كتائب القسام تنعي قائد أركانها والناطق «أبو عبيدة» وثلة من قادتها
نشر بتاريخ: 2025/12/29 (آخر تحديث: 2025/12/29 الساعة: 20:10)

متابعات: نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس قائد أركانها الشهيدَ محمد السنوار “أبو إبراهيم”، وثلة من قادتها الذينَ ارتقَوْا خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وزف الناطق العسكري الجديد باسم القسام “أبو عبيدة” خلال كلمة مصورة: “نزُفُ بكلِ فخرٍ واعتزازٍ، القائدَ الكبير، الشهيدَ المجاهد محمد السنوار “أبو إبراهيم”، قائدَ أركانِ كتائبِ الشهيدِ عزِ الدينِ القسام، خيرَ خلفٍ لخيرِ سلف، صاحبُ العقليةِ الفذة، الذي قادَ كتائبَ القسامِ في مرحلةٍ بالغةِ الصعوبةِ، خلفاً لشهيدِ الأمةِ الكبير، أبو خالد الضيف”.

وأضاف” كما نزف كلاً من القائدَ الكبير، محمد شبانة “أبو أنس”، قائدَ لواءِ رفح، والذي ارتقى برفقةِ القائد يحيى السنوار “أبو إبراهيم”، وثلةٍ من إخوانِهِمُ القادةِ والمجاهدين، والقائد الكبير، حكم العيسى “أبو عمر”، وكشفت عن دوره في قيادة مواقع مختلفة من أبرزها ركنُ التدريب، وهيئةُ المعاهدِ والكليات العسكرية، وركنِ الأسلحةِ القتالية، كما نعت الكتائب الشيخ الشهيد رائد سعد “أبو معاذ”، قائد ركنِ التصنيع، وقائد ركن العمليات الأسبق.

وتابع قائلا: “ونحنُ إِذْ نقفُ أمامكمْ هذا الموقف، لا يُمكِنُنا إلا أنْ نتوقفَ إجلالاً وإكباراً، أمامَ صاحبِ هذا المَقام، الذي لطالما أَطَلَّ عليكُمْ بصوتِهِ القويِ، وكلماتِهِ الصادِقة، وبُشرياتِهِ المُنْتَظَرة، المُلثمُ الذي أحبَّهُ الملايينُ، وانتَظَرُوا إِطلالَتَهُ بِشغَف، ورأَوْا فِيه مصدَرَ إلهامٍ، وفِي كُوفِيَّتِهِ الحَمراءِ أَيقونةً لِكلِّ الأحرارِ في العالم، الشهيدُ القائدُ الكبير، الناطقُ باسمِ كتائبِ القسام، “أبو عبيدة”.

وأضاف بالقول: “نزُف إلى أمَّتِنا وشعبِنا، القائدَ الكبير/ حذيفة سمير عبد الله الكحلوت “أبو إبراهيم”، الذي ترجّلَ بعدَ عَقدينِ من إغاظةِ الأعداءِ وإثلاجِ صدورِ المؤمنين، ولقيَ اللهَ على خيرِ حالٍ، وأيُّ علامةٍ أدلُّ على الصدقِ معَ اللهِ، منْ أنْ يَرفعَ اللهُ ذِكرهُ في العالَمينَ، ويَضعَ لهُ القَبولَ في الأرض، تَرجّلَ بعدَ أن قادَ منظومةِ إعلامِ القسامِ بكلِّ اقتدار، وسطَّرَ معَ إخوانهِ ما رآهُ الصديقُ والعدوُ منْ أداءٍ مشرفٍ، نقلَ للعالمِ مجرياتِ طوفانِ الأقصى في أبهى حُلَلِها، وبطولاتِ مجاهدي غزة”.

وأكد الناطق العسكري أن السابعُ من أكتوبر، كان انفجاراً مدوياً في وجهِ الظلمِ والقهرِ والحصارِ، وكل أشكالِ العدوانِ بحقِّ أقصانا وشعبِنا، والتي تجاوزتْ كلَّ الخطوطِ الحمراء، وتجَاهلتْ كلَّ المُطالباتِ والتّحذيرات، وضَربَتْ بعرضِ الحائطِ كل المواثيقِ والاتفاقيات.

وشدد على أن شعبُنا يدافعُ عن نفسهِ، ولن يتخلى عن سلاحِه طالما بقيَ الاحتلالُ، ولن يستسلم ولو قاتَلَ بأظافِره، ولكُم في رفحَ ورجالِها الأبطالِ الأشداء، الذينَ فَضّلُوا الشهادةَ على الاستسلام، خيرُ شاهدٍ ودليل.