وكالات: بدءاً من دور التداولات في جنيف، وصولاً إلى بنوك وول ستريت، يتفق معظم العاملين في عالم الطاقة، على أن الأسواق العالمية جاهزة لاستهلاك المزيد من النفط، والسؤال الكبير حالياً، هو ما إذا كانت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والمنتجون من خارجها، في ما بات يعرف باسم "أوبك+" ستوفر ما يكفي منه.
وفي الواقع، فإن تخمة النفط الخام الذي تراكم أثناء الجائحة تتلاشى بسرعة، ووفقاً لـ"مورغان ستانلي"، تنخفض المخزونات العالمية بأعلى معدل لها منذ عقدين.
وارتفعت الأسعار إلى مستويات ما قبل كورونا، في حين تضرر الإنتاج الأميركي من العواصف الجليدية. كما يدور الحديث حول دورات السوق الفائقة، وحتى عودة برميل النفط إلى سعر 100 دولار.
ومع ظهور الحاجة إلى مزيد من الإمدادات، يتوقع التجار أن يوافق تحالف "أوبك+"، بقيادة السعودية وروسيا، على زيادة الإنتاج خلال اجتماعه الأسبوع الحالي، ما يعكس مسار بعض تخفيضات الإنتاج التي تم إجراؤها العام الماضي.
![](https://www.facebook.com/dialog/feed?app_id=1035478286477956&link=https://mail.alkofiya.org/post/102778&picture=https://mail.alkofiya.org/upload/photo_library/photo/1609673318-8553-38.jpg&name="أوبك+" تواجه دعوات لتهدئة أسعار النفط&display=popup){kind=link}