اليوم الاثنين 28 إبريل 2025م
رصد ميداني من الكوفية.. كيف يعيش أهالي جنين وسط الدمار والنزوحالكوفية أطفال غزة يواجهون شبح الجوع.. سوء تغذية يفاقم المأساةالكوفية غزة تحت النار.. الاحتلال يقصف المنازل فوق رؤوس سكانهاالكوفية الاحتلال يصعّد في الضفة.. حصار خانق وحرب مفتوحة على المخيماتالكوفية قصف مدمر على المحافظة الوسطى.. المنازل تُهدم على رؤوس ساكنيهاالكوفية الضفة تئن.. حصار خانق وحرب متواصلة على المخيماتالكوفية غزة تحترق.. شهداء وجرحى تحت نيران الغارات المتواصلةالكوفية خروقات الاحتلال لا تتوقف.. جنوب لبنان تحت التهديد المستمرالكوفية غارات إسرائيلية توقع عشرات الشهداء والإصابات في المحافظة الوسطىالكوفية العطش القادم.. بلدية غزة تحذر من كارثة مائية تهدد مئات الآلافالكوفية رغم قلة المعدات.. الدفاع المدني يكشف لـ'الكوفية' تفاصيل المعركة مع الموت في غزةالكوفية حبر على دماء.. كيف وثقت العناوين العالمية حرب الإبادة في غزة؟الكوفية نساء غزة... جراح لا تندمل في حرب بلا نهاية.. "Women of Gaza.. A tragedy of an unending war."الكوفية مراسلتنا: وصول قذائف مدفعية الاحتلال إلى وسط مدينة غزةالكوفية تصعيد متواصل وتحركات مكثفة لآليات الاحتلال في جنين وطولكرمالكوفية مراسلتنا: وصول قذائف مدفعية الاحتلال إلى وسط مدينة غزةالكوفية تصعيد متواصل وتحركات مكثفة لآليات الاحتلال في جنين وطولكرمالكوفية مراسلتنا: الاحتلال يتعمد استهداف سيارات الإسعاف ومنعها من انتشال الشهداء والمصابينالكوفية من أكثر 80% من الأجهزة الطبية في مستشفيات غزة خارج الخدمةالكوفية رياح الرحيل تعصف بقلوب نازحي شمال غزةالكوفية

دردشة العجب وترك العجب

09:09 - 17 ديسمبر - 2020
عبد اللطيف الزبيدي
الكوفية:

هل العالم العربي مختلف عن الأقاليم والمناطق الأخرى على كوكبنا؟ جلّ البلاد العربية يشترك في الابتلاء بمشكلات من تلك التي تعيي من يداويها. تطول السنون فينسى الناس أصل المشكلة، في الأثناء تتكاثر المعضلات، وفي هذا المسار المنحوس يكون جيل قد شبّ ونما في الضياع.

 الجيل قليل، فقل جيلان. الذين ولدوا في العراق سنة 1980، عند اندلاع الحرب الإيرانية العراقية، هم اليوم في سن الأربعين، ولم يتمتعوا بطرفة عين هانئة، فمن حرب إلى حصار إلى غزو واختلال وفتن فتاكة، والله أعلم بساعة انفراج الكروب، بانتهاء الحروب. في تلك الأجواء محال أن يتصور الفرد الذي نبت فيها ولم يعرف غيرها، أن تتكوّن لديه فكرة عن التنمية والانفراج الاجتماعي وفرص الإبداع والمشاركة في القرار. أمّا المشاركة في الفرار، فقطعاً.

 تلك التراجيديا المصيرية، التي كان من الضروري البرهنة فيها على الخطر الوجودي بذكر المأساة التي قاساها الأشقاء العراقيون، هي ما يدعو إلى عدم الاستهانة، ولو لمح البصر، بالعمل المشترك، لأن من يتخيل أن المحن العربية صارت خلف ظهورنا، واهم. ما يبعث على الذهول، هو غياب مجموعة من العلوم الإنسانية التي من شأنها إعانة أصحاب القرار، إن وُجد للهاوية قرار، على ابتكار الحلول ولو آنيّة. في المقدمة علما النفس والاجتماع وفروعهما. ثم إننا لا نرى دلائل على شعور المثقفين العرب بالرعب، إزاء مستقبل الثقافة وميادينها في البلدان التي شهدت سنين ثقيلة من الانهيارات في جميع جوانب الحياة العامة. الأضرار أشد فتكاً على صعيد التربية والتعليم، تردّي المناهج التي لم تكن متطورة أصلاً، مدى المزيد من تأخير البحث العلمي، إصابة الزراعة والصناعة في مقتل، جراء عدم تخريج المهندسين والخبراء وانقطاع إمداد المجالات الحيوية بالدماء الجديدة. كل ذلك يتلخص في إطالة مسافة اللحاق بركب العصر. الأسوأ في نهاية المطاف، هو أن العالم العربي سيزداد تفككاً جراء ازدياد بعد الفجوة بين البلدان العربية. على العقلاء أن يدركوا أن الظروف غير المساعدة على العمل المشترك اليوم، ستصير غداً تقاس بالسنين الضوئية. تقبلوا هذه المزحة قبل تحققها.

 لزوم ما يلزم: النتيجة التعجبية: ما أعجب ابن حزم القائل «من العجب ترك العجب»، يبدو أنه لا علم له بشيم الأمّة.

"الخليج"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق