نيويورك - قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا): إن "الاعتداءات تتواصل على المستشفيات، فقد قصفت القوات الإسرائيلية قسم الجراحة في مجمّع ناصر الطبي، وتم الإبلاغ عن وقوع عدة إصابات".
وأوضح أن هذا المجمع هو واحد من ثمانية مستشفيات عامة لا تزال تعمل جزئيًا في غزة.
وقالت نائبة منسق الشؤون الإنسانية سوزانا تكاليتس، إنها" تشعر بالصدمة من هجوم آخر على هذا المستشفى، وهو الهجوم الرابع منذ بداية هذه الحرب".
وأكدت أن هذه الهجمات "غير مقبولة ويجب أن تتوقف"، مشيرة إلى أنه يجب دائمًا حماية مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها.
وأشارت إلى أن "5 مستشفيات فقط في القطاع لا تزال تقدم الرعاية للأمومة. تفتقر القابلات إلى الإمدادات والمعدات، حيث أفاد شركاؤنا أن حوالي 17,000 أم حامل ومرضعة يعانين من سوء التغذية ويحتجن إلى دعم عاجل".
وأكدت عدم دخول أي مساعدات أو إمدادات تجارية إلى غزة لأكثر من 70 يومًا، مبينة أن الحصار الكامل على القطاع يسبب تأثيرًا كارثيًا على السكان.
وكان الاحتلال استأنف عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، بعد توقف دام شهرين في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب قوات الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.