اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025م
بدء دخول قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة إلى الجانب الليبي من الحدود مع تونسالكوفية قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من الآليات الإسرائيلية تجاه المواطنين محيط جسر وادي غزة وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يعيدون بناء بؤرة استيطانية على أراضي سنجل شمال رام اللهالكوفية الاحتلال يسلم 4 إخطارات بالهدم ووقف البناء في قلقيليةالكوفية مستوطنون يهددون بهدم أكثر من 20 منزلا في اللبن الشرقية بنابلسالكوفية الاحتلال يخطر بهدم أكثر من 100 منزل في مخيم جنينالكوفية غولان: حكومة نتنياهو لا تمثل الإسرائيليين ويجب إنهاء حرب غزةالكوفية عائلات أسرى الاحتلال بغزة: المصالح السياسية أعاقت إطلاق سراح أبنائناالكوفية حزب شاس: سنصوت الأربعاء لصالح مشروع قانون حل الكنيستالكوفية شهيدان جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة المساعدات شمال مخيم البريجالكوفية طائرات الاحتلال المسيرة تلقي قنابل محيط مسجد الدعوة شرق النصيرات وسط قطاع غزة بالتزامن مع قصف مدفعيالكوفية قوات الاحتلال تجبر عددا من المواطنين على مغادرة منازلهم خلال اقتحام البلدة القديمة وسط نابلسالكوفية مستوطنون يشعلون النيران بسيارة في بلدة إماتين قضاء قلقيلية ويخطون شعارات عنصرية على الجدرانالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال محيط الهلال الأحمر غرب دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في منطقة الإقليمي بمواصي خانيونسالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل غاز خلال اقتحام محيط البلدة القديمة في نابلسالكوفية مصابون جراء قصف مدفعي إسرائيلي قرب عمارة اللولو شمال مدخل مخيم البريج وسط القطاعالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شرق جباليا البلد شمال غزةالكوفية قصف مدفعي على شارع السكة في حي الزيتون شرق غزةالكوفية طائرات الاحتلال المسيرة تشن غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية

في ذكراها الـ18..

خاص|| راشيل كوري.. المناضلة الأمريكية الشاهدة على إجرام الاحتلال

09:09 - 16 مارس - 2021
الكوفية:

متابعات: يصادف، اليوم، السادس عشر من آذار الذكرى الـ18 رحيل راشيل كوري، الحقوقية الأمريكية التي باتت أيقونة التضامن العالمي مع أهل فلسطين، ففي يوم 16 مارس/آذار من عام 2003، وقفت راشيل كوري، تتصدى لآليات الاحتلال بجسدها الأعزل، رفضا لهدم منازل مواطنين فلسطينيين في غزة، لكنها لقيت حتفها تحت آلة الحرب.
من هي راشيل كوري؟
ولدت كوري يوم 10 أبريل/ نيسان 1979 في أولمبيا بواشنطن، وسخرت حياتها للدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني، وذهبت إلى قطاع غزة ضمن حركة التضامن العالمية
(ISM) في 22 يناير/كانون الثاني 2003.
وعرفت "كوري" بحبها للسلام، وبدفاعها عن حقوق الفلسطينيين في العيش بسلام والاعتراف بدولتهم، وبثت العديد من الرسائل المصورة التي تتحدث خلالها عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق هذا الشعب.
بطش الاحتلال
ويستذكر شعبنا في مثل هذا اليوم، ومعهم محبو السلام في العالم، حادثة استشهاد راشيل كوري، التي لطالما رفعت شعار "كن إنسانا"، وتقدمت في ذلك اليوم، حاملة مكبرا للصوت وترتدي معطفا برتقاليا نحو جرافة الاحتلال، كي تمنعها من الاقتراب من تدمير المنازل في قطاع غزة وتجريف أراضي المزارعين، معقدة أن ملامحها الأجنبية، ستشفع لها أمام بطش الاحتلال، غير أنها سقطت في دقائق جثة هامدة.

كانت راشيل، وهي طالبة جامعية، وثمانية من زملائها من حركة التضامن الدولية، (خمسة أمريكيين وثلاثة بريطانيين)، لحظة مصرعها يحاولون منع جرافة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال من هدم أحد المنازل الفلسطينية في حي السلام المجاور للشريط الحدودي مع مصر جنوب مدينة رفح.
شهود عيان
ووفقاً للإفادات التي قدّمها زملاء الضحية وقتها للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وأفاد شهود العيان، بأنه في حوالي 4:45 من مساء ذاك اليوم، كانت راشيل كوري تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في حي السلام برفح، وكانت تلوّح لسائق جرافة عسكرية إسرائيلية كانت تتقدّم نحو المنزل لكي يتوقّف عن هدم المنزل، وفي تلك اللحظة كانت كوري ترتدي سترة برتقالية اللون يمكن تمييزها عن بعد، وتتحدّث إلى سائق الجرافة بواسطة مكبّر للصوت، فيما كان بقية أعضاء مجموعة حركة التضامن الدولية يقفون على بعد حوالي 15-20 متراً يناشدون سائق الجرافة التوقّف.

ووفقا لإفادات شهود العيان، يبدو أن كوري صعدت على كومة من التراب بينما كانت الجرافة تتقدّم نحوها وأثناء محاولتها الابتعاد، سقطت أرضا وغطاها التراب الذي جرفته شفرة الجرافة.. في هذه الأثناء كان زملاء كوري يصرخون ويشيرون إلى سائق الجرافة بأن يتوقّف، ثم توقّفت الجرافة على بعد أمتار قليلة، ورفعت كفها إلى أعلى وأنزلته مرة أخرى وعادت إلى الخلف.

وذكر الشهود، أن قوات الاحتلال لم تقدم أية مساعدة لكوري.. وبعد لحظات، وصلت سيارة إسعاف فلسطينية وقامت بنقل كوري إلى مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار في رفح، حيث أعلن عن وفاتها.
الاحتلال يبرئ القاتل
وكانت محكمة الاحتلال، أصدرت عام 2013، قرارا بتبرئة قاتل المتضامنة كوري، ورفضت المحكمة دعوى مدنية رفعتها عائلة كوري ضد إسرائيل.
وقالت المحكمة "إنها وصلت إلى استنتاج يشير إلى عدم وجود إهمال من قبل سائق الجرافة، وأنه لم يرها قبيل دهسها".
واستقبل الفلسطينيون استشهاد كوري بألم عميق، ونظموا لها جنازة، على غرار جنازات الشهداء الفلسطينيين.
وأطلق الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، على كوري لقب "الشهيدة"، كما تم إطلاق اسمها على العديد من المراكز الثقافية في الأراضي الفلسطينية.
انضمت راشيل إلى حركة التضامن العالمية لدعم القضية الفلسطينية .. لكنها عادت إلى واشنطن ملفوفةً بالعلم الأمريكي، ولتظل روحها باقية في الذاكرة الحية لآلاف من أحبوا وعشقوا شجاعتها وانتصارها لشعب أعزل .

راشيل كوري ..أيقونة التضامن العالمي

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق