اليوم السبت 26 إبريل 2025م
عاجل
  • مظاهرات في مدينة "مونتريال" الكندية نصرة لفلسطين وتنديدا بحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية
جيش الاحتلال يزعم اعتراض صاروخ أطلق من اليمنالكوفية مئات الموريتانيين يتظاهرون رفضا لحرب الإبادة الإسرائيلية على غزةالكوفية مظاهرات في مدينة "مونتريال" الكندية نصرة لفلسطين وتنديدا بحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات خلال اقتحام بلدة دير سامت غرب دورا جنوبي الخليلالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 3 مواطنين خلال اقتحام بلدة إذنا غربي الخليلالكوفية قصف مدفعي بالتزامن مع عمليات نسف ينفذها جيش الاحتلال في المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار باتجاه المناطق الشرقية من مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشاب "إسلام خديش أبو نادر" عقب مداهمة منزله خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عناتا في القدس المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عناتا في القدس المحتلة وتُوقف المركبات وتُخضعها لتفتيش دقيقالكوفية الاحتلال يقتحم ضاحية اكتابا بطولكرمالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة بيت أمر شمالي الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنينالكوفية الاحتلال يقتحم قرية سالم شرقي نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية سالم شرقي نابلسالكوفية الرئيس التونسي يؤكد دعم بلاده الثابت القضية الفلسطينيةالكوفية

أسرلة صلاح الدين وتهويده

10:10 - 09 أغسطس - 2021
حمادة فراعنة
الكوفية:

أضافت حكومة المستعمرة، وأدواتها وأجهزتها، حي صلاح الدين وشارعه في قلب القدس، إلى ما سبقه من الاستهدافات التدريجية، سلوان، الشيخ جراح، الخان الأحمر، باتجاه الأسرلة والعبرنة والتهويد، وفرض التقاسم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى منذ 2/7/2018، إلى الآن، كما سبق وفعلوه للمسجد الإبراهيمي في الخليل.
في 1/7/2020، كان يفترض على نتنياهو كما وعد في حملته الانتخابية، ضم الغور والمستوطنات الإسرائيلية من الضفة الفلسطينية إلى خارطة المستعمرة الإسرائيلية، ولكن جيش الاحتلال والمخابرات الإسرائيلية منعوه تحت حجة أن الاستيطان مستمر والأمن مستتب، فلماذا الالاعيب الانتخابية التي تخلف الاستفزاز بدون تحقيق مكاسب سياسية للمستعمرة، مما يعكس أن البرنامج التوسعي الاحتلالي الاحلالي الإسرائيلي متواصل بدون اعاقات جدية تحول دون الأسرلة والعبرنة والتهويد، ويتم ذلك بشكل تدريجي تراكمي بدون انقطاع.
في 23/3/2021، جرت انتخابات البرلمان الإسرائيلي 24، وقد نجح من بين 37 قائمة انتخابية 13 قائمة موزعة سياسياً ما بين: 1 - قوائم سياسية يمينية متطرفة مع التوسع والاستيطان ومواصلة الاحتلال وأن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة، وأن الضفة الفلسطينية يهودا والسامرة امتداد لخارطة المستعمرة وجزءاً منها وهي قوائم الائتلاف الحكومي الخمسة: يوجد مستقبل، ازرق ابيض، يمينا، إسرائيل بيتنا، وأمل جديد، ومعهم الليكود من المعارضة، 2- القوائم الدينية اليهودية المتشددة الثلاثة وهي في المعارضة مع الليكود: شاس، يهود هتوارة، والصهيونية الدينية، 3- أحزاب معتدلة وهي العمل وميرتس، وهما شركاء في الائتلاف الحكومي، 4- أحزاب عربية، وهما القائمة المشتركة في المعارضة، والقائمة الموحدة شريكة في الائتلاف الحكومي.
مما تقدم يظهر أن لدى المستعمرة وفق اخر نتائج صناديق الاقتراع أن لديها ستة أحزاب يمينية متطرفة، وثلاثة أحزاب دينية يهودية متشددة، تملك اكثر من ثلثي أعضاء البرلمان، وأن حزبي العمل وميرتس مع القائمتين العربيتين لا يملكون التأثير على ردع سياسات حكومة المستعمرة وتوجهاتها التوسعية، ومن يرى غير ذلك، إما ضيق الأفق، أو جاهل للحقائق، أو مضلل للذات وللآخرين، أو مستسلم للوقائع ولبرنامج الاحتلال ومُتكيف معه، مهما حاول تزويق الكلام والإدعاء بغير ذلك.
الهجوم على حي صلاح الدين وشارعه، يهدف بشكل مباشر لتغيير ملامح القدس وقلبها المدني، فالشارع وما يُحيط به، يشكل عنواناً وملمحاً عربياً فلسطيناً خالصاً، أكثر من أي حي أخر، كما هو المسجد الأقصى للمسلمين، وللمسلمين فقط، وكنيسة القيامة للمسيحيين، وللمسيحيين فقط.
البرنامج المرحلي الفلسطيني يصطدم بما هو أقوى منه وهو البرنامج المرحلي الإسرائيلي التدريجي متعدد المراحل، الأول الفلسطيني إن لم يتراجع فهو مجمد الخطوات والفعل، بينما الثاني الإسرائيلي يتقدم ويحقق نتائج وانجازات تراكمية على طريق التهويد والأسرلة والعبرنة، مما يتطلب وقفة فلسطينية جوهرية حاسمة متماسكة وحدوية في مناطق 67، كما يجب ما يُعادلها في مناطق 48، وإنجاز المستعمرة ليس قدراً لا يمكن مواجهته بل وهزيمته رغم تفوقه، فهو يفتقد للشرعية وللعدالة وللحق، بينما البرنامج الفلسطيني رغم ضعفه يقوم على العدالة والحقوق وأقلها قرارات الأمم المتحدة الفاقعة: "قرار التقسيم 181، وقرار حق عودة اللاجئين 194، وقرار الانسحاب وعدم الضم 242، وليس آخرها القرار 2334 في رفض الاستيطان والمستوطنات".
الدستور

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق