اليوم السبت 26 إبريل 2025م
عاجل
  • صافرات الإنذار تدوي في مفاعل "ديمونا" بالنقب جنوب فلسطين المحتلة
  • صافرات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من جنوب فلسطين المحتلة
  • قوات الاحتلال برفقة جرافة عسكرية تقتحم بلدة اذنا غرب الخليل
صافرات الإنذار تدوي في مفاعل "ديمونا" بالنقب جنوب فلسطين المحتلةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من جنوب فلسطين المحتلةالكوفية استطلاع جديد.. غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب على غزةالكوفية قوات الاحتلال برفقة جرافة عسكرية تقتحم بلدة اذنا غرب الخليلالكوفية غارات أمريكية جديدة على صعدة والحديدة باليمنالكوفية الجنائية الدولية توجه صفعة جديدة لدولة الاحتلال.. فما القصة؟الكوفية مشاهد مؤلمة.. غزة تشييع شهداء جرائم حرب الإبادة الإسرائيليةالكوفية الحرب تضرب أسواق غزة.. الاحتلال يزيد من الأزمة الإنسانيةالكوفية 6 رسائل نارية من الرئيس السيسي لدولة الاحتلالالكوفية المقاومة الفلسطينية توجه ضربات موجعة للاحتلال في غزة وتكبد جيشه خسائر فادحةالكوفية استشهاد فتى برصاص الاحتلال في الضفة الفلسطينية المحتلةالكوفية مناطق تحت حصار الاحتلال في جنوب قطاع غزة.. الكوفية ترصد التفاصيلالكوفية تهديدات جديدة من الاحتلال إلى المقاومة الفلسطينية.. فما هي؟الكوفية تطورات اليوم الـ 40 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة الخور في محيط مسجد عبد الله عزام في شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوبي مدينة غزةالكوفية أطباء بلا حدود: زيادة أعداد المصابين بالحروق جراء أعمال الاحتلال العدائية في غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم منزل الأسير المحرر محمد العارضة في ضاحية اكتابا بطولكرمالكوفية أونروا: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهرالكوفية رئيس وزراء كندا: لا يجوز استخدام الغذاء كأداة سياسية في غزة ويجب السماح لبرنامج الغذاء العالمي باستئناف عملهالكوفية الاحتلال يستهدف منزلاً لعائلة مسعود في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية

في ذكرى ميلاد الجبل الذي لم تهزه الرياح

18:18 - 04 أغسطس - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

اليوم الرابع من أغسطس ، يوم استثنائي بامتياز ، لأنه ميلاد الثورة الفلسطينية المعاصرة بكل فخر واعتزاز، وميلاد الجبل الذي لم تهزه العواصف ولا الرياح، ولم تؤثر على همة شموخه الطبيعية والاستراتيجية، رغم كافة عواصف المواسم السياسية الفلسطينية والإقليمية والعالمية، التي حاولت الوقوف بوجه الجبل الصامد، والمحاولات الفاشلة مرارا وتكرارا من أجل التطويع والتركيع، ليدور في فلك تضاريس السياسة التي تفرض على الجيل الأشم عنوة أن يكون جبلا عاديا لا استثنائيا يمتطي صهوته من هب ودب من أقزام الساسة وأشباه الرجال، ولكن هيهات هيهات لأن الجبل هو الزعيم  الخالد ياسر عرفات.
في ذكرى ميلاد الجبل الصامد يشرق النهار بخيوط شمس الحلم والأمل على كافة ربوع الوطن، لتعلن الشمس الوطنية أن للحلم بقية وللأمل قضية على طريق تحرير الأرض والإنسان المستمدة من همة وروح الخالد ياسر عرفات عنوان الماضي والحاضر والمستقبل للقضية، ورمز الهوية النضالية، والثابت على الثوابت وصاحب العلم والكوفية.
في ذكرى ميلادك أيها الجبل الشامخ الأشم، الذي لم تهزه لا العواصف ولا الرياح، لأنك أنت وانت صاحب الرسالة الفلسطينية التي بها مضيت، ولشعبك من بعدك بها أوصيت، ولهم جميعا لخصت بيت القصيد الوطني بشطره المكتمل واستشهدت رافعا شارة النصر هاتفا تقول: شهيدا شهيدا شهيدا...
في ذكرى ميلاد الجبل الذي لم تهزه الرياح لن نقحم المقال بالتفاصيل الفلسطينية، لأن الجميع يعلمها ويدركها من جهة، وخشية من إفساد الاحتفال بميلاد الخالد ياسر عرفات من جهة أخرى، لأنه اليوم هو النهار الأجمل للوطن والقضية، الذي يطل علينا مشرقا بشمس الحرية على كافة ربوع الوطن، رغم سيل النكبات وتوالي الأزمات وأهوال المحن.
الشهيد الخالد ياسرعرفات في ذكري ميلادك انت الجبل الفلسطيني، ويا جبل ما يهزك ريح، ولروحك الطاهرة وردة وسلام.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق