اليوم السبت 26 إبريل 2025م
عاجل
  • ترامب: إدخال الدواء والغذاء إلى غزة أمر صعب
تطورات اليوم الـ 40 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية ترامب: إدخال الدواء والغذاء إلى غزة أمر صعبالكوفية الأمم المتحدة: 2.2 مليون فلسطيني يواجهون كارثة إنسانيةالكوفية الاحتلال ينفذ مداهمات للمحالات التجارية في مدينة طولكرم وسط انتشار مكثف فيهاالكوفية الاحتلال يجبر مقدسياً على هدم منزله في كفر عقبالكوفية الاحتلال يقتحم صالة أفراح في العيزريةالكوفية إصابة خطيرة بالرصاص الحي في مواجهات ببلدة سنجلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بيت لحم وبيت جالاالكوفية إصابة طفل بالرصاص خلال اقتحام قوات الاحتلال بيت فجارالكوفية 22 عملا مقاوما بالضفة خلال 48 ساعةالكوفية دلياني: استقبال بن غفير في أمريكا يُمثّل احتفاءً فاضحا بجرائم الإبادة في غزةالكوفية في يومها الـ 39.. أبرز التطورات لتجدد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزةالكوفية الإعلام العبري: مقتل جندي إسرائيلي خلال معارك في حي تل السلطان برفحالكوفية "زحلقات" الرئيس عباس الكلامية..وهيبة المؤسسة الرسمية!الكوفية وسائل إعلام إسرائيلية: إجلاء 4 جنود وضباط مصابين من قطاع غزة 3 منهم في حالة خطيرةالكوفية أوروبا تبتعد عن السياسة الأميركيةالكوفية هزيمة جيوش الضمير ...!الكوفية في بيانه الختامي.. المجلس المركزي يشدد على أولوية وقف العدوان ورفض التهجيرالكوفية كأس ملك إسبانيا: حكم النهائي ينهار باكياً مندداً بضغوطات قناة ريال مدريدالكوفية دورة مدريد: ميدفيديف يصعد للدور الثالثالكوفية

العجز خارج حدود الهمز واللمز !

11:11 - 24 يونيو - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي     
الكوفية:

يقول الكاتب المسرحي والمؤلف الايرلندي الشهير جورج برنارد شو،" إذا أعاد التاريخ نفسه سيظهر عجز الإنسان عن التعلم من التجارب" ، وهنا يتجلى طرح عجز الإنسان وفشله من عدم مقدرته على الاستفادة من التجارب السابقة ، في حال اعادة التاريخ نفسه لعجلة دوران جديدة لأحداث ومستجدات تتشابه في محتواها مع الزمن ويومنا الحاضر في مختلف تفاصيله.

ما لا شك به أن الواقع الفلسطيني بأكمله يعيش حالة من العجز الكلي، الذي يظهر واضحاً من خلال عدم قدرته على النهوض والتوازن ، التي جعلت منه عاجزاً على التماسك في اظهار الصورة الواقعية البعيدة عن الخطاب المنحاز للفئوية المناقضة لوحدة الهدف والتشابك، للحفاظ على راية الانتصار خفاقة في ادارة كل المعارك.

 العجز والفشل من التعلم والاستفادة من تجارب وخبرات السابقين في الحالة الوطنية ، وادارة الواقع السياسي من أصحاب الشأن والاختصاص ، سواءً كانوا في اطار المواقع الرسمية أو الفصائلية ، سببه الأهم هو غياب القاسم المشترك للمرجعية السياسية في اطارها الوطني الموحد ، التي تجعل من نقاط الالتقاء بحاجة إلى اعجاز من أجل القدرة على التقدم والانجاز ، في ظل واقع العجز المنحاز للأفق الضيق في الرؤية والطرح وفشل الأداء في التعامل مع المواقف بثوبها السياسي الرزين، الذي لا بد أولاً أن يكون منحاز للرؤية الجماهيرية والأهداف الوطنية للقضية ،التي تعبر عن عمق الانتماء والهوية.

العجز واضح في الحالة الفلسطينية، والحل ليس سحرياً ولا يحتاج إلى معجزة ومعادلات رياضية من أجل انقاذ ما يمكن انقاذه على صعيد القضية، فكل ما يحتاجه الأمر نوايا سليمة وعقول وازنة وحكيمة ورؤية موحدة ملتزمة ومستقيمة ، حتى يكتب لها النجاح في احتضان تطلعات وامال شعبنا بعقول مستنيرة وقلوب رحيمة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق