اليوم السبت 26 إبريل 2025م
الأمم المتحدة: على إسرائيل وقف عرقلة جهودنا لإيصال الغذاء إلى المدنيين بغزةالكوفية وسائل إعلام يمنية: عدوان أمريكي يستهدف بغارتين ميناء رأس عيسى بمديرية الصليفالكوفية جيش الاحتلال يزعم اعتراض صاروخ أطلق من اليمنالكوفية مئات الموريتانيين يتظاهرون رفضا لحرب الإبادة الإسرائيلية على غزةالكوفية مظاهرات في مدينة "مونتريال" الكندية نصرة لفلسطين وتنديدا بحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات خلال اقتحام بلدة دير سامت غرب دورا جنوبي الخليلالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 3 مواطنين خلال اقتحام بلدة إذنا غربي الخليلالكوفية قصف مدفعي بالتزامن مع عمليات نسف ينفذها جيش الاحتلال في المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار باتجاه المناطق الشرقية من مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشاب "إسلام خديش أبو نادر" عقب مداهمة منزله خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عناتا في القدس المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عناتا في القدس المحتلة وتُوقف المركبات وتُخضعها لتفتيش دقيقالكوفية الاحتلال يقتحم ضاحية اكتابا بطولكرمالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة بيت أمر شمالي الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنينالكوفية الاحتلال يقتحم قرية سالم شرقي نابلسالكوفية

الأسرى بين مطرقة الاحتلال وسندان السلطة!!

17:17 - 13 يناير - 2020
إبراهيم الطهراوي
الكوفية:

ليس غريبا علينا أن تقوم حكومة الاحتلال عبر وزير جيشها "نفتالي بينت"، بالمصادقة على قرار مصادرة أموال أكثر من اربعين من عوائل الأسرى من الداخل الفلسطيني، بما فيها القرار الأخير الذي أعلن عنه "بينت" عبر حسابه على تويتر بمصادرة آلاف الشواقل من حساب عائلة الأسير "ماهر يونس".

قد نتجرع قيام الاحتلال بمثل هذا الاجراء، سيما أنه يعتبره في اطار حربه المستمرة من "قتل، وحصار، واعتقال في ظروف غير انسانية، وهدم للمنازل، وسرقة للأراضي، وغيرها من الانتهاكات الجسيمة التي ترقى لجرائم حرب"، ضد الفلسطينيين ورأس حربتهم الأسرى والمعتقلين.

وفي المقابل ما لا نتفهمه، أن تمارس السلطة نفس الإجراء بحق عدد من الأسرى في السجون، وعدد من المحررين، من خلال اجراءات تمييزية على الراتب، ما بين غزة والضفة، وقيامها أي السلطة بقطع رواتب عدد من الأسرى بحجة عدم التزامهم بما أسموه بالشرعية.

نعتقد أن كلا الاجرائين، في الحالة الاولى "إسرائيليا"، وفي الحالة الثانية "سلطويا"، يضعنا أمام تساؤلات عدة:

أولا: هل المطلوب رأس الأسرى باعتبارهم رأس الحربة في المواجهة مع الاحتلال؟

ثانيا: ماذا نحن فاعلون لنصرة الأسرى لتحصيل حقوقهم؟

ثالثا: هذا يضع حركة فتح برئاسة الرئيس عباس أمام حرج كبير فهل فعلا بات الأسرى بين مطرقة الاحتلال وسنديان السلطة، فلماذا تقف الحركة مكتوفة الأيدي أمام الغول الاسرائيلي وغول السلطة؟.

الأمر يحتاج لوقفة وطنية جادة، ومسئولة، لتحقيق مبدأ المساواة، والعدالة، بين أسرانا، بغض النظر عن موقع سكناهم، قبل أن يشرعوا بتفيذ خطواتهم النضالية بالاضراب المفتوح عن الطعام، كما جاء في نص رسالتهم الموجهة لرئيس هيئة شؤون الأسر  والمحررين اللواء قدري أبو بكر.

ومن باب أشمل وأوسع العدالة والمساواة بين شقي الوطن في كل التفاصيل بما فيها رواتب الموظفين وعلاواتهم وترقياتهم وانهاء العمل بالتقاعد المالي ... الخ.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق