اليوم الخميس 08 مايو 2025م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تشن غارتين على المناطق الشرقية لمنطقة حي التفاح شرق مدينة غزة
  • استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت ركام منزل عائلة ريان في بيت لاهيا شمال غزة بعد قصفه من قبل الاحتلال
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية
  • مصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين محيط شارع حنين في المواصي غرب خانيونس
  • اسعافات الاحتلال تتجه إلى بلدة برطعة شمال جنين مع حصار الاحتلال لمنزل في البلدة
طائرات الاحتلال تشن غارتين على المناطق الشرقية لمنطقة حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تداهم مدرسة خلال اقتحامها حوسان غرب بيت لحمالكوفية إنجاز 1280 طردا غذائيا مخصصة للنازحين من مخيمي طولكرم ونور شمسالكوفية إصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال منزل الشهيد الحريبات في دوراالكوفية الاحتلال يعتدي على شاب ويصيبه برضوض في طولكرمالكوفية استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت ركام منزل عائلة ريان في بيت لاهيا شمال غزة بعد قصفه من قبل الاحتلالالكوفية مدير "الشفاء": نفاضل بين الجرحى والمرضى لانعدام الإمكانياتالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية تطورات اليوم الـ 52 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية القوات المسلحة اليمنية تستهدف مطار "رامون" وهدف حيوي بيافاالكوفية فصائل المقاومة ترفض خطة الاحتلال لتوزيع المساعدات في قطاع غزة: مؤامرة وابتزازالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين محيط شارع حنين في المواصي غرب خانيونسالكوفية لقاء بين عائلات الأسرى ومسؤول أمريكي: انتقادات للقيادة الإسرائيليةالكوفية السعودية تؤكد رفضها القاطع لإعلان الاحتلال بشأن التوغل والسيطرة على قطاع غزةالكوفية بوليفيا تؤكد التزامها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينيالكوفية نزوح 22 ألف مواطن في جنين قسرا وسط تفاقم المعاناة الإنسانيةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم 102 على التواليالكوفية قيادي بحماس: مصرون على التوصل إلى اتفاق شامل بشأن قطاع غزةالكوفية اسعافات الاحتلال تتجه إلى بلدة برطعة شمال جنين مع حصار الاحتلال لمنزل في البلدةالكوفية

هدية ترامب للرسمية العربية..تعريب الخليج وتهويد القدس

13:13 - 07 مايو - 2025
حسن عصفور
الكوفية:

قبل أيام من زيارته "التاريخية" لدول خليجية تبدأ بالرياض يوم 13 مايو، أعلن الرئيس الأمريكي أنه يدرس تغيير مسمى الخليج إلى العربي بدل من الاستخدام الأمريكي السابق "الفارسي".

إعلان سيراه البعض وكأنه "فتح عربي جديد"، بل قد يعتبرونه أحد ثمار "الجهاد الطويل" لهم مع الولايات المتحدة، ونصرا مبينا يستوجب أن يكون ضمن "أجندة الانتصارات المتلاحقة" لها في مسار المشهد العام.

ودون التقليل من القيمة السياسية لتغيير الموقف الأمريكي التاريخي من مسمى الخليج، فقد لا يمثل انقلابا حقيقيا، ضمن تغيير شامل لكل ما يستخدم في الولايات المتحدة، خاصة الخرائط الأمنية – العسكرية، أو يكون قرار مؤقت لزمن مؤقت، يحصد ثمنه استثمارات خيالية.

ولكن، أي كانت حقيقة الإعلان ومدى استمراريته، فالأهم الذي صادف "تعريب" الخليج، هو ما أعلنته الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء 6 مايو 2025، بدمج مكتب الشؤون الفلسطينية ليصبح قسما في السفارة الأمريكية في القدس، ويخضع كليا لسلطة السفير مايك هاكابي، الذي يمثل النموذج الكاهاني للتلمودية المعاصرة.

القرار الأمريكي يمثل موضوعيا، ضم القدس الشرقية إلى الغربية، وليس عملية تهويد فحسب، متجاوزا كل القرارات الأممية، بما فيها الأمريكية منذ عام 1947 عندما اقرت الجمعية العامة قرارها 181 ووضعت نظاما خاصا للمدينة، لا تزال الغالبية الساحقة من الدول تلتزم بها، رغم ما فعلته إدارة ترامب في الدورة الأولى.

قرار الخارجية الأمريكية بضم القدس كاملها إلى دولة اليهود، هو جزء من الدور التلمودي الذي يقوم به السفير هاكابي، حيث أعلن بوضوح مطلق، انه لا يوجد مسمى لفلسطين، وهذا ارض يهودية منذ آلاف السنين، وخطوة نحو تطبيق المفهوم التلمودي على الضفة الغربية، باعتبارها "يهودا والسامرة"، وفقا لما أعلنه.

قرار الخارجية الأمريكية باعتبار القسم الفلسطيني جزءا من سفارة القدس، تغطية للنشاط اليومي للسفير هاكابي في القدس وساحة البراق، حيث يقوم بنشاطات شبه يومية لتعزيز مفهوم تهويد البراق، الجدار والساحة، مستغلا "الصفة والجنسية".

قرار الخارجية الأمريكية يشير عمليا إلى شطب "التعامل الاستقلالي" مع الكيانية الفلسطينية، فيما يخص أي علاقة أو مظهر من مظاهر "التعامل الثنائي"، وهنا تبرز أسئلة لا يمكن أن تغيب عن التفكير الرسمي، ومنها:

هل سيقبل أي مسؤول فلسطيني يريد السفر إلى الولايات المتحدة الحصول على تأشيرة من سفارة واشنطن بالقدس، القبول يساوي الاعتراف بالضم والتهويد.

كيف سيكون موقف المواطن الفلسطيني الذي يحتاج السفر إلى الولايات المتحدة، وعليه الحصول على تأشيرة عبور..القبول اعتراف بالضم.

وفيما يتعلق بالمنظمات غير الحكومية، التي ترتبط بعلاقات ما مع الولايات المتحدة، مالية أو غيرها، وهي أيضا تحتاج تأشيرات سفر، هل ستقبل بالحصول عليها من سفارة القدس، وتكرس الاعتراف بالضم.

العلاقات التجارية مع أمريكا، وغيرها من العلاقات المتشابكة، بعد قرار الخارجية الأمريكية سيكون فرضا مرورها عبر القدس.

بالتأكيد هناك عشرات تفاصيل الحياة في علاقة معقدة، تحاول أمريكا استغلالها لفرض قرارها السياسي بالضم والتهويد.

ولأن المسألة لم تعد شكلية، أو قضية ثانوية يمكن أن تمر عليها الرسمية الفلسطينية كما أي قرار أمريكي آخر، وتجنبتها بـ "الحيادية المؤدية"، فما حدث لا يمكن له أن يكون بذات الفعل المؤدب كونه يمس جوهر المشروع الوطني ومستقبله.

الغضب السياسي الحقيقي والرد العملي بالتنسيق مع الرسمية العربية، يجب أن يتم عبر خطوات مباشرة، وقبل وصول ترامب إلى المنطقة، وأن يكون تهويد القدس وضمها معركة كبرى وليس مناوشة خجولة تنتهي برشوة غير سياسية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق