أعلن الجيش الهندي، ليلة الثلاثاء الأربعاء، تنفيذ "ضربة دقيقة" في باكستان، استهدف 9 مواقع في باكستان وجامو وكشمير.
وقالت الحكومة الهندية في بيان: "قبل قليل، شنت القوات المسلحة الهندية 'العملية سيندور' مستهدفة البنية التحتية الإرهابية في باكستان وجامو وكشمير التي تحتلها باكستان، حيث كان يجري التخطيط لشن الهجمات الإرهابية على الهند وتنفيذها".
وأضاف: "اتسمت إجراءاتنا بالتركيز والاعتدال وعدم التصعيد، ولم تُستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية".
وذكر الجيش الهندي أن بلاده "أظهرت ضبطًا كبيرًا للنفس في اختيار الأهداف وأسلوب التنفيذ".
وذكر أن العملية "تأتي في أعقاب الهجوم الإرهابي الوحشي الذي قُتل فيه 25 هنديًا ومواطن نيبالي واحد"، وذكر: "نحن نفي بالتزامنا بمحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم".
وسُمع دوي انفجارات مدوية متعددة في كشمير الباكستانية، وقال شهود إن الكهرباء انقطعت عن مظفر اباد، عاصمة كشمير الباكستانية، بعد الانفجارات.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني أن بلاده تعمل على الرد على الهجوم الهندي.
وأشار إلى مقتل 3 على الأقل وإصابة 12 في تقدير أولي للهجمات الهندية على كشمير.
وجاء القصف بعد توتر بدأ الشهر الماضي على خلفية هجوم على سياح هندوس في كشمير الهندية.
واتهمت الهند باكستان بالوقوف وراء الهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصًا، وتوعدت بالرد، فيما نفت باكستان أي علاقة لها بالهجوم وقالت إن لديها معلومات مخابرات تشير إلى أن الهند تخطط لهجوم.
وعقب الهجوم قررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقاسم المياه بين البلدين، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
من جانبها، قيدت باكستان عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملًا حربيًا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.