اليوم السبت 26 إبريل 2025م
عاجل
  • ترامب: إدخال الدواء والغذاء إلى غزة أمر صعب
ترامب: إدخال الدواء والغذاء إلى غزة أمر صعبالكوفية تطورات اليوم الـ 40 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال ينفذ مداهمات للمحالات التجارية في مدينة طولكرم وسط انتشار مكثف فيهاالكوفية الاحتلال يجبر مقدسياً على هدم منزله في كفر عقبالكوفية الاحتلال يقتحم صالة أفراح في العيزريةالكوفية إصابة خطيرة بالرصاص الحي في مواجهات ببلدة سنجلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بيت لحم وبيت جالاالكوفية إصابة طفل بالرصاص خلال اقتحام قوات الاحتلال بيت فجارالكوفية 22 عملا مقاوما بالضفة خلال 48 ساعةالكوفية دلياني: استقبال بن غفير في أمريكا يُمثّل احتفاءً فاضحا بجرائم الإبادة في غزةالكوفية في يومها الـ 39.. أبرز التطورات لتجدد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزةالكوفية الإعلام العبري: مقتل جندي إسرائيلي خلال معارك في حي تل السلطان برفحالكوفية "زحلقات" الرئيس عباس الكلامية..وهيبة المؤسسة الرسمية!الكوفية وسائل إعلام إسرائيلية: إجلاء 4 جنود وضباط مصابين من قطاع غزة 3 منهم في حالة خطيرةالكوفية أوروبا تبتعد عن السياسة الأميركيةالكوفية هزيمة جيوش الضمير ...!الكوفية في بيانه الختامي.. المجلس المركزي يشدد على أولوية وقف العدوان ورفض التهجيرالكوفية كأس ملك إسبانيا: حكم النهائي ينهار باكياً مندداً بضغوطات قناة ريال مدريدالكوفية دورة مدريد: ميدفيديف يصعد للدور الثالثالكوفية لبنان: عقبات تواجه مهمة الحكومة لاستعادة الانتظام الماليالكوفية

خاص بالفيديو|| د. محسن: الانتخابات هي الممر الإجباري لإنهاء الظلام والاستبداد

16:16 - 09 نوفمبر - 2019
الكوفية:

غزة: أكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الدكتور عماد محسن، أن التيار يسير على درب الشهيد ياسر عرفات، حتى تحقيق الحلم الذي استشهد أبو عمار من أجله، وهو أن يرفع طفلًا فلسطينيًا علم بلاده على أسوار القدس ومأذنها وكنائسها.

جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلى بها الدكتور عماد محسن، لقناة "الكوفية"، اليوم السبت، على هامش مهرجان إحياء الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد الزعيم الراحل ياسر عرفات. 

وقال د. محسن، إن "الشهيد ياسر عرفات هو أبو الوطنية الفلسطينية، ومفجر الثورة، ومهندس الانتفاضة، ومؤسس السلطة، وهو الرجل الذي قاتل على كل الجبهات دفاعًا عن القرار الفلسطيني، وحارب الدنيا كلها عقب كامب دافيد الثانية".

وأضاف د. محسن، أنه في زمن ياسر عرفات، كان من الطبيعي أن يتحدث الفلسطيني عن حق العودة، واسترداد القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وتفكيك المستوطنات، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، فالقضايا الكبيرة تليق بالأسماء الكبيرة.

وتابع الناطق باسم تيار الإصلاح، أن العالم رأى الشهيد ياسر عرفات، وهو يبني السلطة الفلسطينية، ويؤسس أجهزة أمنية بعقيدة وطنية وهوية لا حزبية ولا فصائلية، وقام ببناء الوزرات والمعاهد والمستشفيات والطرق والجامعات، وعندما شعر أنه يقترب من الحلم وضع حجر الأساس للميناء، ودشن مطار غزة، وكانت فلسطين قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلم الاستقلال، وهنا جاء قرار إسرائيل ومن خلفها أمريكا بالقضاء على ياسر عرفات وإنهاء الحلم الفلسطيني.

وأوضح د.محسن، أن من جاء بعد الشهيد ياسر عرفات، لم يلتفت إلى هذه القضايا الكبيرة، فأنشغل بالتنسيق الأمني وأطلق عليه اسم "المقدس"، كما أنشغل بالحوارات والدعوة إلى مفاوضات وبيع الأوهام للشعب الفلسطيني حتى تآكلت الأحلام وأصبحت القضية الفلسطينية ذات طابع إنساني، "إغاثي" فقط، وكأن الفلسطيني قاتل على مدى قرن من الزمان، من أجل لقمة عيش وقطرة ماء، وبضعة ساعات كهرباء، مؤكدًا أن هذه السنوات العجاف ستنتهي عما قريب بسواعد الشعب الفلسطيني الذين سيدلون بأصواتهم في الانتخابات العامة، وعندها ستعود الأسماء الكبيرة لتحمل على كاهلها القضايا الكبيرة.

وأكد د. محسن، أن الشعب الفلسطيني، كما قال عرفات، سيخرج من الرماد وسوف يزهر أحلامًا وطاقات وإبداعات فلسطينية، يراها العالم كله ويعترف بها، إلا بعض السياسيين الذين يعتقدون أن الحكمة لا تتوفر إلا في إذهانهم، وأن على الجماهير سماع وطاعة قراراتهم.

وشدد الناطق باسم تيار الإصلاح، على أن "الانتخابات هي الممر الإجباري من أجل العودة إلى القضايا الكبرى هو الوحدة الوطنية، والشراكة السياسية، والبرنامج الوطني الجامع، والفصل بين السلطات، مؤكدًا أنه آن الآوان لإنتهاء الظلام والتفرد والاستبداد والإقصاء والتهميش"، مشددًا على أنه لا حركة وطنية فلسطينية بدون عمود الخيمة فتح، لافتًا إلى أن "فتح ليست بخير بسبب اختطافها في المقاطعة"، متسائلًا "من الذي يمكن أن يقال عليه الآن أنه يسير على نهج عرفات؟، من يحيي ذكراه اليوم أم من يبحث في كل مكان من أجل محو آثاره."  

وختم د. محسن، حديثة برسالة إلى الشعب الفلسطيني، دعا خلالها، إلى التمسك بالأمل، لافتًا إلى أن الشهيد ياسر عرفات، كان يهتم بالأسرة الفلسطينية، والزواج والإنجاب، وعلاج المرضى في الخارج كان بالنسبه له قضية لا تقبل الجدل، إضافة إلى اهتمامه بتفاصيل حياة المواطن اليومية، قائلًا، إن "ياسر عرفات كان يطمئن وهو يحتضر، على رواتب الموظفين وموازنة المخيمات الفلسطينية في لبنان، فعرفات كان يهتم بكرامة الإنسان الفلسطيني قبل كل شئ".

وأكد، أن اليوم هناك رجال ماضون على عهد أبو عمار، ويعتبرون أن كرامة الإنسان الفلسطيني أغلى ما يملكون ودونها تقطع الرقاب وتقدم كل التضحيات الجسام والنضالات المريرة، وهذا ما أكد عليه القائد محمد دحلان، وتيار الإصلاح الذي رددًا طويلًا أن الذي يمتثل ويتمثل سيرة الخالد ياسر عرفات فينا هو فقط من يعتبر أن كرامة الإنسان الفلسطيني هي خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن كل من ساهم بقراراته في تركيع المواطن الفلسطيني وإذلاله في السنوات الماضية هو ليس من فلسطين.    

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق