اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تعيق عمل الطواقم الطبية خلال الاقتحام المستمر لمدينة نابلس
  • قوات الاحتلال تداهم منازل في رأس العين في نابلس
قوات الاحتلال تعيق عمل الطواقم الطبية خلال الاقتحام المستمر لمدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تداهم منازل في رأس العين في نابلسالكوفية بدء دخول قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة إلى الجانب الليبي من الحدود مع تونسالكوفية قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من الآليات الإسرائيلية تجاه المواطنين محيط جسر وادي غزة وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يعيدون بناء بؤرة استيطانية على أراضي سنجل شمال رام اللهالكوفية الاحتلال يسلم 4 إخطارات بالهدم ووقف البناء في قلقيليةالكوفية مستوطنون يهددون بهدم أكثر من 20 منزلا في اللبن الشرقية بنابلسالكوفية الاحتلال يخطر بهدم أكثر من 100 منزل في مخيم جنينالكوفية غولان: حكومة نتنياهو لا تمثل الإسرائيليين ويجب إنهاء حرب غزةالكوفية عائلات أسرى الاحتلال بغزة: المصالح السياسية أعاقت إطلاق سراح أبنائناالكوفية حزب شاس: سنصوت الأربعاء لصالح مشروع قانون حل الكنيستالكوفية شهيدان جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة المساعدات شمال مخيم البريجالكوفية طائرات الاحتلال المسيرة تلقي قنابل محيط مسجد الدعوة شرق النصيرات وسط قطاع غزة بالتزامن مع قصف مدفعيالكوفية قوات الاحتلال تجبر عددا من المواطنين على مغادرة منازلهم خلال اقتحام البلدة القديمة وسط نابلسالكوفية مستوطنون يشعلون النيران بسيارة في بلدة إماتين قضاء قلقيلية ويخطون شعارات عنصرية على الجدرانالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال محيط الهلال الأحمر غرب دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في منطقة الإقليمي بمواصي خانيونسالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل غاز خلال اقتحام محيط البلدة القديمة في نابلسالكوفية مصابون جراء قصف مدفعي إسرائيلي قرب عمارة اللولو شمال مدخل مخيم البريج وسط القطاعالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شرق جباليا البلد شمال غزةالكوفية

شلل اقتصادي في القطاع..

خاص بالفيديو|| أزمة الرواتب تنذر بكارثة مجتمعية في غزة

13:13 - 29 يونيو - 2020
الكوفية:

غزة – عمرو طبش: أثرت مشكلة تأخر رواتب موظفين السلطة لمدة شهر كامل، بشكل كبير، على العديد من المواطنين الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة، والذين يعتمدون على تلك الرواتب وليس له مصدر دخل سواها.
وأعرب العديد من المواطنين عن استيائهم، نتيجة عدم صرف الرواتب، التي تعمل دائما على حل الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها سكان القطاع منذ 14 عاماً
.
وأكدت المواطنة أم المعتصم الزيتونية لـ"الكوفية"، أن قضية الرواتب أثرت بشكل سلبي على كافة شرائح المجتمع من العامل إلى التاجر والموظف، موضحةً أن زوجها حتى اللحظة لم يصرف راتبه، مما ترتب عليه عجزه عن توفير الاحتياجات اللازمة لعائلته.
وأشارت إلى أن أصحاب المحلات والبسطات تأثروا، بشكل كبير، نتيجة عدم صرف رواتب الموظفين، خاصة أن اعتمادهم الأساسي في البيع على راتب الموظفين لأنه يقوم بتحريك الأسواق اقتصاديا، منوهةً إلى أن المواطنين الذين يمشون في الأسواق ليس من أجل الشراء لأن جيوبهم فارغة بسبب الرواتب.
من جانبه قال المواطن خالد اسليم، إن الرواتب في قطاع غزة هي مصدر الدخل الأساسي للمواطنين، وليس بالضرورة للموظف، لأن كل الشعب يستفيد من الرواتب، كونها تحل جزءًا من الأزمة الاقتصادية الذي يعاني منه القطاع.
وبين أن صرف رواتب موظفي السلطة في القطاع سينعكس على حركة الأسواق والمحلات التجارية، ولكن في ظل استمرار أزمة الرواتب ستقع كارثة اقتصادية تؤثر على جميع فئات الشعب.
وأوضح اسليم أنه يجب على الحكومة في رام الله بالوقوف الى جانب المواطنين في قطاع غزة، وليس بتجاهلهم وتحميلهم مزيدًا من الأعباء.
في السياق ذاته، أضاف المواطن محمد الخضري، أن أزمة الرواتب هي أزمة اقتصادية بالدرجة الأولى، ولها تبعات اجتماعية وسياسية، تؤثر على المجتمع الغزي بشكل كبير
.
وأكد، أن الشوارع في قطاع غزة خالية من المواطنين لعدم لقدرتهم على شراء احتياجاتهم بعد تاخر صرف الرواتب، متابعاً أن أصحاب البسطات خلال فترة كورونا تضرروا اقتصادياً ولكن بعد أزمة الرواتب انعدمت مقومات الحياة لديهم.
من جهتها قالت المواطنة سلوى ديب، إن أزمة الرواتب أثرت عليها وعلى جميع المواطنين في القطاع بشكل سيء، مشيرةً إلى انعدام الحركة بشكل كامل نتيجة عدم الصرف.
وتابعت، أن مصدر رزق أصحاب المحلات والبسطات من وراء راتب الموظف الذي يعمل على تفعيل حركة الأسواق بشكل جيد وتفعيل تعاملات البيع والشراء.
ونوهت إلى نتيجة عدم صرف الرواتب سيصبح القطاع في كارثة حقيقة، من خلال اتجاه المواطنين إلى السرقات من أجل توفير لقمة العيش، وستكثر جرائم القتل والمشاكل بينهم.
من جانبه قال حازم عدوان، صاحب محل للملابس، إن أزمة الرواتب تسببت في حالة من الشلل نهائياً، موضحاً أنها أثرت عليه بشكل سلبي لأنه كان سابقا يبيع بنسبة 100%، ولكن بعد أزمة الرواتب أصبح البيع 2%.
ويتساءل، أن الموظفين والموطنين ليس لديهم أموال، فكيف سيشترون من المحلات والبسطات، مشيرا إلى أن الوضع في غزة سيتدهور إلى الأسوأ خاصة أن القطاع في هذه اللحظات يمر بوضع سيء ولكن الأيام القادم ستكون أسوأ.
في السياق ذاته، أوضح محمد المصري، صاحب بسطة، أنه في الأيام السابقة عندما كانت ستصرف الرواتب بشكل مستمر، كان الوضع الاقتصادي جيدا ويساعد المواطن على تلبية احتياجات عائلته بشكل كامل، ولكن في ظل الأزمة أصبح الوضع صعبا جداً.
وأشار إلى أن القيادات فقط هم الذين يعيشون بكرامة، أما الشعب فيعاني الويلات في حياته، مضيفاً أنه تم إزالة بسطاتهم في منطقة الجندي بحجة الرصيف، مما زاد من معاناتهم بشكل كبير.
وأكد، أن التجار يطالبونه بتسديد الديون المتراكمة عليه، ولكن لا يستطيع تسديد أي نسبة بسبب وضعه الاقتصادي الذي يعاني منه في ظل عدم صرف رواتب الموظفين.
وطالب المواطنون وأصحاب المحلات والبسطات، السلطة الفلسطينية بضرورة صرف رواتب الموظفين بشكل عاجل لإنقاذ القطاع من الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق