الكوفية:أعلنت منظمات تونسية، عن بدء التحضيرات لقافلة برية تحت عنوان "قافلة الصمود"، التي يُتوقع أن تنطلق الشهر المقبل بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وقالت عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، لجواهر شنة، إن "القافلة ستنطلق في ظل العدوان المستمر على غزة، حيث تمنع قوات الاحتلال وصول الغذاء والماء والدواء، وتواصل ارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين".
وأضافت: "نهدف من خلال القافلة إلى إرسال رسالة سياسية وشعبية ضد الحصار والإبادة الجماعية، وتعزيز الدعم الدولي والعربي للشعب الفلسطيني في غزة، وتسليط الضوء على معاناتهم المستمرة".
وأكدت شنة أن "قافلة الصمود ليست بديلاً عن سفينة الضمير التابعة لأسطول الحرية، والتي فشلت في الوصول إلى غزة، ولكن لدينا معلومات تشير إلى أن الأسطول سيواصل محاولاته عبر سفن أخرى".
وأضافت "شنة" أن القافلة ستتوجه برا من تونس عبر ليبيا إلى مصر، على أمل الوصول إلى معبر رفح والدخول إلى قطاع غزة، مع وجود تنسيق مستمر مع المجتمع المدني الليبي والمصري لضمان عبور القافلة بسلام.
وفجر الثاني من مايو/أيار الجاري، استهدفت طائرات إسرائيلية مسيّرة سفينة "الضمير" التابعة لأسطول الحرية، أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، ضمن رحلة انطلقت من تونس نحو قطاع غزة لكسر الحصار.
وكانت السفينة تقل 30 ناشطًا دوليًا حين تعرضت لعدة ضربات، ما أدى إلى اندلاع حريق في مقدمتها وتضرر هيكلها، دون تسجيل إصابات بين الطاقم.