اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025م
بريطانيا تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى "إسرائيل" بسبب الحرب مع إيرانالكوفية وكالة تسنيم: الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط مسيّرتين إسرائيليتين في باقر شهر بالعاصمة طهرانالكوفية هيئة البث العبرية عن وزيرين إسرائيليين: حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية قد تستمر شهراالكوفية وزارة الصحة الإيرانية: 224 قتيلا بعد مرور 65 ساعة على العدوان الإسرائيليالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية في منطقة السطر بخان يونسالكوفية مراسل الكوفية: استهداف جديد شرق خان يونسالكوفية هندسةُ الموتِ والإذلال: كيف صاغ الاحتلالُ مشهدَ المساعدات في غزة؟الكوفية ماكرون: فرنسا لم تشارك في أي عمليات نفذتها إسرائيل ضد إيرانالكوفية إعلام عبري: إيران أطلقت نحو 30 صاروخًا على "إسرائيل"الكوفية وزير الخارجية الإيراني: عدم إدانة استهداف إسرائيل منشآتنا النووية تشجيع على العدوانالكوفية تطورات اليوم الـ 90 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف محيط مقبرة النمساوي بمدينة خانيونس جنوبي القطاعالكوفية غارة إسرائيلية تستهدف المناطق الشرقية لبلدة جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية 100 ألف متظاهر في لاهاي للمطالبة بفرض عقوبات على إسرائيلالكوفية إيران: الملاجئ تحت الأرض لن تمنح الأمن للإسرائيليينالكوفية تضرر مبنيين بحيفا وإصابة 4 أشخاص خلال الرد الإيرانيالكوفية إسرائيل تقرر إغلاق عدد من سفاراتها حول العالمالكوفية إيران تحذر: إسرائيل ستصبح غير صالحة للعيش قريبًا والملاجئ هناك لن تضمن الأمن للإسرائيليينالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي يستهدف محيط جسر وادي غزة وسط قطاع غزةالكوفية في أحدث حصيلة: 61 شهيداً؛ جرّاء عدوان الاحتلال على قطاع غزة، منذ فجر اليومالكوفية

فيديو|| «إني اخترتك يا وطني».. 41 عاما على استشــهاد شاعر المقاومة علي فودة

14:14 - 04 سبتمبر - 2023
الكوفية:

أحمد زكي: في هدوء كما رحل، تحل الذكرى الحادية والأربعون لاستشهاد شاعر المقاومة علي فودة، الذي ملأ الأرض طربا بكلماته التي شدى بها مارسيل خليفة، «إني اخترتك يا وطني».

ويمثل فودة الذي استشهد في العام ألف وتسعمئة واثنين وثمانين خلال حصار بيروت واحدا من الجيل الثاني ل«شعراء المقاومة».

بينما يوزع صحيفة «رصيف واحد وثمانين» التي كان يصدرها مع أصدقائه، أصيب في غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي، سقط على إثرها مضرجا في دمائه، وبينما تنهمر دماؤه وقودا لقناديل الحرية، كانت روحه تصعد رويدا رويدا، وعيناه شاخصتان كأنما سلطتا على شريط سينمائي يروي حكاية أسرته التي انتقلت في العام ثمانية وأربعين من مسقط رأسه بقرية قنير في حيفا إلى مخيم جنزور قرب جنين، وبعدها بعامين كان قد أتم الرابعة من عمره لينتقل مع أسرته ضمن أهالي المخيم الذين نزحوا إلى مخيم نور شمس في طولكرم.

 وبينما لا تزال دماؤه تنهمر لتسقي الأرض التي طالما أنشد الشعر من أجلها كانت عيناه تستذكران صباه حين فقد أمه في عمر السابعة، ليتذوق مرارة اليتم الذي لم يحتمله فقرر الانتقال إلى عمان حيث حصل على شهادة المعلمين وبدأ العمل في التدريس هناك.

الدماء لا تزال تسيل، والروح تصعد في تؤدة وثبات، وزفراته تقلب في دفتر الذكرى، فيتصفح ديوانه الأول «فلسطيني كحد السيف»، الصادر عام تسعة وستين، ويتلو لآخر مرة « قصائد من عيون امرأة» بروح «الفلسطيني الطيب» وحماس «الغجري»، الذي يطارده «عواء الذئب».

وأخيرا أسلم الروح إلى بارئها ليوارى الجسد الثرى بينما بقيت أشعاره دستورا للمقاومة وعنوانا للصمود.
 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق