اليوم الخميس 24 إبريل 2025م
«الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية الاحتلال يداهم مدينة بيت لحم وبلدة بيت فجارالكوفية مصادر طبية: خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال على الخدمةالكوفية بيت لحم: قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشةالكوفية 185 هزة ارتدادية تضرب إسطنبول بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجةالكوفية رئيس غرفة تجارة دمشق: لا استثناءات اقتصادية في سوريا الجديدةالكوفية ترامب: كندا لن تبقى دولة من دون دعم الولايات المتحدةالكوفية روسيا: يحق لنا استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضنا لهجوم غربيالكوفية إصابة طفل برصاص الاحتلال في الاقتحام المستمر لمخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية تحرك عربي جديد.. مقترح لإنهاء الحرب وفرض هدنة لعدة سنواتالكوفية

دلياني: التطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة هو امتداد لجرح النكبة المفتوح منذ 1948

06:06 - 18 إبريل - 2025
الكوفية:

قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: "إن ما تمارسه دولة الاحتلال بحق مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية من جرائم حرب هو استمرار للتطهير العرقي التي بدأته عام 1948، ويجري تنفيذها اليوم بأساليب أكثر حداثة، لكنها لا تقل وحشية، في سياق خطة استعمارية تهدف إلى اقتلاع الهوية الوطنية الفلسطينية، وتحطيم الأركان الرمزية والقانونية التي تمثلها المخيمات بصفتها شواهد حيّة على النكبة."

وأوضح دلياني أن "تدمير 512 مبنى مدني، واستشهاد 40 مدنياً بينهم أطفال ونساء حوامل، وتهجير أكثر من 44,000 لاجئ مسجل من مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم والفارعة، يندرج ضمن مشروع استيطاني توسعي يسعى لتجريد المخيمات من معناها التاريخي والسياسي، عبر إفراغها من سكانها، وتصفية بعدها الرمزي كخزّان لذاكرة اللجوء، التي بقيت عصيّة على المحو منذ عام 1948."

وتابع دلياني قائلاً: "حين تُقصف الأحياء السكنية بطائرات مُسيّرة، ويُفرض الحصار العسكرية على المشافي، وتُفصل المخيمات عن أبسط مقومات الحياة من دواء وغذاء وكهرباء، وتُحاصر جثامين الشهداء في الثلاجات، ويُجبر السكان على إخلاء بيوتهم التي تُحوَّل إلى مواقع ومناطق عسكرية لجيش الاحتلال، فإننا أمام سياسة اجرامية تهدف إلى تفكيك البنية المجتمعية الفلسطينية لاجتثاث القدرة على التماسك الشعبي، وشطب الذاكرة الوطنية، وتحييد المخيمات كقلاع نضالية طالما شكّلت طليعة الفعل الوطني الفلسطيني، ولا تزال تُجسّد المطالبة بالحق في العودة باعتباره جوهر العدالة المؤجلة."

واختتم المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بالتأكيد على أن الدفاع عن المخيمات الفلسطينية لا يُختزل في البعد الإنساني فحسب، بل هو معركة وطنية كبرى لحماية الركائز المعنوية والسياسية لحق العودة، ورفض هندسة الذاكرة الجمعية للفلسطينيين بما يخدم الرواية الصهيونية الزائفة. فالمخيمات لم تكن يوماً أماكن لجوء فقط، بل منصات تاريخية للكفاح الوطني، وفضاءات حية تنقل من جيل إلى جيل حقيقة ما جرى، وما يجب أن يُستعاد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق