- مصادر محلية: وحدة هندسة بجيش الاحتلال تفجر "جسماً" بمحيط قرية حوسان غرب بيت لحم
متابعات: قطع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) الأمريكي علاقاته مع شركة إلبيت سيستمز الإسرائيلية للصناعات العسكرية، بعد ضغوط متواصلة من الطلبة والمتظاهرين المؤيدين لفلسطين.
وتعد شركة إلبيت سيستمز هي أكبر شركة أسلحة خاصة في "إسرائيل"، حيث تُورّد طائرات بدون طيار وأنظمة مراقبة ومعدات عسكرية أخرى استُخدمت في عمليات الإبادة الجماعية في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويقضي القرار وهو من أبرز عمليات الانفصال الأكاديمي عن شركة تصنيع أسلحة إسرائيلية في الولايات المتحدة باستبعاد شركة إلبيت من برنامج الاتصال الصناعي (ILP) التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو منصة عضوية تربط الشركات بمختبرات أبحاث المعهد وخبراء هيئة التدريس والتقنيات الناشئة.
وشملت الحملة التي استهدفت علاقة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مع شركة إلبيت، تعطيل مؤتمرات برنامج الاتصال الصناعي في بوسطن وبانكوك وسيول وطوكيو.
وضاعفت شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية، التي تعمل في مجال التكنولوجيات العسكرية، من إنتاجها كي تلبي حاجة الجيش الإسرائيلي إلى العتاد خلال المجازر التي ترتكبها في غزة.
وتعدّ "إلبيت سيستمز" أكبر مصنِّع سلاح في إسرائيل، وتزود الجيش الإسرائيلي بجزء كبير من العتاد الذي يحتاجه في عدوانه على الفلسطينيين، بما في ذلك الصواريخ والقنابل والطائرات المسيّرة وأنظمة الرصد والإطلاق والحرب الإلكترونية، كما العديد من الذخائر وعلى رأسها القذائف المدفعية من عيار 155 ملم.
ووفق قاعدة بيانات الجيش الإسرائيلي، فإن شركة "إلبيت سيستمز" مصدر لـ85% من طائراته المسيّرة، و85% من أنظمة الرصد والإطلاق التي يستخدمها.
وحسب تقرير لمنظمة "لجنة أمريكا لخدمات الأصدقاء"، فاتن جيش الاحتلال يستخدم مسيّرات هيرميس 450 و900، التي تصنعها "إلبيت سيستمز"، على نطاق واسع في الهجمات ومهام المراقبة في غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان منذ عام 2006، وكانت هاتان المسيّرتان مسؤولتين على نحو 35% من الوفيات الناتجة عن القصف الإسرائيلي لغزة خلال حرب 2014.