل عام مرتبطة بـ سياسات وقرارات الولايات المتحدة الأمريكية لكسر التعنت الإسرائيلي، الذي يبدو أنه لا يرغب بالانتقال للمرحلة الثانية.

وأضاف المحلل أن التأجيل في عقد مؤتمر المانحين في القاهرة بطلب من الإدارة الأمريكية يعكس صعوبة تنفيذ الخطة على الأرض، محذرًا من أن إسرائيل قد تستأنف عملياتها العسكرية وتتجاهل الحراك الدولي، وتماطل في الانسحاب، ما يزيد من تعقيد الأوضاع ويؤخر أي تقدم في إعادة الإعمار.