اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025م
تطورات اليوم الـ 57 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال يحاصر منزلًا في عسكر الجديد شرق نابلسالكوفية حالة الطقس اليوم الثلاثاءالكوفية استشهاد العقيد أحمد القدرة رئيس جهاز المكافحة جراء القصف الإسرائيلي على خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية 215 شهيدا صحفيا منذ بدء الحرب على غزةالكوفية إعلام الاحتلال: وزراء الحكومة انتقدوا إدارة ترمب في جلسة أمنية بشأن الاتفاق على الإفراج عن ألكسندرالكوفية لجان المقاومة: دماء الصحفي اصليح ستظل وصمة عار على جبين العالم المتخاذلالكوفية "اغتياله جريمة حرب جبانة".. "الشعبية" تنعى الصحفي اصليحالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار باتجاه المناطق الشرقية من مدينة غزةالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي شرقي مدينة غزةالكوفية دلياني: الاحتلال يُعيد إحياء طقوس حرب نفسية فاشية بنشر صور معتقلين يُجبرون على حمل عَلَمهالكوفية غارة إسرائيلية رابعة على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شمالي قطاع غزةالكوفية غارة إسرائيلية ثالثة على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة يعبد جنوبي جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد جنوبي جنينالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية للمرة الثالثة شرقي مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونسالكوفية قوات الاحتلال تهدم دوار الشهيدين عادل وعماد عوض الله في مدينة البيرةالكوفية

الذكرى السابعة بعد المئة لوعد بلفور.. وعد من لا يملك لمن لا يستحق

20:20 - 02 نوفمبر - 2024
الكوفية:

تمر الذكرى السابعة بعد المئة لوعد بلفور، وعد من لا يملك لمن لا يستحق، وبدل أن تكفر بريطانيا عن خطيئة وزير خارجيتها آنذاك، آرثر جيمس بلفور، تواصل دعم الظلم في فلسطين، والدفاع عن حق "إسرائيل" في القتل والنسف والتهجير.

أسس وعد بلفور لأكبر مظلمة في التاريخ، ما زالت مستمرة منذ أكثر من قرن، ويعاني ويلاتها الشعب الفلسطيني، في كافة أماكن تواجده، وما تغير فقط هو استبدال الراعي الأمريكي بدل البريطاني، ليكون مشرفا على سرقة الأرض وتزوير التاريخ.

ومنذ إطلاق الوعد في 2 تشرين الثاني 1917، في رسالة بلفور إلى اللورد “ليونيل روتشيلد” أحد زعماء الحركة الصهيونية، والذي يتعهد فيه بإقامة دولة لليهود في فلسطين، قدم الشعب الفلسطيني تضحيات كبيرة، ومازال، على طريق التحرر والاستقلال.

ويعتبر وعد بلفور شاهدًا صارخًا على انحراف القيم الإنسانية والسياسة الدولية، ودليلا على أعظم عملية سطو في التاريخ، مهّد لها الانتداب البريطاني، وأنتجت قيام "إسرائيل"، بالدم والقتل والترحيل.

كيف مهد وعد بلفور لقيام "إسرائيل"

في 2 تشرين الثاني 1917، بعث وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور، رسالة إلى اللورد ليونيل روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية، جاء فيها أن "حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل عظيم جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية".

ويزعم بلفور أن بريطانيا ستحافظ على حقوق القوميات الأخرى في فلسطين. ويتزامن هذا الوعد مع احتلال بريطاني لكامل أراضي فلسطين التاريخية خلال الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918).

وفي عام 1920، وافقت بريطانيا على أول مرسوم هجرة يهودي إلى فلسطين.

وفي 1922، صدر "الكتاب الأبيض" البريطاني الأول، الذي يجدد التزام بريطانيا بوعد بلفور، ويحاول احتواء الغضب العربي الفلسطيني، بالقول إن هذا الالتزام "لا يعني تهويد فلسطين كلها، والاستيطان لن يؤثر على وجودهم.

عام 1937، أصدرت لجنة بيل البريطانية تقريرا يقترح تقسيم فلسطين لدولتين: الأولى عربية تضم إمارة شرق الأردن والثانية يهودية، في حين تبقى القدس تحت الانتداب البريطاني.

عام 1947، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدةن القرار رقم 181 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين: يهودية على 54 بالمئة من مساحة فلسطين التاريخية، وعربية على 45 بالمئة فقط، مع استثناء 1 بالمئة من الأماكن المقدّسة بالقدس.

وبعدها بعام واحد، أعلنت بريطانيا انسحابها وإنهاء انتدابها على فلسطين، فيما أعلنت منظمات صهيونية قيام دولة "إسرائيل"، لتعترف بريطانيا بـ "إسرائيل"، وتتبعها دول غربية أخرى.

وتمر ذكرى الوعد المشؤوم، بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، المتواصلة منذ 393 يوما، في ظل دعم غربي لتل أبيب، تتقدمه بريطانيا والولايات المتحدة، وصمت دولي وعربي مطبق.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق