اليوم السبت 26 إبريل 2025م
جيش الاحتلال يقر بمقتل جندي وشرطي وإصابة 6 آخرين خلال كمين للمقاومة في قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 40 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية جيش الاحتلال: مقتل ضابط برتبة نقيب وإصابة 5 في معارك شمال وجنوب قطاع غزة أمسالكوفية جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي بوحدة المستعربين في حرس الحدود خلال كمين في قطاع غزة أمسالكوفية الاحتلال يعلن عن إصابة 6 عناصر في القوات الخاصة المشتركة مع الشرطة في معارك غزة في كمائن الأمسالكوفية مصادر محلية: وحدة هندسة بجيش الاحتلال تفجر "جسماً" بمحيط قرية حوسان غرب بيت لحمالكوفية هل سينجح الطلب الأمريكي من إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع؟الكوفية واللا: الجيش الإسرائيلي يحقق في فيديو حماسالكوفية حكيم تفأجا من خبر استشهاد عائلته لكنه أكمل عمله داخل غرف العمليات ؟الكوفية برنامج بلندر سلاح استخدمه جيش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية في غزة تعرف عليه؟الكوفية استجابة للكارثة في غزة.. " الفارس الشهم3" تطلق مشاريع لدعم مخيمات النزوحالكوفية مدير الإغاثة الطبية بغزة: إذا لم يتم إدخال الدواء سنفقد أرواح عدد كبير من المرضىالكوفية مدير الإغاثة الطبية بغزة: نقدم خدمات طبية قليلة جدا بسبب النقص الحاد في الدواءالكوفية مدير الإغاثة الطبية بغزة: المعاناة كبيرة وتبدأ من العلاج وتنتهي في الغذاء ومستلزمات الحياةالكوفية هيئة مقاومة الجدار: أكثر من 800 اعتداء للمستوطنين بالضفة الفلسطينيةالكوفية 5 شهداء في استهداف إسرائيلي لمجموعة مواطنين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تغلق حاجز مخيم شعفاط في القدس المحتلةالكوفية كلاسيكو ساخن يجمع عملاقي اسبانيا.. برشلونة و"الريال" في نهائي الكأسالكوفية بطولة إنكلترا: ليفربول على بُعد نقطة من اللقب الـ20الكوفية أسعار النفط تنخفض وتتجه لتسجيل خسائر أسبوعيةالكوفية

مؤمنون بالسلام ولن نلجأ أبدا للعنف..

فيديو|| عباس: سنواجه "صفقة ترامب".. ولن نقبل بأمريكا وسيطا لوحدها

15:15 - 11 فبراير - 2020
الكوفية:

نيويرك: بدأت مساء اليوم الثلاثاء، أعمال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي،التي دعت إليها المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز، لبحث "صفقة ترامب".

وقال الرئيس محمود عباس، خلال كلمته، "جئكتم من قبل 13 مليون فلسطيني لنطالب بالسلام العادل، وحضرت إلى مجلس الأمن لتأكيد رفضنا لصفقة ترامب الأمريكية"، مضيفا، "الصفقة جاءت لتصفية القضية الفلسطينية وأوكد على وجوب عدم اعتبارها أو أي جزء منها كمرجعية دولية للتفاوض لأنها صفقة أمريكية إسرائيلية استباقية وسنواجه تطبيقها على أرض الواقع".

وأكد عباس، "صفقة ترامب شرّعت ما هو غير قانوني كالاستيطان وضم الأراضي الفلسطينية، وأؤكد أننا لن نقبل بصفقة ترامب لأنها لن تجلب الأمن والسلام في المنطقة، سنواجه خطوات تنفيذ صفقة القرن على أرض الواقع".

وتابع، "يكفي لرفضنا الصفقة أنها تخرج القدس من تحت سيادتنا وتحول شعبنا لتجمعات سكنية ممزقة".

وأردف، "نؤكد على عدم اعتبار الخطة الأمريكية مرجعية دولية للتفاوض بشأن السلام في الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن صفقة ترامب ترسخ نظام التمييز العنصري، وتقوم على مكافأة الاحتلال بدل محاكمته على جرائمه.

وأكمل، "شكرا للإسرائيليين الذين عبروا بطرقهم عن رفضهم لصفقة ترامب، وبعض من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي"

وأكد عباس، أن " 300 ضابط اسرائيلي قاتلوا من أجل دولتهم وقعوا على وثيقة ترفض صفقة القرن الأمريكية وقفوا إلى جانب الحق".

وحيا الرئيس، المظاهرات التي خرجت في تل أبيب للتعبير عن رفض الخطة الأمريكية للسلام، مضيفا، "نوجه التحية لكل من قال لا للخطة الأمريكية في الأراضي الفلسطينية وفي كل مكان في العالم".

وتابع، "نقول للعالم أن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ما زال ممكنا".

وبين، "تحدثت عن قضايا الحل النهائي مع الجانب الأمريكي وترمب عبر لي سابقا عن دعمه لحل الدولتين"، موضحا أن "ترامب الذي أعرفه ليس هكذا ولا أدري من أعطاه نصائح قطع المساعدات عنا واتخاذ الإجراءات الأخرى".

وأضاف، "نحن نحتكم لمجلس الأمن بوصفه مصدرا لأعلى شرعية دولية فيما يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط".

وأردف، "نحن نحارب الارهاب وليسو ارهابيين ومهما حصل لنا سنبقى متمسكين بمحاربة الارهاب"، مشددا على أنه "لن يحصل توحيد للقدس، القدس الغربية لهم والشرقية لنا، ولا مانع للتعاون مع الجانب الإسرائيلي".

ووجه عباس رسالة لمستشار الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، قائلا، "أين هي الفرصة التي ضيعناها لصنع السلام؟ لا تطلق شعارات غبية".

وأكد، " نحن التزمنا باتفاق أوسلو واعترفنا ضمنه بإسرائيل وبحقها في الوجود فكيف أضعنا فرص السلام".

وأوضح أبو مازن، "تجاوبنا مع جهود واشنطن والمبادرات الدولية لكن لم نجد ما يعبر عن حقوقنا وفقا للشرعية الدولية".

وأكد، "واصلت حكومات الاحتلال الإسرائيلي المتعاقبة تدمير فرص السلام وتسريع النشاط الاستيطاني"، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية دعمت الاحتلال وأصدرت قرارات لم يقبلها العالم و لا حتى أعضاء بالكونغرس الأمريكي.

وأضاف، "أقول لترامب إن صفقته لا يمكنها تحقيق السلام لأنها ألغت الشرعية الدولية".

وأكمل، "وعدونا تحت مسميات مختلفة بحلول اقتصادية ومساعدات مالية ولكن دون أي حل سياسي"، مشيرا إلى أنه " إذا توصلنا إلى السلام مع الإسرائيليين فسيحقق ذلك أجمل وضع بيننا ولكن دعونا نتوصل إلى هذا السلام".

وتابع عباس، أن "السلام المفروض لن يعيش"، موضحا أنه "في أوسلو حققنا مع الإسرائيليين اتفاق سلام دون أن يتدخل أي طرف خارجي".

وقال، " أعرض تنظيم مؤتمر للسلام عبر الرباعية الدولية ولكن لن نقبل الولايات المتحدة الأمريكية وسيطا لوحدها"، مؤكدا على إصراره على مبادرة السلام العربية وهي جزء من الشرعية الدولية.

وأضاف، "أمد يدي للسلام مجددا قبل ضياع الفرصة الأخيرة لصنع سلام حقيقي تنم بآثاره الأجيال الحالية والمقبلة لـ"نعيش سوا" فشعبنا لم يعد يتحمل استمرار الاحتلال لأرضه".

وتابع، "أمد يدي قبل فوات الأوان لأي شريك يقبل بالسلام في إسرائيل، الوضع قابل للانفجار في المنطقة ولن تتغير الأوضاع إلا باستعادة الأمل في السلام".

ووجه عباس، رسالة لترامب، قائلا "الحل السياسي أولاً ثم الحل الاقتصادي وخطتك لا يمكنها أن تحقق السلام والأمن لأنها ألغت الشرعية الدولية وتنكرت للحقوق الدولية المشروعة للشعب الفلسطيني وأخرجت القدس الشرقية من السيادة الفلسطينية ولن تكون صالحة للتطبيق لرؤية الدولتين المستقلتين ذات السيادة"، مضيفا، "أتمنى على ترامب أن يتحلى بالعدل والإنصاف".

ودعا، "الرباعية الدولية لعقد مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية فهناك 87 قرارا لم يطبق أي منها فأشكو أمري لمن؟، وأقول للشعب الإسرائيلي إن الاحتلال والاستيطان والسيطرة العسكرية على شعب آخر لن يصنع لكم السلام".

وأكد، أنه "ليس لدينا أي صراع مع اليهود والديانة اليهودية نحن ضد من يحتل أرضنا ويعتدي علينا"، لافتا إلى أن شعبنا الفلسطيني لن يركع ولن يستسلم للاحتلال مهما طال الزمن ولا يريد سوى حقه.

وأوضح، "أنا على استعداد للتفاوض فورا إذا وجد شريك في إسرائيل يرغب في السلام تحت إشراف الرباعية الدولية، مستعد لبدء المفاوضات إذا وجد شريك في "اسرائيل" يؤمن بالسلام برعاية الرباعية الدولية ونحن لن نلجأ للعنف والإرهاب وسنحاربه بكافة أشكاله وألوانه".

واختتم الرئيس، كلمته قائلا، "نحن مؤمنون بالسلام ولن نلجأ أبدا للعنف والإرهاب مهما كانت الأوضاع"، محذرا من قتل الأمل لدى الشعب الفلسطيني.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق