قالت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الأربعاء، إن المناقشات الهادفة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة لا تزال متواصلة في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدة أن إنهاء الحرب يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
وأضافت "الخارجية الأمريكية" في تصريحاتٍ إعلامية، أنها ستستخدم "كل أدواتها" لممارسة الضغط على كل من إسرائيل وحركة حماس من أجل وقف القتال وبلوغ اتفاق لوقف إطلاق النار، على حد قولها.
وتزامنا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار حراكًا مكثفًا من الوسطاء في قطر ومصر وبمشاركة أمريكية.
ويواصل وفد التفاوض الإسرائيلي برئاسة نائب رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) محادثاته في قطر برفقة المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف ومسؤول ملف الأسرى والمفقودين بالإدارة الأمريكية آدم بوهلر. وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" مساء اليوم.
جاء ذلك بعدما أفرجت حركة حماس الإفراج عن عيدان ألكسندر الجندي الأسير الذي يحمل الجنسية الأميركية، بعد الاتصالات مع واشنطن في إطار جهود وقف إطلاق النار.
وأكدت حركة "حماس" مرارا استعدادها لبدء مفاوضات شاملة، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يتهرب بطرح شروط جديدة، لتحقيق مصالحه السياسية الخاصة، ولاسيما البقاء في الحكم، بحسب ما تتهمه عائلات الأسرى الإسرائيليين والمعارضة.