اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025م
النفط يرتفع وسط ترقب نتائج المحادثات التجارية بين أميركا والصينالكوفية المدرب غوارديولا يهز العالم بكلمات مؤثرة عن غزةالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصىالكوفية تطورات اليوم الـ 85 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية 23 شهيدا بقصف الاحتلال عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية الاحتلال يداهم منازل في أريحا ويحتجز مواطنتين الكوفية جمعية الإغاثة الطبية بغزة: مراكز المساعدات تحولت لمصائد موتالكوفية "التربية": 16,382 طالبا استُشهدوا و792 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوانالكوفية الاحتلال يواصل اقتحام فقوعة شمال جنين ويفتش منازلالكوفية شهيدان وجريح بغارة إسرائيلية على شبعا جنوب لبنانالكوفية شهيدان وجريح بغارة إسرائيلية على شبعا جنوب لبنانالكوفية البحرية الإسرائيلية تقصف موانئ الحديدة غرب اليمنالكوفية الخدمات الطبية تنعى ثلاثة مسعفين استشهدوا بغزةالكوفية الطقس: أجواء حارة في معظم المناطق إلى شديدة الحرارةالكوفية أسعار صرف العملات في فلسطين اليوم الثلاثاء 10 يونيوالكوفية صراع فلسطيني وعُماني على تذكرة الملحق الآسيوي لمونديال 2026الكوفية احتجاجات في إيطاليا ضد هجوم "إسرائيل" على السفينة "مادلين"الكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من محافظة بيت لحمالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من قباطية ويداهم قرية مثلث الشهداء جنوب جنينالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من فقوعة ويجبر عدة عائلات على إخلاء منازلهاالكوفية

محاصرة الإرهاب

15:15 - 11 يوليو - 2021
افتتاحية الخليح
الكوفية:

الإجراءات التي اتخذتها النمسا وألمانيا ضد تنظيم "الإخوان" في إطار قوانين مكافحة النشاطات الإرهابية في أوروبا، هي خطوة كان يجب أن تتخذ منذ فترة طويلة، وليس الآن وليس في البلدين فحسب، وإنما في كل أوروبا؛ لأن هذا التنظيم هو الحاضنة لكل التنظيمات الإرهابية التي خرجت إلى العالم خلال السنوات القليلة الماضية مثل "القاعدة" و"داعش" و"جبهة النصرة" و"طالبان"، وكل تلك التشكيلات المماثلة في إفريقيا مثل "بوكو حرام"، و"حركة الشباب" الصومالية، و"القاعدة في المغرب العربي" و"حركة أنصار الدين"، و"التوحيد والجهاد".
والحقيقة أن كل هذه التنظيمات هي في الواقع امتداد لجماعة "الإخوان"، فهي الأم التي أرضعت هذه التنظيمات فكراً تكفيرياً متطرفاً يُغلِّف الباطل بالحق، ويلجأ إلى العنف والقتل تحت عباءة الإسلام والدين، ويُكفِّر من يخالفه الرأي ولو كان مسلماً موحداً، ولا يؤمن بالدولة الوطنية ولا بسيادة الدول، ويسعى إلى تفتيت النسيج الاجتماعي وتأليب فئات المجتمع بعضها على بعض. وقد شهدنا نماذج من أفعال هذه الجماعات في العراق وسوريا وأفغانستان ومصر، وفي معظم الدول الإفريقية التي توجد فيها، كما لم تكن الدول الأوروبية في مأمن من هذه الجماعات التي مارست أبشع الجرائم من تفجيرات وعمليات دهس وطعن في باريس ولندن وبلجيكا وألمانيا، من خلال خلايا نائمة أو ذئاب منفردة، تسللت داخل المجتمعات الإسلامية في الدول الأوروبية.
إذاً، جاء قرار النمسا بإصدار حزمة قوانين بحظر جماعة "الإخوان" و"داعش" و"القاعدة" في إطار مواجهة هذه التنظيمات وحواضنها، وأيضاً إصدار ألمانيا قانوناً اتحادياً جديداً يحظر استخدام الرموز والشعارات التي تنتمي إلى "داعش" و"الإخوان"، حيث أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الألماني ستيف ألتر، أن الشبكة "الإخوانية" تموّل كل جماعات الإرهاب حول العالم، وهذا ما يتفق تماماً مع تقييم سابق للمخابرات الألمانية بأن خطر تنظيم "الإخوان" لا يقل خطراً عن "داعش" و"القاعدة"، فكلهم من سلالة واحدة ومرجعيتهم الدينية والفكرية واحدة.
ليس أمام أوروبا من خيار (لمواجهة المد الإرهابي) إلا اتخاذ خطوات فعالة، ووضع استراتيجية موحدة تقوم على العمل الجماعي وليس الفردي أو الثنائي، لصد وهزيمة الإرهاب الذي تحول إلى حالة سرطانية تهدد أمن واستقرار كل الدول الأوروبية كغيرها من الدول.
إن هذه الجماعات قادرة على التغلغل من خلال شبكات مدربة قادرة على التكيف والعمل السري، وعلى غسل الأفكار والترغيب والترهيب، بحيث يمكنها اختراق المجتمعات وتشكيل خلايا إرهابية تكون جاهزة عند الطلب.
إن إدراك كل ذلك لدى المسؤولين الأوروبيين والمبادرة إلى محاصرة هذه الجماعات من دون انتظار، يوفر على أوروبا كثيراً من الخسائر، وهذا الأمر يستدعي أيضاً، النظر إلى الإرهاب بصورة شمولية على امتداد العالم، من دون انتقائية أو محاولة للتفريق بين إرهاب وإرهاب.
الخليج

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق