غزة - قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، إن عدد الوفيات من الأطفال نتيجة سوء التغذية في قطاع غزة، ارتفع إلى 57.
وأضافت الوزارة في تصريحات أن أطفال قطاع غزة يقتلون مرتين، مشيرة إلى أن عدد الشهداء الأطفال بلغ أكثر من 16 ألفا منذ بدء حرب الإبادة.
وأوضحت الوزارة أن الاحتلال يحرم الأطفال والأمهات الحوامل من كل مستلزمات الرعاية الطبية، كما يواصل منع إدخال تطعيمات شلل الأطفال، ما يهدد جهود مكافحة المرض.
وقال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بقطاع غزة مروان الهمص، في تصريح له أمس الأحد، إن أغلب سكان قطاع غزة يعيشون تجويعا ينفذه الاحتلال.
وأضاف الهمص، أن المجاعة قادمة لا محالة في القطاع، وأن لا حيلة للطواقم الطبية أمام ما يحدث.
وتابع: "لا حليب صناعيا للأطفال ولا أدوية للنساء الحوامل"، موجهًا رسالته للعالم بأن يوقف حرب الإبادة والتجويع، وقال: "نريد أن نعيش بسلام شأننا شأن أي شعب في العالم كله".
في حين، وصف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن جريمة التجويع في غزة بأنها "مكتملة الأركان وتُرتكب في وضح النهار"، مؤكدًا أنها لا تحتاج إلى لجان تحقيق أو أحكام قضائية لإثباتها.
وقال المرصد في بيان سابق، إن المجاعة تتفشى في قطاع غزة بمستويات كارثية، مشيرًا إلى ارتفاع حاد في معدلات الوفاة الطبيعية بين السكان، لا سيما بين الأطفال وكبار السن.