اليوم الخميس 24 إبريل 2025م
شهيدان وإصابات في قصف الاحتلال خيمة شمال قطاع غزةالكوفية 18 شهيدا في مجزرة إسرائيلية بقصف منزل شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في سلفيت ويغلون طريقا بالأغوارالكوفية الاحتلال يقتحم كفل حارس شمال غرب سلفيتالكوفية رئيس الموساد في قطر لبحث صفقة الأسرىالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الخارجية الأردنية: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانيةالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية

دلياني: الاحتلال يُصعّد من سياسة التجويع لإحكام قبضته على حياة شعبنا

11:11 - 10 فبراير - 2025
الكوفية:

القدس المحتلة - تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي حربها الاقتصادية ضد شعبنا الفلسطيني في الضفة الفلسطينية المحتلة من خلال عدة سياسات تهدف إلى تركيع اقتصادنا وأضعافه ومنها إلغاء تصاريح العمل لأكثر من 150,000 عامل وعاملة، وهو القرار الذي اتخذته بالتزامن مع بدء حربها الابادية على قطاع غزة في أكتوبر 2023. هذه السياسة، التي وصفها ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بأنها "قرار استراتيجي يمثل حلقة جديدة في حرب التجويع التي يشنها الاحتلال على شعبنا". 

 

وأكد دلياني أن هذه السياسة الاحتلالية هي امتداد لمنهجية استعمارية لتفكيك قدرة شعبنا على الصمود وإبقائنا في حالة دائمة من التبعية الاقتصادية، مضيفًا: "الاحتلال لا يكتفي بالتحكم في حدودنا وأرضنا ومواردنا، بل يسعى إلى التحكم بلقمة عيش أبنائنا، بحيث تصبح حياتنا مشروطة بإرادته القمعية." 

 

وأشار دلياني إلى أن دولة الاحتلال تستخدم الاقتصاد كسلاح للهيمنة، موضحًا أن هذه السياسة الاحتلالية معنية بهندسة اقتصاد مشوّه يجعل من العمالة الفلسطينية جزءًا من المنظومة الاقتصادية في دولة الاحتلال، دون السماح بأي مجال لبناء اقتصاد فلسطيني مستقل، وأضاف: "حين قرر الاحتلال إلغاء التصاريح، لم يكن الهدف مجرد ممارسة عقاب جماعي على العمال وأسرهم، بل تعميق الأزمة الاقتصادية وضرب النسيج المجتمعي الفلسطيني، بحيث يصبح كل بيت فلسطيني رهينة لطبقة إضافية من سياسات الاحتلال للتحكم بحياتنا"

 

وفي سياق أوسع، شدّد دلياني على أن ما يجري اليوم في الضفة الفلسطينية المحتلة هو عملية متكاملة من الخنق الاقتصادي، تتزامن مع تصعيد جرائم المستوطنين، وحملات الاعتقال، ونصب الحواجز، واقتحام المدن والقرى، ضمن سياسة تطهير عرقي تجعل الحياة تحت الاحتلال مشقة يومية بينما ما زال يخنق غزة بحصار ابادي. وأضاف: "الاحتلال لا يكتفي بسرقة الأرض، بل يسعى إلى تفكيك مجتمعنا وسلبه أبسط مقومات البقاء. هذه السياسة الإسرائيلية تُجسّد جزء هام من المشروع الاستيطاني الاستعماري لاستبدال شعبنا مستوطنين مستعمرين اجانب في محاولة بائسة لإلغاء وجودنا عن الخارطة."

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق