اليوم السبت 07 يونيو 2025م
تطورات اليوم الـ 82 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مصابون في صفوف النازحين بعد استهدافهم من قبل الاحتلال أثناء انتظارهم للمساعدات غرب مدينة رفح جنوبي القطاعالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف لمباني سكنية في جنوب قطاع غزةالكوفية 10 قتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بداية يونيوالكوفية المغرب.. تنظيم أكثر من 70 مظاهرة تنديدا بالإبادة الإسرائيلية في غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منتظري المساعدات غرب رفحالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلًا بالقرب من مبنى الولادة في مستشفى الشفاء غربي مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على حي الرمال بمدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية شرق جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية منظمة العمل الدولية تنتصر لفلسطين ضد جرائم الاحتلالالكوفية محمد الطوس أسير مبعد من بيت لحم يكشف عن أهوال في سجون الاحتلال بحق الأسرىالكوفية بعد فيتو العار.. أمريكا تشل يد العدالة الدولية عن محاكمة قادة الاحتلال بهذا الإجراءالكوفية نتنياهو يهدد بأيام الحسم في قطاع غزة.. فما القصة؟الكوفية قصف مدفعي كثيف يستهدف بلدة بيت لاهيا شمال غربي قطاع غزةالكوفية مصادر عبرية: رصد إطلاق صاروخ من اليمن نحو فلسطين المحتلةالكوفية قصف مدفعي تزامناً مع إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية المتمركزة شرقي مدينة غزةالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا غربي مدينة غزةالكوفية استشهاد الشاب معاذ محمود المقطرن متأثراً بإصابته في مجزرة الاحتلال بحق النازحين غرب رفحالكوفية مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي: 12 شهيدا وأكثر من 40 مصابا في قصف إسرائيلي على خيام النازحين غربي مدينة خان يونسالكوفية

ترمب وعبثية التهجير إلى الأردن ومصر

20:20 - 04 يونيو - 2025
نبيل عمرو
الكوفية:

عاد الرئيس دونالد ترمب إلى الحديث عن تهجير أهل غزة، بحيث بنا لهم قصوراً في الخيال، مؤكداً من جديد أن من يغادر غزة لن يعود إليها ثانية، ما يعني منح من سيغادرون غزة أوطاناً وهميةً موزعةً على كل مكان يقبل المهجرين إليه.

الرئيس ترمب ما يزال في مخيلته مصر والأردن، والمحيّر في أمره أنه يتحدث عن بلدين يرفضان بقوة ومبدئية قبول أي مهجر فلسطيني، وقد أبلغا الرئيس الأمريكي بذلك منذ اليوم الأول الذي أعلن فيه خططه بتهجير أهل غزة وتفريغها من سكانها.

مصر والأردن ومعهما العالم العربي كله، رفضا سياسة التهجير من فلسطين إلى أي مكان، وتعزز الرفض واتخذ سمة القرار الاستراتيجي حين تم تأكيده بقرارات القمم العربية والإسلامية، وسيتأكد من جديد بعقد المؤتمر الدولي الذي تقوده المملكة العربية السعودية وفرنسا.

رفض الأردن ومصر للتهجير، تجاوز كونه تضامناً مع الأشقاء الفلسطينيين، ودعماً لصمودهم وبقائهم على أرض وطنهم، وعلى أساسية وأهمية ومبدئية ذلك، فإن الرفض جاء ليقين من الأردن ومصر بأن الأمر يمس أمنهم القومي، وهذا ما جعل رفض فكرة ترمب بالتهجير ليس مجرد قرارات حكومية بل وبرلمانية وشعبية ترقى إلى مستوى الإجماع المطلق.

عودة ترمب للحديث من جديد عن إخلاء غزة من سكانها، وتهجيرهم عنها إلى غير رجعة، دليلٌ على أن رئيس أكبر دولة في العالم يفقد صلته بالحقائق والواقع، ليس بشأن غزة فقط وإنما بشأن كل قضية تكون أمريكا طرفاًً فيها بدءً من حرب أوكرانيا التي زف للعالم بشرى إنهاءها منذ اليوم الأول لولايته وكذلك الأمر في غيرها من الملفات التي وعد بإغلاقها، فإذا بها تتفاقم على نحوٍ أكثر تعقيداًَ بكثير مما كانت عليه الأمور قبل ولايته.

حكاية تفريغ غزة من ملايينها وافتعال بدائل وهمية في أماكن مستحيلة، إنما هو إعلان عن مسؤولية أمريكية مباشرة عن كل ما يجري في غزة، وهذه حقيقة لا يخفيها التباكي على معاناة أهل غزة وجوعهم وعطشهم وإهدار كرامتهم، فالعالم يدرك أن بوسع ترمب وقف الحرب في ساعة واحدة، ولكن ما دام يريد تفريغ غزة من أهلها فليس أمامه من أجل ذلك سوى تبني الحرب عليها وتوفير كل مستلزمات إدامتها وهذا ما يحدث حتى الآن.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق