اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيرزيت شمال رام الله
  • مصابون جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في منطقة الإقليمي بالمواصي غرب خانيونس
  • مصابون جراء القاء طائرات الاحتلال المُسيّرة قنابل على منتظري المساعدات قرب نقطة توزيع الشركة الأمريكية وسط قطاع غزة
  • شهيد جراء قصف للاحتلال استهدف جباليا البلد شمالي قطاع غزة
قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيرزيت شمال رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 85 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال خيام النازحين غرب خان يونسالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في منطقة الإقليمي بالمواصي غرب خانيونسالكوفية مصابون جراء القاء طائرات الاحتلال المُسيّرة قنابل على منتظري المساعدات قرب نقطة توزيع الشركة الأمريكية وسط قطاع غزةالكوفية شهيد جراء قصف للاحتلال استهدف جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية مصابون جراء القاء طائرات الاحتلال المُسيّرة قنابل على منتظري المساعدات وسط قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال شمال قطاع غزةالكوفية استشهاد الطفلة أبو دقة إثر حرمانها من العلاج بفعل الحصار الإسرائيليالكوفية استشهاد مسعفين وصحفي بحي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة المباشر غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلًا لعائلة "المباشر" بجوار مخيم البراق غربي خانيونسالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية المتحدث باسم جيش الاحتلال يصدر تحذيرًا بإخلاء ميناء الحديدة في اليمن حتى إشعار آخرالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية استشهاد 3 مسعفين في قصف إسرائيلي استهدفهم خلال انتشالهم مصابين من منطقة المحطة في حي التفاح بمدينة غزةالكوفية تيار الإصلاح يحذر من التعامل مع الميليشيات الإجرامية المدعومة من الاحتلال في رفحالكوفية إغلاق المجال الجوي لـمطار بن غوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمنالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على منزل في شارع يافا شرقي مدينة غزةالكوفية

الاحتلال يكشف عن مشروع استيطاني ضخم لفصل حي المصرارة عن باب العامود

09:09 - 18 يونيو - 2022
الكوفية:

القدس المحتلة: كشفت بلدية الاحتلال عن إعدادها لمخطط جديد يفصل حي المصرارة عن باب العامود وباقي أحياء القدس الشرقية ضمن مخطط لبناء مجمع وفندق وموقف للسيارات والحافلات تحت الأرض وواجهات تجارية على طول مسار خط سكة القطار الخفيف يغير شكل المنطقة ويعيد توسيع النفق وشبكة الطرق من الشيخ جراح شمالاً حتى باب الخليل غربًا مرورًا بالمصرارة والباب الجديد.

وأكد مخطط المدن د. رامي نصرالله من مركز IPCC القدس، أن إغلاق شارع السلطان سليمان وتحويله إلى شارع مشاه تمهيدًا لفصله عن منطقة المصرارة والباب الجديد مجرد مقدمة لمشروع ضخم مدمر للحركة التجارية داخل البلدة القديمة ولمئات التجار في شارعي السلطان سليمان وشارع صلاح الدين وانعكاساته ستكون على باقي أسواق المدينة والحركة التجارية فيها.

وأضاف نصرالله، أنه " بحسب مخطط المدينة الذي تم إيداعه تنتهي حدود نفوذ مخطط مركز مدينة القدس الشرقية على الرصيف الشرقي المحاذي للمحلات التجارية الفلسطينية في المصرارة".

وأوضح أن بلدية الاحتلال أبقت المثلث الخاص بحي المصرارة لغاية باتت معروفة لفصله وعزله.

وقال،  إن "مخطط تجميل شارع السلطان سليمان وإضافة مناطق جلوس بمحاذاة الحديقة لمغارة الكتان أو سليمان هو مجرد إعادة تدوير لما كان قائم".

وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية قامت بتسوية الأرض وقطع كل الأشجار في هذه الحديقة لأسباب أمنية كونها محاذية  للأكشاك المعدنية "الأبراج العسكرية والشرطية" المطلة على باب العامود والتي تشكل أكبر تلوث بصري لجمالية باب العامود وأسوار البلدة القديمة.

وأكد أن  الاستهتار بالفلسطينين وصل إلى حد دعوة التجار الفلسطينيين في شارع السلطان سليمان لمقر البلدية قبل أكثر من شهرين وعرض المشروع عليهم وإيهام الحضور أن الشارع سيشهد حركة تجارية نشطة وعرضت عليهم صور لتصميم الشارع.

ووفق المعروض من المخطط التهويدي لا وجود فلسطيني فيه والشخصيات التي تم إبرازها في التصميم ثلاثي الأبعاد رجال بلباس تقليدي عربي من دول الخليج ونساء أوروبيات بلباس غربي فاضح.

وقال نصرالله،  إن "ما لم يعرض على التجار الفلسطينين أن المخطط يخفي مخطط قبيح يخفض المساحات المخصصة للتجارة بثلثين وأن واجهات تجارية سيتم المصادقة عليها بمحاذة القطار الخفيف في منطقة مثلث المصرارة ضمن مشروع استيطاني لبناء 50 ألف متر مربع مواقف عامة، و25 ألف متر مربع فنادق ضمن ما يروج له "ميدان شخيم"، وعزل هذا الشارع عن باب العامود ومحيطه من الشمال والجنوب".

وبحسب المخطط سيتم توسعة النفق، فوق شريط واسع من الأراضي المقدسية، بمساحة جديدة تصل إلى كيلومتر، انطلاقًا من محطة الحافلات والسيارات الوحيدة المقابلة لباب العامود، وصولاً إلى حيّي واد الجوز والشيخ جراح في البلدة القديمة.

يذكر أن الأراضي المخصصة للمشروع الاستيطاني وأالنفق اراضي وقفية، 70% منها أوقاف إسلامية، و20% أوقاف تابعة للكنائس والأديرة المسيحية، فيما تعود ملكية 4 إلى 5% من إجمالي مساحة المناطق لمواطنين وتجار مقدسيين، والبقية أراضٍ أميرية كانت تتبع للإدارة الأردنية.

وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية والبطريركية اللاتينية قد اعترضتا على قرار اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء ببلدية الاحتلال بعد إيداع مخطط تهويدي يستهدف توسيع نفق المصرارة وابتلاع اراضيها، حيث يعد تعديًا صارخًا على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس .

وختم نصرالله بالقول،  إن |"الواجهات التجارية المنوي اقامتها على جانبي سكة الحديد للقطار الخفيف الهدف منها تجميلي، ومصادرة مساحة واسعة من أراضي المقدسيين، على طول الشارع رقم 1، وتغيير في أقرب نقطة من البلدة القديمة ومدخلها الرئيسي حيث أن حي المصرارة لا يبعد عن أسوار البلدة القديمة غير بضع أمتار وخاصة عن بؤرة الأحداث باب العامود وجه البلدة والقدس الشرقية، لربطها بالشطر الغربي وحركة المستوطنين، حيث يخطط للقيام بمشروعات بنى تحتية لتوسيع النفوذ والاستيطان في ضوء الاستناجات السياسية والأمنية والاستيطانية لمنظومة الضبط والسيطرة والتهويد".

يذكر أن خطة فصل حي وسوق المصرارة مستوحاة من الأسوار التي كانت تفصل القدس الغربية عن القدس الشرقية بعد النكبة عام 1948.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق