اليوم السبت 26 إبريل 2025م
عاجل
  • ترامب: إدخال الدواء والغذاء إلى غزة أمر صعب
ترامب: إدخال الدواء والغذاء إلى غزة أمر صعبالكوفية تطورات اليوم الـ 40 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال ينفذ مداهمات للمحالات التجارية في مدينة طولكرم وسط انتشار مكثف فيهاالكوفية الاحتلال يجبر مقدسياً على هدم منزله في كفر عقبالكوفية الاحتلال يقتحم صالة أفراح في العيزريةالكوفية إصابة خطيرة بالرصاص الحي في مواجهات ببلدة سنجلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بيت لحم وبيت جالاالكوفية إصابة طفل بالرصاص خلال اقتحام قوات الاحتلال بيت فجارالكوفية 22 عملا مقاوما بالضفة خلال 48 ساعةالكوفية دلياني: استقبال بن غفير في أمريكا يُمثّل احتفاءً فاضحا بجرائم الإبادة في غزةالكوفية في يومها الـ 39.. أبرز التطورات لتجدد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزةالكوفية الإعلام العبري: مقتل جندي إسرائيلي خلال معارك في حي تل السلطان برفحالكوفية "زحلقات" الرئيس عباس الكلامية..وهيبة المؤسسة الرسمية!الكوفية وسائل إعلام إسرائيلية: إجلاء 4 جنود وضباط مصابين من قطاع غزة 3 منهم في حالة خطيرةالكوفية أوروبا تبتعد عن السياسة الأميركيةالكوفية هزيمة جيوش الضمير ...!الكوفية في بيانه الختامي.. المجلس المركزي يشدد على أولوية وقف العدوان ورفض التهجيرالكوفية كأس ملك إسبانيا: حكم النهائي ينهار باكياً مندداً بضغوطات قناة ريال مدريدالكوفية دورة مدريد: ميدفيديف يصعد للدور الثالثالكوفية لبنان: عقبات تواجه مهمة الحكومة لاستعادة الانتظام الماليالكوفية

فنانون في بيروت يحولون الغضب من انفجار المرفأ إلى أعمال فنية

أحد أعمال الفنان البريطاني توم يونج خلال معرض (بيروت يير زيرو) في بيروت يوم الثاني من أكتوبر تشرين الأول 2020. تصوير: محمد عزاقير - رويترز. يحظر إعادة بيع الصورة أو الاحتفاظ بها في أرشيف.
14:14 - 06 أكتوبر - 2020
الكوفية:

في اليوم الذي وقع فيه انفجار بيروت قبل شهرين كان نبيل دبس (54 عاما) مشغولا بالتخطيط لافتتاح فندقه الفخم الصغير (بوتيك أوتيل) في يوم كان يجهز له منذ عشر سنوات.

وبدلا من ذلك، كان دبس، في اليوم التالي لنجاته من الموت في الانفجار الهائل الذي أودى بحياة زهاء 200 شخص، يزيل الركام من الواجهة والسطح والشرفات المنهارة للمبنى التراثي الذي كان منزلا لعائلته على مدى عقود قبل أن يحوله حاليا إلى فندق.

ومع رفع الأنقاض أصبحت قاعات المبنى مفتوحة الآن للزوار كي يشاهدوا أكثر من 100 عمل فني، معظمها لفنانين لبنانيين وعرب، تصور الانفجار والاضطرابات والحروب التي شهدها العقد الماضي.

وتبرز المبادرة المسماة (بيروت يير زيرو) أو (بيروت سنة الصفر) لوحات وتركيبات ومنحوتات أبدعها نحو 60 فنانا وتستهدف جمع أموال لدعمهم هم والصليب الأحمر اللبناني الذي كان في طليعة أعمال الإنقاذ والإغاثة عقب الانفجار.

وقال دبس، وهو أحد منسقي المعرض، إن الكثير من الاستوديوهات الفنية دُمرت في الانفجار الذي ضرب بشدة منطقة الجميزة، وهي منطقة معروفة بصالات العرض الفني والملاهي في بيروت.

وأضاف أن الانفجار “كان اعتداء على طرقنا ومعتقداتنا. النظام السياسي، الأزمة الاقتصادية، كل شيء أصبح ضدنا، ولذلك حوّلنا ذلك الغضب إلى… واجهة فنية”.

ويعيش لبنان أسوأ أزمة منذ الحرب الأهلية التي شهدها بين عامي 1975 و 1990. فنظامه المصرفي يعاني شللا منذ العام الماضي وفقدت عملته 80 % من قيمتها كما تفرض البنوك قيودا صارمة على عمليات السحب النقدي. وأدى الانفجار الذي دمر مساحات شاسعة من بيروت إلى تفاقم الانهيار المالي.

وقال الفنان البريطاني توم يونج، الذي يعمل ويعيش في لبنان منذ أكثر من عشر سنوات وأحد المشاركين في المعرض، إن الفنانين كانوا في حاجة إلى “فعل شيء مع هذا الألم وذلك الغضب”.

وكان مصدر الإلهام الرئيسي لعمله هو صومعة الغلال في مرفأ بيروت، وهي عبارة عن مبنى شاهق تحّمل القوة الكاملة لانفجار الرابع من أغسطس/ آب، ليوفر ومن خلال ذلك حماية لبعض الأحياء الغربية بالمدينة من التضرر بشكل أسوأ.

وقال يونج إن الصومعة “البطلة” حمت نصف المدينة، حيث كانت بمثابة “كيس رمل عملاق وربما أنقذت أرواح المئات إن لم يكن الآلاف”.

وسيستمر المعرض حتى 14 أكتوبر/ تشرين الأول، وبعد ذلك سيُنقل نحو 30 عملا منه إلى لندن لتباع بالمزاد في دار مزادات كريستي.

 

عن الغد

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق