اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025م
مصادر طبية: 85 شهيداً جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على المناطق الغربية لدير البلح وسط القطاعالكوفية الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة خارج الخدمةالكوفية الأونروا: نقطة طبية واحدة فقط تعمل جزئيا في شمال قطاع غزة ومخزونات الوقود منخفضة بشكل حرجالكوفية عائلات الأسرى الإسرائيليين: سئمنا مناورات وعروض نتنياهو الكاذبةالكوفية الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة خارج الخدمةالكوفية «بأي حال عدت يا عيد؟!»..الكوفية الهلال الأحمر: إصابة إمرأة "59 عاماً" بنزيف حاد في الفخد نتيجة عضة كلب تابع لجيش الاحتلال في نابلسالكوفية هآرتس: حماس تطالب بضمانات في أي صفقة لمنع نشاط عسكري "إسرائيلي" طوال 60 يوما من وقف النارالكوفية سفير واشنطن في "إسرائيل": الولايات المتحدة قد تهاجم إيران عسكرياً إذا فشلت المحادثاتالكوفية ‏الأونروا: نظام توزيع المساعدات بغزة مُهين ولا يهدف لمعالجة الجوعالكوفية قيمة "إنسانية" فانس السياسية عن غزة رغم شطب فلسطينالكوفية ترامب.. وأبواب الجحيمالكوفية بريطانيا و 4 دول تفرض عقوبات على بن غفير و سموتريتشالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن 3 غارات عنيفة على مدينة حمد شمال غرب خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: آليات الاحتلال تطلق نيرانها تجاه شرق حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية بن غفير : حملتهم لاسترضاء حماس لن تنقذهم وعندما يستيقظون سيكون قد فات الأوانالكوفية مراسلنا: مصابون برصاص طائرات الاحتلال "كواد كابتر" في شارع الدعوة شرق النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية عائلات الأسرى الإسرائيليين: الأغلبية الساحقة تريد اتفاقا يعيد الأسرى حتى لو كان الثمن إنهاء الحربالكوفية القناة 15: قطر تسعى للدفع بصفقة وإيجاد صيغة تُفضي إلى حل بشأن ما سيحدث في اليوم الأخير من صفقة الأسرىالكوفية

فيضان العدالة والصدق

14:14 - 10 يوليو - 2021
سمير عطا الله
الكوفية:

باستثناء سد النهضة الذي قد يتفجّر إلى فيضان مريع، لا شيء يُشغل العالم الآن مثل الخوف من فيضان لبنان. من لقاءات الفاتيكان، إلى زيارة سفيرتي فرنسا وأميركا في بيروت إلى الرياض في سابقة دبلوماسية عاجلة، إلى المحاولات السياسية الدولية، بما فيها روسيا، إلى مجلس الأمن، إلى الجامعة العربية، إلى سائر الأمم والملحقات، إلا لبنان نفسه.
لبنان يريد شيئاً واحداً هو أعز ما عنده: السيادة. ورحم الله يوسف بك وهبي الذي نقل عن المسرحي الفرنسي مارسيل بانيول، تلك الجملة المزلزلة حتى اليوم: شرف البنت يا هانم زي عود الكبريت، ما يتولعشِ غير مرة واحدة.

انطلاقاً من هذا المبدأ السيادي الراسخ كان أول رد فعل للرئيس ميشال عون على انفجار مرفأ بيروت، الثالث قوة في التاريخ، رفض أي تحقيق دولي في مقتل 220 شخصاً وجرح 6 آلاف، وتشريد 300 ألف. مسخ وجه بيروت وذلك بداعي أن العدالة الدولية بطيئة، في حين أن العدالة اللبنانية لا ينافسها بلد في الكون، في حل عدد جرائم عود الكبريت، بينها اغتيال رئيس جمهورية، ورئيس وزراء ونواب. العدالة اللبنانية بالمرصاد.
الشهر المقبل يمر عام على انفجار مرفأ بيروت الذي اُوكِل إلى العدالة اللبنانية. وعام على استقالة حكومة حسان دياب التي تشبه لوحة فسيفساء صامتة، وعام على تكليف سعد الحريري تشكيل حكومة أخرى. و75 عاماً على استقلال لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، في اللغة الرسمية.
وهل تعرف جنابك ما هو أهم حدث في كل ذلك؟ سوف تقول إنني مصاب بوسواس اسمه جبران باسيل. وكم أنت على حق. لأن المشار إليه وقف أمس متأملاً ما جرى لبلده وتطلع إلى اللبنانيين في عيونهم وقال لجريدة رصينة مثل "النهار"، عمرها نحو مائة عام وأربعة أجيال من عائلة واحدة في الصحافة والسياسة والحكم، قال هذا الرجل بعد عام من منع تشكيل الحكومة "يحزننا جداً أن يعتذر (الحريري)، ونحن قمنا بكل شيء كي تنجح عملية التشكيل". تكاد تشعر وأنت تقرأ أن الرجل سوف يعفي لبنان في هذه اللحظات الخطرة والكئيبة من "أناه" الكابوسية، لكنه يتذكرها سريعاً: "وأنا أي هو، جبران باسيل جاهز، كما في السابق، للنقاش في كل الأمور".
لا يكشف باسيل بأي صفة يخاطب مواطنيه ومواطني العالم، وأهل الأرض الذين تبلغهم منظمة اليونيسكو، أن 30 في المائة من أطفال لبنان، ينامون كل ليلة من دون عشاء.
جبران باسيل مستعد للنقاش. هذا أسعد نبأ سمعته الجمهورية اللبنانية منذ قيامها قبل مائة عام. قرن كامل من السيادة والعدالة وغيرة جبران باسيل على سعد الحريري!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق