يواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثامن والثلاثين، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
واستشهد مواطنان بينهما امرأة وأصيب عدد آخر جراء غارة لطائرات الاحتلال المروحية على منطقة العطار في المواصي غرب خانيونس، فجر اليوم الخميس، حسبما أفاد مراسلنا.
واستشهد مواطنون وأصيب عدد آخر جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الصرافيتي في الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، فجر اليوم الخميس، حسبما أفاد مراسلنا.
واستشهد مواطنان وأصيب عدد آخر جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة النجار في منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فجر اليوم الخميس، حسبما أفاد مراسلنا.
واستشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفلان وأصيب آخرون، في قصف طائرة مسيرة للاحتلال منزلًا بمنطقة المعسكر الغربي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استُشهِد شابٌ متأثرًا بإصابتِه جراء قصفِ الاحتلالِ خيمتَه بالقربِ من الحيِّ النمساويِّ غربَ المدينةِ.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب عدد آخر جراء غارة للاحتلال على منطقة السوارحة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فجر اليوم الخميس، حسبما أفاد مراسلنا.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 51240 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 116931، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.