اليوم الجمعة 25 إبريل 2025م
في يومها الـ 39.. أبرز التطورات لتجدد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزةالكوفية 84 شهيدا و168 إصابة بمجازر الاحتلال في غزة خلال 24 ساعةالكوفية القسام: تمكنا من قنص 4 جنود وضباط من جيش الاحتلال شمال غزةالكوفية الاحتلال يعترف بقتل موظف أممي بلغاري بغزة وغضب في صوفياالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي متجدد محيط منطقة الدعوة شمال شرق النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية استشهاد المسن ماجد الحرازين 70 عاما إثر قصف مدفعي إسرائيلي في شارع العرايس شرق حي الزيتونالكوفية حقوقيون إسرائيليون يقرون بمسؤولية جيشهم عن تجويع السكان في قطاع غزة ويدعون لوقف الحربالكوفية "الأونروا": نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر والمساحة المتبقية للفلسطينيين غير آمنةالكوفية إسبانيا تلغي عقد أسلحة مع شركة إسرائيليةالكوفية شهيد في قصف الاحتلال حي الشجاعية شرق غزةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ 89 على التواليالكوفية السيسي: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينيةالكوفية شهيد جراء قصف الاحتلال على شارع المنصورة  بحي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية الأونروا: إمدادات الدقيق نفدت في غزة ولم يبق في المخازن سوى 250 طردا غذائياالكوفية النرويج تنتقد صمت الغرب تجاه الإبادة الإسرائيلية في غزةالكوفية استطلاع رأي لمعاريف العبرية: 58% من الإسرائيليين لديهم ثقة ضئيلة أو لا ثقة على الإطلاق في نتنياهوالكوفية مصادر صحفية: إسبانيا تعلن إلغاء عقد شراء أسلحة من "إسرائيل" بقيمة 6 ملايين دولار بعد انتقادات واسعةالكوفية تظاهرة حاشدة في نيويورك احتجاجاً على زيارة بن غفير للمدينة وللمطالبة بوقف الحرب على غزةالكوفية قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحام مدينة قلقيليةالكوفية

في ذكرى النكبة.. العشائر" تدعو لعقد لقاء وطني عاجل بالقاهرة والإسراع بإنهاء الانقسام

17:17 - 14 مايو - 2020
الكوفية:

غزة: دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر لعقد اجتماع قيادي عاجل، تستضيفه القاهرة؛ للتوافق على برنامج كفاحي يتوج بإنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة بناء على الاتفاقات الفلسطينية الموقعة.

وطالب المفوض العام للهيئة عاكف المصري، في بيان صحفي، الخميس، بمناسبة الذكرى الـ72 للنكبة، بضرورة مغادرة المرحلة السابقة والانتقال إلى مرحلة وطنية جديدة، تجسد الوحدة الوطنية وتعيد ترتيب البيت الداخلي، وإعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير بوصفها البيت الجامع والممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، بما يضمن مشاركة جميع القوى والفصائل بداخلها".

وأكدّ على ضرورة العمل على تطبيق قرارات الاجماع الوطني والمجالس المركزي، التي تنادي بضرورة وضع حد للعلاقة مع الاحتلال في ضوء تنصله من الالتزامات كافة، والبدء بخطوات جادة في تحديد العلاقة معه.

وعدّ المصرى أن "اللحظة التاريخية الحاسمة والمسؤولية الوطنية تستدعى من الكل الفلسطينى التعالى و القفز فوق كل الخلافات و الصراعات و توحيد الشارع الفلسطينى و البندقية الفلسطينية إلى صدور الاحتلال الاسرائيلي".

 وطالب بضرورة العمل على إطلاق استراتيجية وطنية عنوانها الوحدة الوطنية وتبني المقاومة بكل أشكالها، وتعزيز مقومات الصمود لشعبنا، وصولا لتفعيل برنامج مواجهة شعبية شاملة، في مواجهة الضم والاستيطان.

ونبه إلى خطورة ما تتعرض له القضية الفلسطينية من خطر التصفية، في ضوء تحالف حكومة اليمين  نتنياهو- بني غانتس، مع اليمين الحاكم في واشنطن، مشيرا إلى أن مؤامرة ترامب بدأت فعليا في التطبيق من خلال اعلان نقل السفارة للقدس، والاعتراف بها عاصمة موحدة للكيان، ووقف دعم الأونروا في محاولة لشطب قضية اللاجئين، وإهداء الجولان لحكومة الاحتلال.

وأكدّ أن خطة الضم أصبحت قيد التنفيذ بحكم الواقع الاحتلالي،  خاصة بعد إقرار حكومة الاحتلال المخطط الاستيطاني E1؛ الذى يفصل شمال الضفة المحتلة عن جنوبها بشكل كامل.

كما حذر "المصري" من خطورة تداعيات استمرار الانقسام، الذي يشكل اضعافا للموقف السياسي الفلسطيني وانهاكًا لشعبنا وجبهتنا الداخلية، في وقت يفرض الاحتلال الأمر الواقع من ضم للأراضي وتهويد للمقدسات وسياسات الاستيطان وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

 

وشدد على أن "النكبة والانقسام غصّات في القلب وجرح نازف"، "فكل نكبة عاشها شعبنا كانت تزيد من مآسيه وآلامه؛ من نكبة الاحتلال للانقسام لحروب غزة وحصارها، للكهرباء والبطالة والفقر المدقع، إلى نكبة مخيمات اللجوء والأسرى والمسرى الذي ينزف في كل يوم".

وتساءل المصري: "ألم تكفي هذه النكبات لتجتمع فصائلنا على طاولة واحدة تحت شعار واحد وعلم واحد، مؤكداً أن جميع الفلسطينيين متضررين من الانقسام، نتاج ما أصابهم من ويلات، خاصة القطاع الذي يعاني من الحصار والتجويع والبطالة والفقر والحروب المتتالية التي لم ترحم أحدا نتاج ما خلفته من جراح ومآسي.

وتابع: " أن سنوات الانقسام الفلسطيني حملت في طياتها المآسي والأوجاع والمصائب للفلسطينيين، تسببت في تشتيت وحدتهم وهدم بيتهم الداخلي، وأبقتهم حتى اللحظة يعانون، بفعل نيرانها المشتعلة".

وشبه المصري المرحلة الراهنة التي يعيشها شعبنا بالمرحلة التي سبقت النكبة عام 1948، من حيث الانقسام بين قواه الوطنية  وانسداد الأفق في خياراتها السياسية، مؤكدًا أن نهايته يشكل مدخلا لإعادة الاعتبار لقضيتنا الوطنية العادلة بصفتها قضية تحرر وطني.

وشددّ على ضرورة الإسراع في عقد اجتماع الفصائل من أجل وضع الخطوات الرئيسية والثابتة لإنهاء الانقسام، ومعالجة آثاره الكارثية على شعبنا وقضيتنا الوطنية على قاعدة الحوار الوطني، وتغليب لغة العقل لمواجهة التحديات الراهنة والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف  تصفية القضية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق