اليوم الثلاثاء 29 إبريل 2025م
عاجل
  • انتشال جثمان الشهيد يوسف حسن سويلم إصليح من منطقة المنارة جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
انتشال جثمان الشهيد يوسف حسن سويلم إصليح من منطقة المنارة جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية أسعار صرف العملات في فلسطين اليوم الثلاثاء 29 أبريلالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط حراسة مشددةالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين خلال مداهمات بالضفةالكوفية الاحتلال يهدم منزلين و5 بركسات وبئر مياه في مسافر يطاالكوفية تطورات اليوم الـ 43 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال يواصل تشديد إجراءاته العسكرية على حاجز بيت فوريك شرق نابلسالكوفية 5 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مواصي خان يونسالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ99 على التوالي وسط عمليات تجريف واسعةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ93 على التواليالكوفية  تحطم طائرة أمريكية مقاتلة خلال اشتباك مع القوات اليمنيةالكوفية جلسة لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية اليومالكوفية الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشماليةالكوفية جرافات الاحتلال تشرع بهدم منزل في قبيا غرب رام اللهالكوفية العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: وضع الإمدادات الغذائية في غزة يتدهور باستمرارالكوفية دلياني: مئة يوم وجنين تنزف في مواجهة آلة التطهير العرقي الإسرائيليةالكوفية 5 شهداء بينهم أطفال إثر قصف الاحتلال خيام النازحين في خان يونسالكوفية تطورات اليوم الـ 43 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال يعتقل 5 مواطنين من نابلس ومخيم بلاطةالكوفية

فيديو|| «إني اخترتك يا وطني».. 41 عاما على استشــهاد شاعر المقاومة علي فودة

14:14 - 04 سبتمبر - 2023
الكوفية:

أحمد زكي: في هدوء كما رحل، تحل الذكرى الحادية والأربعون لاستشهاد شاعر المقاومة علي فودة، الذي ملأ الأرض طربا بكلماته التي شدى بها مارسيل خليفة، «إني اخترتك يا وطني».

ويمثل فودة الذي استشهد في العام ألف وتسعمئة واثنين وثمانين خلال حصار بيروت واحدا من الجيل الثاني ل«شعراء المقاومة».

بينما يوزع صحيفة «رصيف واحد وثمانين» التي كان يصدرها مع أصدقائه، أصيب في غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي، سقط على إثرها مضرجا في دمائه، وبينما تنهمر دماؤه وقودا لقناديل الحرية، كانت روحه تصعد رويدا رويدا، وعيناه شاخصتان كأنما سلطتا على شريط سينمائي يروي حكاية أسرته التي انتقلت في العام ثمانية وأربعين من مسقط رأسه بقرية قنير في حيفا إلى مخيم جنزور قرب جنين، وبعدها بعامين كان قد أتم الرابعة من عمره لينتقل مع أسرته ضمن أهالي المخيم الذين نزحوا إلى مخيم نور شمس في طولكرم.

 وبينما لا تزال دماؤه تنهمر لتسقي الأرض التي طالما أنشد الشعر من أجلها كانت عيناه تستذكران صباه حين فقد أمه في عمر السابعة، ليتذوق مرارة اليتم الذي لم يحتمله فقرر الانتقال إلى عمان حيث حصل على شهادة المعلمين وبدأ العمل في التدريس هناك.

الدماء لا تزال تسيل، والروح تصعد في تؤدة وثبات، وزفراته تقلب في دفتر الذكرى، فيتصفح ديوانه الأول «فلسطيني كحد السيف»، الصادر عام تسعة وستين، ويتلو لآخر مرة « قصائد من عيون امرأة» بروح «الفلسطيني الطيب» وحماس «الغجري»، الذي يطارده «عواء الذئب».

وأخيرا أسلم الروح إلى بارئها ليوارى الجسد الثرى بينما بقيت أشعاره دستورا للمقاومة وعنوانا للصمود.
 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق