اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025م
عاجل
  • قصف مدفعي محيط محطة أبو حجير شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • مصابون جراء قصف الاحتلال نازحين محيط شارع المجايدة بمواصي خانيونس
  • شهداء ومصابون جراء القاء طائرات الاحتلال المُسيّرة قنابل على منتظري المساعدات قرب نقطة توزيع الشركة الأمريكية وسط القطاع
  • شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيرزيت شمال رام الله
قصف مدفعي محيط محطة أبو حجير شمال مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال نازحين محيط شارع المجايدة بمواصي خانيونسالكوفية شهداء ومصابون جراء القاء طائرات الاحتلال المُسيّرة قنابل على منتظري المساعدات قرب نقطة توزيع الشركة الأمريكية وسط القطاعالكوفية مظاهرات في سويسرا دعما للشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف جرائم الاحتلالالكوفية مقررة أممية تدين اعتقال الاحتلال للمتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الاحتلال يجهز زنازين منفصلة لمعتقلي السفينة "مادلين"الكوفية بلديات محافظة الوسطى تحذّر من توقف خدماتها بشكل كامل خلال الساعات القادمةالكوفية الأمم المتحدة تحذر من توقف عملية الإغاثة برمتها في غزة خلال أيامالكوفية الأورومتوسطي: الاحتلال يجند مرتزقة لتحويل نقاط توزيع المساعدات إلى ساحات ذبحالكوفية الدفاع المدني: جيش الاحتلال يستخدم أدواته الإعلامية التحريضية ضدناالكوفية تطورات اليوم الـ 85 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيرزيت شمال رام اللهالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال خيام النازحين غرب خان يونسالكوفية شهداء ومصابون جراء القاء طائرات الاحتلال المُسيّرة قنابل على منتظري المساعدات وسط قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في منطقة الإقليمي بالمواصي غرب خانيونسالكوفية مصابون جراء القاء طائرات الاحتلال المُسيّرة قنابل على منتظري المساعدات قرب نقطة توزيع الشركة الأمريكية وسط قطاع غزةالكوفية شهيد جراء قصف للاحتلال استهدف جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية استشهاد الطفلة أبو دقة إثر حرمانها من العلاج بفعل الحصار الإسرائيليالكوفية

الخطاب الفلسطيني لمواجهة الضم ..هَمْ فوق هَمْ !

09:09 - 20 يونيو - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

مازال الموقف الفلسطيني الرسمي يتراوح مكانه ، ولازال الخطاب السياسي لمواجهة عملية الضم على كافة الصعد والمستويات سواءً الرسمية أو الفصائلية ..هَمْ فوق هَمْ ! بسبب غياب الرؤية الوحدوية الجامعة وضياع الهدف الوطني ، وتشتت المواقف والجهود نتيجة الانقسام ، وعدم الارتكاز على المحددات الفلسطينية ذات المحتوى الوطني في مواجهة مخططات الاحتلال.

طالعنا القرارات الصادرة عن اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح ، والذي للأسف لم تأت بجديد ، ولم تحدد مخرجات واقعية لمواجهة خطة الضم ، فكل ما تم الاستناد عليه هو الرفض الشفوي المتوج بقرارات مستهلكة لا تتعدى حدودها في التأكيد على قضايا مفرغ منها ، وتم تداولها مرات عديدة باجتماعات سابقة ، والتي هي بالأصل قرارات مؤجلة وموجبة التنفيذ صادرة عن الشرعية الدولية ، ناهيك عن الخوض في التمسك بخيار السلام الذي أصلاً لم يتخل عنه شعبنا الفلسطيني بكافة مكوناته ، والذي أصبح خياراً فلسطينياً ليس له طعم أو مذاق في ظل نسف دولة الاحتلال لعملية السلام برمتها ووأد فكرة حل الدولتين.

على الجانب الاخر، والذي لا يبتعد كثيراً في محتواه الوطني للخطاب السياسي من كافة الفصائل والأحزاب الفلسطينية في مواجهة عملية الضم ، فإن موقف الفصائل ليس بأحسن حال من الموقف الرسمي المتمثل في السلطة الفلسطينية ، فالخطاب السياسي لكافة الفصائل يعتبر موقفاً صامتاً غير فاعل ، ولا يصل إلى حد المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها في مواجهة للخطة الاستعمارية التي تتلخص في تمرير "صفقة القرن" بشكل متسلسل و متدرج ، والتي كانت البداية منذ إعلان القدس المحتلة عاصمة موحدة لدولة الاحتلال.

يبقى هنا الخيار الأوحد للرهان من أجل مواجهة عملية الضم ، هو الخيار الشعبي والجماهيري ، والتي تراهن عليه كافة مكونات العمل الفلسطيني سواءً الرسمية أم الفصائلية ، والذي للأسف يتم الرهان عليه في كل المعارك من أجل احداث عملية توافق وتدارك ! ، ولكن في الواقع الخيار الجماهيري يحتاج إلى مقومات وعملية استنهاض من السلطة الفلسطينية ومن كافة الأحزاب قبل الرهان عليه لخوض معركة المواجهة مع الاحتلال كما كان على الدوام ، فمن أهم تلك المقومات لكسب الرهان على الخيار الجماهيري ، وجوب تحقيق المصالحة الوطنية والفتحاوية بشكل فوري وعاجل، ودعم شعبنا اقتصادياً ومادياً ، لأن المعركة القادمة تحتاج لعقول ناضجة وسياسات وازنة وبطون ممتلئة ، حتى لا يكون الخطاب الفلسطيني لمواجهة الضم.. هَمْ فوق هَمْ !

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق