اليوم الاحد 27 إبريل 2025م
جيش الاحتلال يقر بمقتل جندي وشرطي وإصابة 6 آخرين خلال كمين للمقاومة في قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 40 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية جيش الاحتلال: مقتل ضابط برتبة نقيب وإصابة 5 في معارك شمال وجنوب قطاع غزة أمسالكوفية جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي بوحدة المستعربين في حرس الحدود خلال كمين في قطاع غزة أمسالكوفية الاحتلال يعلن عن إصابة 6 عناصر في القوات الخاصة المشتركة مع الشرطة في معارك غزة في كمائن الأمسالكوفية مصادر محلية: وحدة هندسة بجيش الاحتلال تفجر "جسماً" بمحيط قرية حوسان غرب بيت لحمالكوفية هل سينجح الطلب الأمريكي من إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع؟الكوفية واللا: الجيش الإسرائيلي يحقق في فيديو حماسالكوفية حكيم تفأجا من خبر استشهاد عائلته لكنه أكمل عمله داخل غرف العمليات ؟الكوفية برنامج بلندر سلاح استخدمه جيش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية في غزة تعرف عليه؟الكوفية استجابة للكارثة في غزة.. " الفارس الشهم3" تطلق مشاريع لدعم مخيمات النزوحالكوفية مدير الإغاثة الطبية بغزة: إذا لم يتم إدخال الدواء سنفقد أرواح عدد كبير من المرضىالكوفية مدير الإغاثة الطبية بغزة: نقدم خدمات طبية قليلة جدا بسبب النقص الحاد في الدواءالكوفية مدير الإغاثة الطبية بغزة: المعاناة كبيرة وتبدأ من العلاج وتنتهي في الغذاء ومستلزمات الحياةالكوفية هيئة مقاومة الجدار: أكثر من 800 اعتداء للمستوطنين بالضفة الفلسطينيةالكوفية 5 شهداء في استهداف إسرائيلي لمجموعة مواطنين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تغلق حاجز مخيم شعفاط في القدس المحتلةالكوفية كلاسيكو ساخن يجمع عملاقي اسبانيا.. برشلونة و"الريال" في نهائي الكأسالكوفية بطولة إنكلترا: ليفربول على بُعد نقطة من اللقب الـ20الكوفية أسعار النفط تنخفض وتتجه لتسجيل خسائر أسبوعيةالكوفية

بعد نجاته من قصف بيته في غزة..

يسري الغول يصدر روايته "ملابس تنجو بأعجوبة"

16:16 - 23 يناير - 2024
الكوفية:

غزة: صدر حديثا عن المؤسسة العربية للدارسات والنشر، رواية بعنوان "ملابس تنجو بأعجوبة"، للروائي والقاص الفلسطيني يسري الغول.

رواية يسري الغول الجديدة كان قد كتبها بين عامي 2021 و2023، وقد شارف على الانتهاء من كتابتها. ولكن نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر قرر الغول إرسالها للناشر كما هي مع بعض التعديل على أحداثها التي تناسب العدوان الوحشي على غزة.

وفي رسالته للناشر يقول الغول: "إنه كتب رواية "ملابس تنجو بأعجوبة"، عن ما يجري الآن، والمادة المعدلة لا تزال موجودة، لكن للأسف تم قصف جميع الأبنية المدنية هناك ولا يمكن المخاطرة بالتوجه نحو تل الهوا. وخوفا من قصفنا أسوة بغيرنا في غزة، فإنني أرسل لك مادة الرواية الأولى، الموجودة في لابتوب البيت خوفا من الانتقال إلى السماء قبل أن تكون بين يديك، لكنها بحاجة لتدقيق لغوي ونحوي، أمنحك حق نشر الرواية نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل، مع حق التصرف والتعديل أيضا بما تراه مناسبا، وإن عشنا سأرسل لك المادة النهائية معدلة إن عشنا".

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قد دمر بيت الروائي يسري الغول خلال عدوانه الواسع على غزة، حيث كتب له عمر جديد بعد ما قرر ترك بيته قبل القصف، ومن حسن حظه أيضا أنه حمل معه كمبيوتره المحمول والذي يحتوي على النسخة الوحيدة من الرواية.

وعلى غلاف الرواية، كتب الروائي حسن القطراوي أن "الغول يشرع مرة أخرى بإعادة طرح المسكوت عنه في الأدب الفلسطيني، فيضعنا أمام أنفسنا بلا تجميل، في سردية تتجاوز الأعمال الفلسطينية السابقة، كأنها استشراف للمجازر التي تحدث اليوم في قطاع غزة، ليصدق رأي شيخ الروائيين الراحل غريب عسقلاني أن الغول سيكون علامة فارقة في تاريخ السردية المعاصرة".

ومما جاء في الرواية، "لمعت شاشة الهاتف، فخفض رأسه يستطلع الرسالة الجديدة، تصطك أسنانه خوفا من صاروخ طارئ أو رصاصة طائشة، فتح الرسالة بيد مرتجفة، والشقة تهتز مع انبعاث ضوء برتقالي في مناطق محاذية: (أمامكم عشر دقائق لإخلاء المبنى، لأننا سنقوم بقصفه.. "جيش الدفاع الإسرائيلي").

ظل مرابطا في مكانه، تيبست أطرافه وانعقد لسانه حتى لم يعد يتكلم، زوجته المتبرمة/ المرتبكة تأملت تفاصيله مندهشة وسألت: ما بك يا رجل، لماذا تغير لونك؟ أحجم عن إبلاغها بالأمر، فربما كانت مجرد محاولة لبث الرعب بين السكان، حيث سبق وحذرت غرفة العمليات المركزية للمقاومة عن محاولات الاحتلال المستمرة بإشاعة الخوف كي ينزح المواطنون إلى جنوب المدينة، لإحكام السيطرة على جميع مناطق قطاع غزة بسهولة. لا شيء، لا شيء.

صار قلبه ينبض بقوة، تأمل طفلته التي جاءت إلى الدنيا بعد ولادة متعسرة، الأدوية والمصاريف، الزيارات المتلاحقة للأطباء، الأحلام والصلوات، وأسئلة كثيرة تراوده: هل ستذهب كل الأشياء سدى؟ ثم أين سيذهب؟ وكيف سيعيش بقية أيام الحرب والأيام التي تليها؟ هل سيحتمله الناس؟ الصقيع يحاصرهم كأصوات القذائف، والقلب يدق ويدق.. سعيد، ماذا هناك؟ أخبرتك لا شيء".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق