اليوم الاحد 15 يونيو 2025م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تشن غارة على شمال غرب مدينة غزة
  • زوارق الاحتلال تطلق النيران بكثافة باتجاه ساحل مدينة غزة
تطورات اليوم الـ 90 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية تطورات اليوم الـ 90 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية نتنياهو: اغتلنا رئيس استخبارات الحرس الثوري ونائبه في طهرانالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على شمال غرب مدينة غزةالكوفية زوارق الاحتلال تطلق النيران بكثافة باتجاه ساحل مدينة غزةالكوفية القناة 12: الخارجية الإسرائيلية تقرر إغلاق عدد من ممثلياتها وسفاراتها في العالم تحسبا لتعرضها لهجماتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم عدة مناطق في القدس المحتلةالكوفية عملية إطلاق نار تجاه مركبة مستوطنين قرب بلدة برطعة جنوب غرب جنينالكوفية منصات للمستوطنين: العثور على مستوطن مقتولًا داخل ملجأ في اليوم الأول من الهجوم الإيرانيالكوفية الإسعاف الإسرائيلي: 15 مصابا إثر سقوط صواريخ إيرانية على حيفاالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية شرق مدينة غزةالكوفية الإسعاف الإسرائيلي: 7 إصابات جراء القصف الإيراني الذي استهدف مدينة حيفاالكوفية الجبهة الداخلية الإسرائيلية: على الجميع البقاء في الملاجئ والغرف المحصنة والمحميةالكوفية إصابات في صفوف المستوطنين جراء سقوط صاروخ إيراني على مبني في حيفاالكوفية القناة 14 العبرية: 4 حرائق في حيفا جراء سقوط صواريخ بشكل مباشر على المدينةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: سقوط صاروخ في حيفا وإصابة مباشرة لمبنى شرق تل أبيبالكوفية صاروخ إيراني يضرب مبنى في محيط ميناء حيفا بشكل مباشرالكوفية نتنياهو: اعطيت توجيهاتي للمضي قدما في مفاوضات صفقة التبادلالكوفية نتنياهو لفوكس نيوز: أعتقد أننا أرجعنا البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء كثيرًاالكوفية نتنياهو: قمنا بتصفية قائد الاستخبارات في الحرس الثوري الإيرانيالكوفية

الاتحاد العام للكتاب والأدباء: حسين البرغوثي رباح البقاء في زمن يغلي برمل الهوامش

17:17 - 01 مايو - 2024
الكوفية:

رام الله:  أصدر الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين بيانا في الذكرى الـ22 لرحيل الشاعر والمفكر الفلسطيني حسين البرغوثي، جاء فيه:

"تلك سنوات طويت بأرقامها وأيامها، طي السجل للكتب، ولكنها لم تنجح بسعي النسيان ليحيطنا بأسواره العالية ويترك حسين البرغوثي خلفها بعزلته، وهوامشنا، بل في كل مرة يستقوي فيه الواقع بقسوة أحداثه علينا لكي ننسى الذين كانوا قناديل حياتنا، نجد أنفسنا أكثر تمسكا بهم وبأيامهم، وأعمالهم، وحسين البرغوثي واحد من الذين تتهشم عنده عوازل الفراق، ونكون أقرب له من الضوء الأزرق".

"برحيل حسين البرغوثي أحببنا اللوز أكثر، لأنه علامة من علامات ذكراه، كما أننا لا نضيع بهيمنة النسيان، بل نهتدي بالمرايا السائلة، وحكاية الشاب الطموح، صاحب الإرادة الاستثنائية في حجر الورد، وأمير العقل في زمن التيه، وافتراضات الفراغ المقيت، وكلام المعاجم المقولب في اعتبارات الحياة التي جعلها حسين احتمالات التأمل الفسيح، مغتسل المخيال النضر، حتى لا يصاب الوجود بعفن الرواكد، وغذاء للزواحف الهائمة على بطنها، فكان للحسين سياقات القول بحكمة العارف والنقيب عن معاني أخرى لأغراض الوجود".

"برحيل حسين البرغوثي بقيت فلسفة الموسيقى في بطن الحواضر، تدلنا علينا، وتنعش عقولنا بما هو أوجب من البقاء في ساحات النقل، وتنيم العقل، فكان وجوده حيًا ثورة في محاريك الفعل، ونهوضًا يانعًا في التنقيب عن الذات والنفس والكلمة المختلفة، وسيبقى حسين البرغوثي رائدًا في الإبداع، رغم الموت المغيب للجسد، لأن ما تركه من أعمال يؤنس وحشة الراغبين البحث عن الحياة خارج غوالق الواقع، والاستسلام للمتوفر".

"رحم الله حسين البرغوثي وفي ذكرى رحيله نجدد له البقاء على الوعد ألا نترك النوافذ مغلقة لتعطش حدائقه، سنفتحها للنور رغم شراسة العتمة، وغول المحتل، سننبه البحر قبل أن يصحو الفناء، أننا نواصل عهدة المبدعين لتبقى فلسطين للسرو والزيتون واللوز".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق