اليوم الاربعاء 30 إبريل 2025م
تطورات اليوم الـ 44 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب الساحل الجنوبي لنيوزيلنداالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف ضخمة جنوب قطاع غزةالكوفية نادي الأسير: الاحتلال اعتقل شابا من قرية دير أبو ضعيف شرق جنينالكوفية الاحتلال يقتحم قرية "قريوت" جنوب نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عارورة شمال غرب رام اللهالكوفية دراسة تحذر من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفالالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر مالك شمال شرق رام اللهالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة جوية على شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: إصابات في استهداف بناية سكنية شمال البريج وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 43 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية إطلاق نار مكثف بالتزامن مع قصف مدفعي يستهدف حي الشجاعيةالكوفية إعلام الأسرى: الأسير عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن "جلبوع"الكوفية مصادر محلية: إطلاق قذيفة مدفعية وسط مخيم البريجالكوفية مصادر محلية: إطلاق نار يصيب منازل المواطنين في بلوك 7 بمخيم البريجالكوفية مصادر محلية: إصابات بالاختناق جرّاء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع خلال اقتحام بلدة قريوت جنوب نابلسالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة قريوت جنوب نابلس، وتطلق قنابل الصوتالكوفية مستوطنون يقتحمون الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهوديةالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تنفذ عمليات نسف شرقي بيت حانون شمالي قطاع غزةالكوفية رئيس دولة الاحتلال هرتسوغ يقتحم مع مستوطنين حائط البراق غرب المسجد الأقصى المباركالكوفية

جيش الاحتلال يعتزم تحويل مدينة رفح بأكملها لمنطقة عازلة

15:15 - 09 إبريل - 2025
الكوفية:

متابعات: أفادت مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال يعتزم تحويل منطقة رفح بأكملها (20% من مساحة القطاع) لجزء من المنطقة العازلة، ولن يسمح للسكان بالعودة إليها.

ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن المصادر، بأن المنطقة العازلة الجديدة تقع بين محوري موراج، وصلاح الدين (فيلادلفي).

IMG-20250409-WA0087.jpg

ووفق المصادر الأمنية الإسرائيلية، فإن النظر جار في هدم كل المباني في رفح، وهناك نية لتطبيق ما تم في شمال القطاع بمنطقة رفح.

وامتنع الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب عن إدخال مدن بكاملها إلى "منطقة عازلة" التي كانت تشمل مناطق على طول حدود القطاع مع إسرائيل، بينما القرار بتحويل منطقة رفح إلى "منطقة عازلة" جاء في أعقاب قرار المستوى السياسي الإسرائيلي باستئناف الحرب، في 18 آذار/مارس الماضي، وعلى خلفية تصريح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بأن إسرائيل "ستأخذ مناطق كبيرة في القطاع".

وتبلغ مساحة هذه المنطقة حوالي 75 كيلومترا مربعا وتشكل خُمس مساحة القطاع، وعزلها سيحول القطاع إلى جيب داخل إسرائيل، ويبعده كليا عن الحدود المصرية.

وحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية، فإن هدف هذه الخطة هو ممارسة ضغط جديد على حماس ، إذ يعتقد الجيش الإسرائيلي أن قيادة حماس ربما تتواجد في منطقة رفح، وأنه تزايد الإدراك في الجيش أن "إسرائيل لن تحصل على دعم دولي ولا حتى من الولايات المتحدة" لحرب مستمرة على غزة ، وأن تهديدات وزراء إسرائيليين حول منع مساعدات إنسانية عن القطاع ستترجم إلى سياسة فعلية.

ويوسع الجيش الإسرائيلي حاليا "محور موراغ" من خلال تدمير المباني على طول هذا المحور، وسيكون عرضه مئات الأمتار وحتى أكثر من كيلومتر في مواقع معينة.

وحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية، فإنه لم يتقرر بعد ما إذا سيتم السيطرة على هذه المنطقة كلها "كمنطقة عازلة" بحظر دخول مدنيين إليها مثلما هو الحال في مناطق عازلة أخرى في القطاع، أم سيتم تسوية جميع المباني فيها بالأرض ومحو مدينة رفح من الوجود.

ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي شارك في تدمير مبان في "المنطقة العازلة" المحيطة بالقطاع وفي "محور نيتساريم"، قوله إنه "لا يوجد المزيد مما يمكن هدمه في المنطقة العازلة (المحيطة بالقطاع)، وأي مكان فيها ليس لائقا لسكن الإنسان، ولا حاجة لإدخال عدد كبير من الجنود إلى هذه الأماكن".

وقال جندي إسرائيلي في قوات الاحتياط إن "الجيش يهدم مجددا ما تم هدمه من دون أن يعلم أحد إلى متى سيستمر هذا، وما هو هدف العملية العسكرية وأي إنجاز عملياتي مطلوب من القوات كي تستوفي المهمة"، وفقا للصحيفة.

ونقلت عن ضابط قوله إن "جميع البيوت في غزة توشك على الانهيار. وقد فقدنا جنودا كثيرين بانهيار مبان، وتعين علينا طوال ساعات أن ننقذهم من تحت أنقاد ما كان مرة مبنى. وإذا كان قادة الجيش الإسرائيلي لا يدركون أن الجنود مستعدون للقتال، ولكن ليس للموت في حوادث عملياتية بدون ضرورة، فإنه يتوقع أن يُفاجأوا".

وبحسب إفادات جنود إسرائيليين، فإن فرقة غزة العسكرية رسمت خريطة لأماكن في "المنطقة العازلة" المحيطة بالقطاع بموجب ألوان أحمر وأصفر وأخضر، وتدل على أن أكثر من 80% من المباني في هذه المنطقة قد دُمرت بالكامل. وتُعدل هذه الخريطة بين حين وآخر. وتشمل هذه الألوان مبان سكنية ودفيئات وحظائر ومصانع. وقال أحد الجنود إن هذه الخريطة حولت عمليات هدم المباني إلى منافسة بين القوات الإسرائيلية.

وأشار ضابط في الاحتياط في لواء المدرعات إلى أنه "لا يوجد نظام واضح لتعليمات إطلاق النار في أي مرحلة. وقررنا أن أي حركة لأشخاص هي حركة مشبوهة. جد شخصا يتحرك وأطلق عليه النار بلا تمييز (بين مدني ومقاتل) ولم يكترث أحد في الجيش بهذا الأمر. وقررنا أن الجميع مشتبهين ولا توجد علامات في المنطقة للتمييز بين الفلسطينيين" إذا كانوا مدنيين أم مقاتلين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق