اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
عاجل
  • استشهاد 3 مسعفين في قصف إسرائيلي استهدفهم خلال انتشالهم مصابين من منطقة المحطة في حي التفاح بمدينة غزة
  • مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على منزل في شارع يافا شرقي مدينة غزة
  • استشهاد الطفلة "ايما سليمان سعد أبو جامع" جراء قصف الاحتلال خيام النازحين غربي مدينة خان يونس
  • 3 إصابات جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي عدة منازل في منطقة بلوك 1 بمخيم البريج وسط قطاع غزة
استشهاد 3 مسعفين في قصف إسرائيلي استهدفهم خلال انتشالهم مصابين من منطقة المحطة في حي التفاح بمدينة غزةالكوفية تيار الإصلاح يحذر من التعامل مع الميليشيات الإجرامية المدعومة من الاحتلال في رفحالكوفية إغلاق المجال الجوي لـمطار بن غوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمنالكوفية نائبة بالبرلمان الأوربي: أسطول الحرية يرسل رسالة سلام ضد الإبادة الإسرائيلية المريعة في غزةالكوفية السفينة مادلين تصل ميناء أسدود "الإسرائيلي" بمرافقة سفن حربيةالكوفية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مناطق واسعة في قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على منزل في شارع يافا شرقي مدينة غزةالكوفية استشهاد الطفلة "ايما سليمان سعد أبو جامع" جراء قصف الاحتلال خيام النازحين غربي مدينة خان يونسالكوفية 3 إصابات جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي عدة منازل في منطقة بلوك 1 بمخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية ماكرون: الحصار المفروض على دخول المساعدات إلى غزة "فاضح"الكوفية ماكرون: ندعو لوقف إطلاق النار في غزة بأقرب وقت ورفع الحصار عنهاالكوفية 8 طائرات للإطفاء.. حريق هائل في غابات عين كارم بالقدس المحتلةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية اللبن الشرقية جنوب نابلسالكوفية بحرية الاحتلال تقتاد السفينة "مادلين" إلى ساحل أسدود المحتلةالكوفية مستوطنون يعتدون على أراضي بلدة سنجل وقرية المغير شمال شرق مدينة رام اللهالكوفية مراسل الكوفية: طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات على شمال شرقي مدينة غزةالكوفية القناه 12 العبرية عن مصادر : مقترح أمريكي جديد للصفقة قد يقود إلى التوصل إلى اتفاقالكوفية مراسل الكوفية: عدد من الجرحى جرّاء قصف للاحتلال على محيط مخبز أبو اسكندر غرب مدينة غزةالكوفية القناة 13 العبرية: السفير الأميركي لدى "إسرائيل" يجري اتصالات مع الحريديم لمنع سقوط حكومة نتنياهوالكوفية مراسل الكوفية: طيران الاحتلال المسير يستهدف منطقة المواصي غرب مدينة خان يونسالكوفية

خاص بالفيديو|| الذكرى الـ26 لمجزرة الحرم الإبراهيمي

12:12 - 25 فبراير - 2020
الكوفية:

القاهرة- يقع الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل في جنوبها الشرقيّ، جنوب الضفّة الفلسطينية ويرجع سبب تسميته بهذا الاسم، نسبة  لسيدنا إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام، حين هاجر للمدينة وسكنها، وسميّت المدينة باسمه "خليل الرحمن"، وذلك قبل أربعة آلاف عامٍ، وجاءت قدسيته كونه بني فوق مغارة، يعتقد المسلمون، أنه مدفون فيها كل من النبي إبراهيم وزوجته سارة، وولدهما إسحق وولده يعقوب وزوجتيهما رفقة وليئة، كما يوجد بعض الروايات تذكر أن يوسف وآدم وسام ونوح مدفونون هناك أيضًا.

اليوم المشؤوم

 في 25 فبراير ١٩٩٤،  قام الطبيب اليهودي المتعصب باروخ جولدستين أو "جولدشتاين"، فجر أحد أيام شهر رمضان  بالتسلل إلى الحرم الإبراهيمى، بسلاح رشاش، واختبأ خلف أحد أعمدته، وما إن دخل المصلون في الصلاة حتى أطلق النار عليهم تحت سمع وبصر جنود الاحتلال، أطلق  النار بشكل متواصل لمدة 10 دقائق، وأطلق ما يصل إلى 100 رصاصة على المصلين الذين كان عددهم حوالي الـ 800 مصلٍّ.

إرهاب المستوطنين

وقيل إن جولدشتاين قد اختار يوما ذا دلالة عند اليهود، وهو يوم المساخر"البوريم"، الذي يرمز إلى قوة اليهود، وقيل أيضا إنه لم يكن وحيدًا، وأن عددا من المستوطنين قد تواطأوا معه، وكان المتطرف المذكور يبلغ من العمر 42 عامًا عند ارتكابه المجزرة وهو من مؤسسي حركة "كاخ" الدينية، قدم من الولايات المتحدة الأميركية عام 1980، وسكن في مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين في مدينة الخليل.

وقام جنود الاحتلال  بإغلاق أبواب المسجد، كما منعوا القادمين من الخارج من الوصول لساحة الحرم لإنقاذ الجرحى، وبلغ عدد الضحايا ٥٠ شهيدا، قتل ما يقارب ٢٩ منهم داخل المسجد.

وبعد الحادثة النكراء أغلقت القوات الحرم  والبلدة القديمة لمدة ستة أشهر كاملة بدعوى التحقيق في الجريمة، وشكلت لجنة أحادية من طرفها، للتحقيق في المجزرة وأسبابها، حيث خرجت اللجنة بعدة توصيات، منها تقسيم الحرم الإبراهيمي إلى قسمين، وإعطاء الجزء الأكبر لليهود.

تحقيق أمام مجلس الأمن الدولي

وطالب الشعب الفلسطيني بفتح تحقيق بشأن هذه المجزرة في مجلس الأمن الدولي، وتحت وطأة الانتقادات الدولية وافقت إسرائيل، لأول مرة، في العام 1997 على انتشار فريق رقابة دولي غير مسلح في مدينة الخليل، تحت اسم" فريق الرقابة الدولي المؤقت".

ولم يكن الفلسطينيون راضين تماما عن هذا الفريق الذي اكتفى بكتابة التقارير السرية. ومع ذلك قررت الحكومة الإسرائيلية، يناير/كانون الثاني الماضي إنهاء وجود هذا الفريق الدولي برفض تواجده على الأرض.

انتهاكات الاحتلال بحق الحرم

وكشفت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنه منذ العام 1967، بدأ الاحتلال بفرض القيود بحق الحرم، تمهيدا للسيطرة عليه، وإضعاف سيطرة المسلمين التدريجية، ثم السماح للمستوطنين بإقامة طقوسهم التلمودية، تبعها حجز مناطق من الحرم لإقامة الشعائر الدينية، ومنع المسلمين من الدخول إليه أيام أعيادهم واحتفالاتهم اليهودية".

وأشارت إلى أن  الحرم الإبراهيمي ما زال يتعرض لانتهاكات خطيرة من قبل قوات الاحتلال، وقطعان مستوطنيه، حيث تم منع  رفع الاذان من على مآذنه 631 عام 2018، وأغلق أمام المصلين لعشرة أيام اغلاقا كاملا، فيما مارس فيه أكثر من 48 انتهاكا واعتداء من أنواع مختلفة.

من مكان مقدس إلى ثكنة عسكرية

وتحول الحرم الإبراهيمي، نتيجة لتقسيمه إثر المجزرة، إلى ثكنة عسكرية يمر المصلون خلالها بحواجز التفتيش، كما تم تحويله إلى نقطة تصادم وتوتر دائمة، أفقدته قداسته، ودنست طهارته، وانتهكت حرمته حين دخلوه بأحذيتهم، وأدخلوا الخمور إلى مرافقه الداخلية، لتتوج مساعي التهويد بالإعلان عن ضمه إلى قائمة المواقع الأثرية الإسرائيلية في العام 2010.

ووضعت قوات الاحتلال  كاميرات وبوابات إلكترونية على كافة المداخل وأغلقت معظم الطرق المؤدية إليه في وجه المسلمين باستثناء بوابة واحدة عليها إجراءات أمنية مشددة، إضافة إلى إغلاق سوق الحسبة، وخاني الخليل وشاهين، وشارعي الشهداء والسهلة، وبهذه الإجراءات فصلت المدينة والبلدة القديمة عن محيطها حتى اليوم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق