اليوم الاحد 27 إبريل 2025م
حبر على دماء.. كيف وثقت العناوين العالمية حرب الإبادة في غزة؟الكوفية نساء غزة... جراح لا تندمل في حرب بلا نهاية.. "Women of Gaza.. A tragedy of an unending war."الكوفية مراسلتنا: وصول قذائف مدفعية الاحتلال إلى وسط مدينة غزةالكوفية تصعيد متواصل وتحركات مكثفة لآليات الاحتلال في جنين وطولكرمالكوفية مراسلتنا: وصول قذائف مدفعية الاحتلال إلى وسط مدينة غزةالكوفية تصعيد متواصل وتحركات مكثفة لآليات الاحتلال في جنين وطولكرمالكوفية مراسلتنا: الاحتلال يتعمد استهداف سيارات الإسعاف ومنعها من انتشال الشهداء والمصابينالكوفية من أكثر 80% من الأجهزة الطبية في مستشفيات غزة خارج الخدمةالكوفية رياح الرحيل تعصف بقلوب نازحي شمال غزةالكوفية على شاطئ الألم.. مقاهي غزة تداوي قلوب المحاصرينالكوفية وجوه مغمورة بالوجع.. شهادات النازحين في مدينة غزةالكوفية غارتان إسرائيليتان تستهدفان حي التفاح شمال شرقي مدينة غزةالكوفية نتنياهو يتّهم رئيس "الشاباك" بأكبر فشل استخباراتي ويصرّ على إقالتهالكوفية قرار ترامب برفع الحصانة عن الأونروا.. تحدي جديد لصمود الفلسطينيين وحقوقهمالكوفية الصحفيون الفلسطينيون.. يسطرون أعلى حصيلة شهداء في تاريخ المهنةالكوفية المجاعة على الأبواب.. لماذا يتجاهل العالم مناشدات المنظمات الإنسانية ؟؟الكوفية حماس تعرض رؤيتها لوقف الحرب على مصر.. ماذا وراء هذا التحرك المفاجئ ؟؟الكوفية شلال الدم الفلسطيني مستمر أم ستوقفه رؤية حماس الجديدة ؟؟الكوفية غزة تحت القصف.. ما الجديد في اليوم الـ 41 بعد استئناف حرب الإبادة؟الكوفية تحت الأنقاض.. تتواصل محاولات انتشال الشهداء والمصابين فيما يتم البحث عن مفقودينالكوفية

«الثقافة» تصدر كتابا بعنوان.. «الكتابة خلف الخطوط» يوميات الحرب على غزة

14:14 - 18 يناير - 2024
الكوفية:

رام الله: أصدرت وزارة الثقافة، كتابا يضم شهادات ويوميات لعدد من الكتّاب والفنانين من غزة عن العدوان والحرب بعنوان: "الكتابة خلف الخطوط".

وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، أن الكتاب يضم مساهمات لخمسة وعشرين كاتباً وفناناً من غزة وثّقت حياتهم الشخصية وتفاصيل معيشتهم خلال الحرب المستمرة على شعبنا في قطاع غزة.

وفي هذه اليوميات، نقرأ ما لا نسمعه في الأخبار، ونعرف ما لا نراه في التقارير، والأهم أنها تُقدم الحرب والبحث عن النجاة والصمود كما يعيشها كتاب قطاع غزة وفنانوه.

وذكرت الوزارة، أن الكثير من نصوص هذا الكتاب التي قام مؤلفوها بكتابتها خصيصاً من واقع التجربة، سواء من خيام النزوح أو مراكز الإيواء، أخذت أشكالاً مختلفة، فمنها ما كان أقرب إلى السرد والقصة الواقعية أو التسجيلية، ومنها ما كان أقرب إلى القصيدة والبوح والمناجاة، فيما كتب البعض مونولوجات درامية ومشاهد مسرحية من الواقع، وساهم الفنان ميسرة بارود بلوحات من يومياته التي يرسمها عن الحرب بشكل يومي.

وكتب الروائي عاطف أبو سيف ما يشبه الشهادة على شكل مقدمة حيث كان في غزة طوال الخمسة والثمانين يوماً الأولى من الحرب قال فيها: هذا ليس كتاباً عن غزة، لكنه كتاب عن الإنسان والمكان والحياة فيها خلال الحرب التي استهدفت وجودها ووجودنا كفلسطينيين فيها. الكتابة خلف الخطوط شهادة حياة وشهادة صمود وبقاء ونصوص إنسانية صادقة يكتبها ويساهم فيها مجموعة من الكتّاب والفنانين والعاملين في قطاع الثقافة في غزة من واقع تجربتهم ومعايشتهم للحرب، فالمساهمون في هذا الكتاب عاشوا الحرب في غزة التي يقيمون فيها وبعضهم فقد أحباءه وأفراداً من عائلته واضطر للتنقل من مكان لآخر بحثاً عن النجاة.

وأضاف: أنها كتابة خلف خطوط الحياة وخلف خطوط الموت وخلف خطوط العدو الذي يحاصر غزة من البر والبحر والجو. هذه نصوص كتبها الإنسان الذي هزم الحرب وهزم الموت، كتبها نخبة من الكتاب والفنانين في غزة من أماكن نزوحهم ومن خيامهم تحكي عنهم وعن حياتهم وتفاصيل بقائهم. كل منهم كتب بلغة وبطريقة مختلفة فمنهم من كتب ما هو أقرب للشعر ومنهم من كتب يومياته على شكل قصة ومنهم من كتب مونولجات وحوارات مسرحية ومنهم من سرد بتأمل واقعاً بات عليه أن يتكيف معه. إن قيمة تلك النصوص أنها من خلف الخطوط وأنها من هناك ولم تكتب عن هناك، بل كتبت من هناك خلال ما يجري هناك وليس بعده ولا هي نصاً تأملياً مترفاً بخصب الراحة بل كلها كتبت والقصف والتدمير يلاحق كاتبها والموت يكاد يمسك بعروة قميصه.

يُذكر أن الكتاب يضم شهادات لفاتن الغزة (شاعرة)، وهند جودة (شاعرة)، وعلي أبو ياسين (ممثل ومخرج)، وجيهان أبو لاشين (قاصة وكاتبة أدب أطفال)، وآلاء عبيد (مدير مركز ثقافي)، ومصطفى النبيه (روائي ومخرج)، وديانا الشناوي (روائية)، ونعمة حسن (شاعرة)، ويوسف القدرة (شاعر)، وريما محمود (مخرجة أفلام وثائقية)، وطلعت قديح (شاعر وناقد)، وسعيد أبو غزة (كاتب وروائي)، وناصر رباح (شاعر)، وإيمان الناطور (روائية)، وناهض زقوت (ناقد وباحث)، وسماهر الخزندار (كاتبة أدب فتيان)، وحسن القطراوي (روائي وأكاديمي)، وكمال صبح (روائي)، ومحمود عساف (كاتب)، وسعيد الكحلوت (قاص)، وميسون كحيل (صحفية ورئيس تحرير موقع)، ومريم قوش (شاعرة)، وميسرة بارود (فنان تشكيلي) وشهادة ومقدمة للروائي عاطف أبو سيف وزير الثقافة.

ويقع الكتاب في 250 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف مساهمة من الفنان ميسرة بارود.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق