اليوم الخميس 12 يونيو 2025م
حالة الطقس اليوم الخميسالكوفية تطورات اليوم الـ 87 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال يقتحم قرية شوفة جنوب طولكرمالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شمال شرق مدينة غزةالكوفية دلياني: التقنيات التي تُمكِّن جرائم الإبادة في غزة تُستخدم اليوم لتقويض الحريات داخل المجتمعات التي موّلتهاالكوفية عقوبات أوروبية على قادة الاحتلال.. فما الرسائل السياسية منها؟الكوفية تصريح ناري من بريطانيا بشأن حرب الإبادة في غزةالكوفية مناطق الموت في جنوب قطاع غزة.. كل من يقترب منها يستهدفه الاحتلالالكوفية كارثة طبية وإنسانية في شمال قطاع غزة.. الكوفية ترصد التفاصيلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة تفوح غربي الخليلالكوفية 10 شهداء وأكثر من 120 إصابة جراء قصف الاحتلال منتظري المساعدات في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف جديدة لمباني سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية إعلام الاحتلال: 61 عضوا صوتوا ضد مشروع قانون حل الكنيستالكوفية إعلام الاحتلال: المعارضة الإسرائيلية تفشل في تمرير مشروع قانون حل الكنيستالكوفية قصف جوي ومدفعي متواصل يستهدف عدة أحياء بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية 10 أعمال مقاومة بالضفة خلال 24 ساعةالكوفية الأردن يدين اقتحام بن غفير للأقصى ويطالب بوقف فوري للتصعيدالكوفية المتطرف بن غفير يقتحم المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلالالكوفية نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 150 مواطنا خلال الأسبوع الماضي بالضفةالكوفية الاحتلال يقتحم دورا القرع ويعتقل سائق سيارة أجرةالكوفية

ما أشبه الليلة بالبارحة

14:14 - 14 يناير - 2022
إبراهيم أبراش
الكوفية:

 مناسبة استحضار هذا المثل ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومقارنته بما كان يجري قبل نكبة 1948، فقبل النكبة كانت العصابات الصهيونية تعتدي على الفلسطينيين وتسرق أراضيهم تحت حماية جيش الانتداب البريطاني وكان المواطنون منفردين أو من منتسبي بعض الأحزاب يقاومون جيش الانتداب والعصابات الصهيونية بما هو ممكن ومتاح، فيما كانت الأحزاب الفلسطينية وعددها تقريبا خمسة عشر حزبا: قومية وشيوعية وإسلامية ووطنية وعائلية تتصارع على الزعامة والنفوذ وتناشد العالمين العربي والإسلامي وعصبة الأمم بالتدخل وفي النهاية كانت نكبة 1948 وقامت دولة الكيان الصهيوني وفقد الفلسطينيون أرضهم وفقدت كل الأحزاب المتصارعة نفوذها وزالت من المشهد السياسي.
واليوم تقوم قطعان المستوطنين بالاعتداء على الفلسطينيين وسرقة ما تبقى من أرضهم وتدنيس مقدساتهم تحت حماية الجيش الإسرائيلي، فيما خمسة عشر حزباً فلسطينياً من كل التوجهات السياسية تتبادل الاتهامات وتعجز حتى عن لقاء للمصالحة والوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وبعضها يتصارع على السلطة، وتتجادل وتختلف حول مشاريع التسوية والهدنة وتناشد الأمم المتحدة والمنتظم الدولي بالتدخل !!!.
نتمنى أن تستخلص الأحزاب الدروس والعبر مما جرى قبل 48 حتى لا تؤول الأمور فيما تبقى من فلسطين إلى ما آلت إليه الأمور قبل النكبة ويكون مصير أحزاب اليوم نفسه مصير أحزاب ما قبل النكبة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق