اليوم الاربعاء 30 إبريل 2025م
تطورات اليوم الـ 44 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب الساحل الجنوبي لنيوزيلنداالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف ضخمة جنوب قطاع غزةالكوفية نادي الأسير: الاحتلال اعتقل شابا من قرية دير أبو ضعيف شرق جنينالكوفية الاحتلال يقتحم قرية "قريوت" جنوب نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عارورة شمال غرب رام اللهالكوفية دراسة تحذر من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفالالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر مالك شمال شرق رام اللهالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة جوية على شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: إصابات في استهداف بناية سكنية شمال البريج وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 43 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية إطلاق نار مكثف بالتزامن مع قصف مدفعي يستهدف حي الشجاعيةالكوفية إعلام الأسرى: الأسير عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن "جلبوع"الكوفية مصادر محلية: إطلاق قذيفة مدفعية وسط مخيم البريجالكوفية مصادر محلية: إطلاق نار يصيب منازل المواطنين في بلوك 7 بمخيم البريجالكوفية مصادر محلية: إصابات بالاختناق جرّاء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع خلال اقتحام بلدة قريوت جنوب نابلسالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة قريوت جنوب نابلس، وتطلق قنابل الصوتالكوفية مستوطنون يقتحمون الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهوديةالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تنفذ عمليات نسف شرقي بيت حانون شمالي قطاع غزةالكوفية رئيس دولة الاحتلال هرتسوغ يقتحم مع مستوطنين حائط البراق غرب المسجد الأقصى المباركالكوفية

قمتا الاهتمام

15:15 - 09 إبريل - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

طرفان يملكان القدرة والتأثير على قرار نتنياهو وتوجهاته بوقف الحرب الهمجية الشرسة المتطرفة على قطاع غزة ، وهما:

أولاً، الرئيس ترامب الذي تمكن من الضغط على نتنياهو بوقف الحرب على قطاع غزة في الجولة الأولى بدءاً من يوم 19-1-2025، وقبل أن يتسلم ترامب ولايته الدستورية الرسمية.

ثانياً، الاحتجاجات الإسرائيلية الشعبية المتصاعدة من قبل: 1- عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، 2- عائلات الجنود الذين قتلوا في الحرب بدون أي مكاسب أو نتائج سياسية ملموسة، 3- عائلات الجنود الذين ما زالوا قيد التجنيد الإجباري الاحتياط منذ بداية الحرب، بدون أن يتبين نتائج للحرب، وبدون أن تظهر مواعيد إنهاء فترة خدمة الاحتياط.

طرفا التأييد: الأميركي والإسرائيلي، لا تعنيهم الخسائر الفلسطينية بشرياً ومادياً، فالتعاطف والتضامن من قبل هؤلاء الذين يملكون قدرة التأثير على نتنياهو لا ينظرون بعين العطف إلى معاناة الفلسطينيين وأوجاعهم والقتل والدمار الذي أصابهم، بل ينظرون إلى مصالحهم وأموالهم وخسائرهم هُم، أو الفوائد التي يمكن جنيها من الحرب، فهم يريدون وقف الحرب بهدف إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين أولاً، ويريدون وقف الحرب حتى لا يسقط منهم، من أولادهم قتلى بدون فائدة.

بينما نتنياهو مصلحته الذاتية الضيقة بمواصلة الحرب، لعله يُحقق إنجازات تحميه من الفشل والإخفاق، أو تخفف عنه لدى تشكيل لجنة التحقيق والمحاكمة.

قمة واشنطن الثنائية بين الرئيس ترامب ورئيس حكومة المستعمرة نتنياهو الذي تم استدعاؤه على عجل إلى واشنطن، ولم يتم التحضير لها مسبقاً، حيث تزامنت مع قمة القاهرة الثلاثية بين القادة: 1- الرئيس الفرنسي، 2- الملك عبدالله، 3- الرئيس المصري، وما نتج عنها من مواقف وتفاهمات وحتى اتصال مباشر مع ثلاثتهم مجتمعين مع الرئيس الأميركي، تزامن القمتين لم يكن صدفة، بل تم التخطيط لها وتنفيذها كي تتسع دائرة الاهتمام، لتعكس المواقف الجماعية للمجتمع الدولي: 1- المجموعة العربية، 2- المجموعة الإسلامية، 3- المجموعة الأوروبية، 4- بعض الدول الهامة مثل: جنوب أفريقيا والهند والبرازيل وماليزيا، والصين وروسيا، باستثناء الولايات المتحدة والمستعمرة اللتين تُشكلان معسكراً واحداً تقريباً، مما فرض اللقاء الثلاثي في القاهرة نفسه على قمة واشنطن الثنائية.

استدعاء نتنياهو إلى واشنطن، تم لأمر مهم، إذا لم تظهر نتائجه الآن، ستظهر خلال الأيام القليلة المقبلة، أو كما قال الرئيس الأميركي: "إن الحرب في غزة ستتوقف في المستقبل القريب، مؤكداً أنهم يبذلون الجهود للتوصل إلى اتفاق آخر بوقف إطلاق النار في غزة".

ورداً على رسالة أهالي الأسرى الإسرائيليين وتوجهاتهم نحوه قال: "أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد".

اجتماع القاهرة، ورسالتهم إلى ترامب تكون قد وصلت، حتى ولو لم تتم الاستجابة العلنية المباشرة لها، ولكنها وصلت لعنوانها، وتم الرد عليها بما قاله الرئيس ترامب: "أن الرد لن يكون بعيداً"، فالانحياز الأميركي للمستعمرة مهما بدا متاحاً وعميقاً ولكن ثمة معيقات وتجاوزات لا يملك نتنياهو ومستعمرته إخفاءها عن العالم، بما تضمنته من جرائم وأفعال متوحشة ستترك آثارها على مكانة المستعمرة بما فيها التراجع والانحسار والعزلة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق