اليوم الاحد 15 يونيو 2025م
عاجل
  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: على الجميع البقاء في الملاجئ والغرف المحصنة والمحمية
  • إصابات في صفوف المستوطنين جراء سقوط صاروخ إيراني على مبني في حيفا
  • القناة 14 العبرية: 4 حرائق في حيفا جراء سقوط صواريخ بشكل مباشر على المدينة
  • إذاعة جيش الاحتلال: سقوط صاروخ في حيفا وإصابة مباشرة لمبنى شرق تل أبيب
  • صاروخ إيراني يضرب مبنى في محيط ميناء حيفا بشكل مباشر
الجبهة الداخلية الإسرائيلية: على الجميع البقاء في الملاجئ والغرف المحصنة والمحميةالكوفية إصابات في صفوف المستوطنين جراء سقوط صاروخ إيراني على مبني في حيفاالكوفية القناة 14 العبرية: 4 حرائق في حيفا جراء سقوط صواريخ بشكل مباشر على المدينةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: سقوط صاروخ في حيفا وإصابة مباشرة لمبنى شرق تل أبيبالكوفية صاروخ إيراني يضرب مبنى في محيط ميناء حيفا بشكل مباشرالكوفية نتنياهو: اعطيت توجيهاتي للمضي قدما في مفاوضات صفقة التبادلالكوفية نتنياهو لفوكس نيوز: أعتقد أننا أرجعنا البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء كثيرًاالكوفية نتنياهو: قمنا بتصفية قائد الاستخبارات في الحرس الثوري الإيرانيالكوفية نتنياهو لفوكس نيوز: دمرنا المنشأة النووية الرئيسية في نطنز وسنفعل المزيد إذا لزم الأمرالكوفية نتنياهو لفوكس نيوز: فعلنا الكثير من أجل ضرب المواقع النووية الإيرانية العميقة تحت الأرضالكوفية نتنياهو لفوكس نيوز: لا يمكننا السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية وهي تنوي تقديمها للحوثيين وغيرهمالكوفية نتنياهو لفوكس نيوز: بدأت الهجوم على إيران لأننا كنا نواجه تهديدًا وشيكاًالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عبوين وينكل بمواطنين شمال مدينة رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على حي الشعف شرقي مدينة غزةالكوفية غارة تابعة للاحتلال تستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية ترامب: من الممكن أن نتدخل في لحظة معينة لمساعدة إسرائيل في القضاء على نووي إيرانالكوفية نتنياهو: أعطيت تعليمات أول أمس لدفع المفاوضات بشأن الإفراج عن الأسرى لأنني أرى فرصة سانحةالكوفية رئيس دولة الاحتلال: هجماتنا على إيران تهدف لتغيير الشرق الأوسطالكوفية صفارات الإنذار تدوي في "إيلات" خشية تسلل طائرات مسيرةالكوفية مصادر محلية: نحو 60 شهيدا في استهدافات جيش الاحتلال لقطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية

اليونيسف: عائلات غزة تعاني لتأمين وجبة لأطفالها

12:12 - 15 يونيو - 2025
الكوفية:

غزة - قال الناطق باسم اليونيسف جيمس إلدر، إن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها، حيث تدخل إلى غزة "كميات من القنابل والصواريخ تفوق بكثير ما يدخل من الأغذية".

 

وأضاف أن الوضع يزداد سوءا يوما بعد آخر، في ظل الحصار والهجمات الإسرائيلية المستمرة، واصفا الحالة الإنسانية في القطاع بأنها "قاتمة ومروعة ومحطّمة للآمال".

 

إلدر، الذي يتواجد منذ فترة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزّة ضمن مهمة رسمية، تحدث في مقابلة لوكالة الأناضول التركية.

 

وأشار المتحدث باسم اليونيسف إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلًا، حيث شهدت المنطقة تدفقًا جزئيًا للمساعدات وتحسنًا محدودًا في إمدادات المياه والغذاء.

 

واستدرك: "إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارًا كارثيًا للمساعدات".

 

وأضاف أن "سكان غزة يعيشون ليالي قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من الجوع والانفجارات"، مؤكدا أن "كل ما عرفناه من قدرة الناس على التحمّل قد تحطم تماما".

 

وتابع: "العالم يبدو منشغلا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تُجبر على النزوح مرارًا بعد فقدان كل شيء.

 

ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، ويُجبرون الآن على الانتقال من جديد، مؤكدا أن غزة تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم.

 

وأكد أن العائلات الغزّية لم تحتفل بعيد الأضحى منذ عامين، وأنها بدلا من ذلك تجتمع في صمت لتستذكر من فقدتهم، "وسط شعور ثقيل بالحزن والخذلان".

 

وأشار إلى أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكنّ من توفير وجبة واحدة لأطفالهن.

 

"لا احتفال بالعيد، لا منزل يأويهم، لا شيء. الناس أمضوا حياتهم في بناء منازل وحدائق، ولكن كل ذلك اختفى فجأة"، يواصل المتحدث.

 

ولفت إلى أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعا يوميا أو أسبوعيا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون "لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة".

 

وأوضح أن "سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات. هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال. نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية".

 

كما حذّر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنًا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدًا أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية.

 

ويبلغ عدد المستشفيات العاملة في غزة 19 مستشفى تعمل جزئيا، بينها 8 حكومية و11 خاصة، من أصل 38 مستشفى، كما تعمل في القطاع 9 مستشفيات ميدانية.

 

وتابع إلدار: "ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا. تدخل إلى غزة كميات من القنابل والصواريخ تفوق كثيرًا ما يدخل من الأغذية".

 

وأوضح أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين بشكل فعّال.

 

غير أن المتحدث انتقد النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليا في جنوب غزة من قبل "صندوق المساعدات الإنسانية لغزة" المدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل.

 

ووصفه بأنه "عسكري الطابع" ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع، قائلًا: "هذا النظام يؤدي يوميًا لسقوط ضحايا، حيث يُقتل أطفال فقط لأنهم كانوا يحاولون الحصول على علبة طعام".

 

وتابع محذرًا: "الآن تم تصميم نظام من (قبل إسرائيل) عمدًا لدفع السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وهو يهدد بتقويض نظام توزيع المساعدات الفعّال الذي أنشأناه".

 

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

 

وجرى توزيع المساعدات فيما تُسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة ووسط القطاع، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، كما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على منتظري المساعدات، مخلفة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

 

وتقول منظمات أُممية، إن إسرائيل تمنع منذ 2 مارس/ آذار الماضي دخول المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى قطاع غزة، ما تسبب بتفشي المجاعة وتدهور المنظومة الصحية بشكل خطير.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق