اليوم الخميس 08 مايو 2025م
حالة الطقس اليوم الخميسالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشقيقين زياد وجمال النجار من تجمع شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليلالكوفية قوات الاحتلال تطلق قذائف مدفعية غربي بطن السمين غربي مدينة خانيونسالكوفية الدفاع المدني: طواقم الدفاع المدني تنقل إصابتين إثر إطلاق بوارج الاحتلال الحربية النار باتجاه الصيادين على شاطيء بحر خانيونسالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابا خلال اقتحام مدينة بيت لحمالكوفية وزير الخارجية الأمريكي: نراجع تأشيرات الطلاب الذين شاركوا الأربعاء في مظاهرات طلابية في جامعة كولومبياالكوفية قوات الاحتلال تحتجز شبان قرب مفترق بزاريا في بلدة عنبتا شرق طولكرمالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الجنوبية والشرقية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تطلق قذائفها شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية 4 مصابين جراء قصف خيمة تؤوي نازحين قرب مفترق المطاحن بالقرارة شمال شرق خانيونسالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشاب يحيى أبو لبدة عقب مداهمة منزله في حي كفر سابا بمدينة قلقيليةالكوفية شرطة نيويورك تعتقل طلابا اعتصموا داخل مبنى في جامعة كولومبيا للمطالبة بوقف الحرب على غزةالكوفية وسائل إعلام أمريكية: الشرطة تدخل جامعة كولومبيا لتفريق مظاهرات طلابية تطالب بوقف الحرب على غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 52 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال المروحية منزلاً لعائلة عائلة أبو جهل قرب مفترق بسيسو بحي النصر غرب مدينة غزةالكوفية من الذي يحرك خرائط التهجير في الخفاء؟الكوفية طائرات الاحتلال المروحية تقصف منزلاً قرب مفترق بسيسو بحي النصر غرب مدينة غزةالكوفية أزمة تجنيد الحريديم تتفاقم مع اتساع عدوان الاحتلال على غزةالكوفية

محاصرة ارتداد "خلايا الفوضى المسلحة" في الأردن.. فلسطينيا!

18:18 - 16 إبريل - 2025
حسن عصفور
الكوفية:

بشكل، ربما كان مفاجئا، أعلنت أجهزة الأمن في الشقيقة الأردن عن كشف مخطط لنشر الفوضى والتخريب، من خلال خلايا بلغ عددها "مبدئيا" 16 شخص، منتمي غالبيتهم لتنظيم "الجماعة الإسلاموية".

بعيدا عن تفاصيل التقرير الأمني، وما تحدث به المتهمون من نوايا وأهداف، فالأمر يدق جرس تنبيه للفلسطينيين، أي كانوا، رسمية ومسميات حزبية، تتفق سياسيا أم تختلف مع الأردن، فالحدث الأمني يحمل مؤشرات خطيرة ترتبط باستقرار الأردن من جهة، والمخطط الأمريكي العام في المنطقة، خاصة القضية المركزية المرتبطة بمشروع ترامب التهجيري لأهل قطاع غزة وكذا الضفة الغربية، بعدما أعلن بوضوح أن الأردن ومصر يجب أن يستوعبا مليون ونصل مليون فلسطيني، أي حل مشكلة التهويد وتوراتية فلسطين على حساب عربي.

الحديث عن كون خلايا الفوضى هدفها فعل "مقاوم"، كما عبرت الجماعة الإسلاموية في بيانها، ليس سوى تبرير ساذج سياسيا ووطنيا، فهي تحديدا لم تكن يوما مع مقاومة الشعب الفلسطيني، بل كانت نقيضا لها، وسجلها ضد الثورة لا زال شاهدا، دون التوقف أمام تاريخ ملاحقة العناصر التي تم اعتقالها، وهو ما يقطع مسار الاستخدام الخادع لمقاومة العدو الاحتلالي، إلى جانب أن إشارة الجماعة وعدم إدانتها يؤكد أنها تبحث عن "تشكيل خلايا مسلحة" لغايات أخرى.

ما يثير اهتمام الفلسطيني من اعترافات "خلايا الفوضى"، حديث المتهمين عن تدريبهم في لبنان، بأيدي عناصر فلسطينية، تحمل بصمات حركة حماس، وربما حزب الله، وتعزز تلك الرواية بيان جماعتهم الحزبية الذي اعتبرها "تصرفات فردية بدافع المقاومة"، وحماس بتكوينها الأساسي وقيادتها جزء من الجماعة الإخوانية في الأردن، بل فرضت لسنوات طويلة، كلمتها العليا على الحركة.

وكي لا تقع بعض الأطراف الفلسطينية في "مكذبة الفعل المقاوم" للمجموعة والجماعة، يجب عليها أن ترفض كليا استخدام قضية الشعب الفلسطيني، وحقه الكفاحي لتمرير مخططات غير وطنية وغير قومية، بل هي مخططات معادية كاملة الأركان.

وهنا، مطلوب من حركة حماس، التي رعتها الشقيقة الأردن واستضافت قيادتها، في ظروف ليس مناسبا الحديث عنها، من عام 1987 حتى 1997، أن تعلن بلغة قاطعة براءتها من تلك الأفعال، وإن أي دور لبعض عناصرها في لبنان، لم يكن موقفا لها، وأنها ستعمل على مطاردة كل من كان جزءا من المخطط، والخلاص منهم، أي كان موقعه التنظيمي، لو حقا يراد لها ألا تبقى طرفا من أطراف مخطط مشبوه.

سريعا من المهم وطنيا، أن ترسل الرسمية الفلسطينية وفدا "خاصا" لمتابعة حيثيات عمل "خلايا الفوضى" وارتباطها بخلايا فلسطينية في لبنان، كي تساهم في محاصرة آثار النشاط بكل جوانبه، وقطع الطريق عن زج فلسطيني لبنان في مسارات ضارة، خاصة في ظل التغيير الجديد، الباحث ترتيب علاقة الفلسطينيين والمخيمات بالدولة في سياق واضح.

تحرك الرسمية الفلسطينية للتنسيق مع الأشقاء في الأردن ضرورة، وقد يكون مفيدا تشكيل "خلية عمل ثلاثية" فلسطينية أردنية لبنانية، لمحاصرة أي ارتداد سلبي لذلك الحدث، وقطع الطريق على استغلاله من طرف العدو الاحلالي بأي ذريعة "أمنية".

اكتشاف خلايا الفوضى المسلحة في الأردن، وتوافقه الزمني مع تهديد ترامب لفرض مخطط التطهير العرقي في قطاع غزة، رسالة تستوجب اليقظة المبكرة لأدوات قد تكون قاطرة تنفيذ عبر شعارات دجل وتضليل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق