الدوحة: أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن مفاوضات الهدنة في قطاع غزة لم تتوقف، مؤكداً على استمرار العمل على الورقة الأخيرة التي ردت عليها حركة "حماس.
وأوضح "آل ثاني" في تصريحات صحفية ، أن بلاده تواصل التنسيق مع مصر والشركاء؛ من أجل التقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة في غزة.
وفي السياق، أكد وزير الخارجية على رفضهم قَبول تجويع الشعب الفلسطيني، واستعمال الجوع كسلاحٍ.
وتتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، لليوم الـ 41 تواليًا، في ظل تفشي المجاعة والأوضاع المعيشية القاسية للنازحين في أنحاء قطاع غزة كافة.
وكان الوسطاء القطريون والمصريون قد قدموا مقترحاً جديداً يتضمّن هدنة طويلة في قطاع غزة تمتد ما بين خمس وسبع سنوات، وصفقة تبادل تفرج وفقها "حماس" عن جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إفراج الاحتلال عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، وفق ما نقلته وسائل إعلام عربية. ويتضمّن المقترح نهاية الحرب وانسحاباً إسرائيلياً كاملاً من القطاع المنكوب.
ولعبت قطر دورًا محوريًا إلى جانب مصر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت في نوفمبر الماضي، والذي تخلله تنفيذ أول صفقة لتبادل الأسرى والمعتقلين، غير أن المفاوضات توقفت بعد تجدد العدوان.