اليوم الثلاثاء 29 إبريل 2025م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال تطلق قذائف دخانية شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • مراسل الكوفية: استشهاد طفل بقصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس
  • قوات الاحتلال تنفذ عمليات نسف لمنازل سكنية شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش: حل الدولتين يقترب من نقطة اللاعودة ويجب التحرك قبل فوات الأوان
  • في أحدث حصيلة: 28 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان: سجلنا 259 هجوما على مساكن و99 هجوما على خيام نازحين بغزة
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان: تعمد استهداف المدنيين جريمة حرب
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان: استخدام التجويع سلاحا وكل أشكال العقاب الجماعي في غزة جرائم حرب
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان: أدعو العالم لمنع كارثة إنسانية شاملة في قطاع غزة
  • مراسلنا: قصف مدفعي شرق بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع
مدفعية الاحتلال تطلق قذائف دخانية شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: استشهاد طفل بقصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونسالكوفية قوات الاحتلال تنفذ عمليات نسف لمنازل سكنية شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش: حل الدولتين يقترب من نقطة اللاعودة ويجب التحرك قبل فوات الأوانالكوفية في أحدث حصيلة: 28 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية المفوض الأممي لحقوق الإنسان: سجلنا 259 هجوما على مساكن و99 هجوما على خيام نازحين بغزةالكوفية المفوض الأممي لحقوق الإنسان: تعمد استهداف المدنيين جريمة حربالكوفية المفوض الأممي لحقوق الإنسان: استخدام التجويع سلاحا وكل أشكال العقاب الجماعي في غزة جرائم حربالكوفية المفوض الأممي لحقوق الإنسان: أدعو العالم لمنع كارثة إنسانية شاملة في قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 43 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي شرق بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاعالكوفية مصادر محلية: اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة بيتا جنوب نابلسالكوفية تطورات اليوم الـ 43 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية وزارة التعليم: 14784 طالبا استشهدوا و24766 أصيبوا منذ بدء حربالكوفية الاحتلال يواصل تجريف أراضي قصرة في نابلسالكوفية سموتريتش: يجب أن تنتهي هذه الحرب بسوريا مفككة وإيران بلا تهديد نوويالكوفية مصادر محلية: مستوطنون يقتحمون أطراف بلدة أم صفا شمالي رام اللهالكوفية تسريبات أخبار "التهدئة في غزة" ضرر إنساني على أهلها!الكوفية مصابون في قصف مجموعة مواطنين شمال مخيم النصيراتالكوفية نتنياهو يكشف: معظم الأسرى بغزة قضوا.. و24 فقط أحياءالكوفية

من قيود السجان إلى حرية الحروف: خالد عز الدين.. سارد الألم الفلسطيني بقلم من ذهب

14:14 - 18 إبريل - 2025
بقلم / بن معمر الحاج عيسى
الكوفية:

 

في فضاء الجزائر، حيث تُحاك قصص المناضلين بخيوط من أشعة الشمس، وقف خالد عز الدين كشجرة زيتون ممتدّة الجذور في تراب فلسطين، يحمل في عينيه ذاكرة الأصفاد وفي قلبه نغمات الحرية. لم يكن التكريم الذي ناله من الهيئة الجزائرية للصحافة الإلكترونية مجرد لحظة عابرة، بل كان قصيدة كتبتها أيادي الوفاء لكل أسير حوّل زنزانته إلى مدرسة، وكل شهيد جعل من دمه حبرًا يروي حكاية وطن.  

هذا الرجل، الذي هرب من سجون الاحتلال كما تهرب الكلمات من بين سطور الرقابة، لم يفرّ لينجو بنفسه، بل ليكمل المسيرة بحروف أكثر إشراقًا. في  بالجزائر، صار قلبه مذياعًا يبثّ صوت فلسطين إلى العالم، وقلمه سلاحًا يكتب به نهاية الظلم. كتابه "دمك أمانة" لم يكن مجرد صفحات، بل كان نهرًا جرت فيه دموع الأمهات وصرخات المعتقلين، وحكايات رفيقه الشهيد زياد أبو عين الذي صار اسمه نشيدًا يتردد في كل زقاق فلسطيني.  

يوم الأسير الفلسطيني ليس تاريخًا يُحكى، بل هو جرح يُفتح كل صباح. حين تحدث خالد في ذلك الحفل، لم يتكلم بلسانه وحده، بل نطق بأصوات آلاف المعتقلين الذين ما زالوا يكتبون قصصهم على جدران الزنازين. قال: "هذا التكريم هو قبلة على جبين كل من يقاوم خلف القضبان"، فكانت كلماته كالندى على أوراق الذاكرة، تذكر العالم أن فلسطين ليست أرضًا فحسب، بل هي قلب ينبض داخل كل إنسان حر.  

السيدة زهور بن عياد، حين وقفت لتكرم هذا المناضل، كانت تضع إكليلًا من الياسمين على نصب المقاومة الجماعي. قولها إنه "شاهد حيّ على أن القيد لا يُقهر إلا بالإرادة" كان تذكيرًا بأن الجزائر، التي عانت بدورها تحت نير الاستعمار، تعرف أن القصص لا تموت ما دام هناك من يرويها. هذا التكريم كان شمعة تُضيء في ظلام الإهمال العالمي، وتقول للأسرى: "نحن هنا، نسمعكم".  

هذا الحفل لم يكن احتفاءً بماضي خالد عز الدين، بل كان مرآة تعكس وجه الاحتلال القبيح، وتذكر العالم بأن هناك أكثر من عشرة آلاف أسير ما زالوا يدفعون ثمن الحرية التي يأكلها الآخرون في ترفهم وحياتهم. هو رسالة إلى كل كاتب وصحفي: "لا تكتفوا بوصف الألم، بل اجعلوا من أقلامكم منابر للحرية". قضية الأسرى ليست فصلًا منسيًا في كتاب الصراع، بل هي العنوان العريض الذي يختصر مأساة شعب بأكمله. خالد عز الدين، بيديه التي تحمل آثار التعذيب، يمسك اليوم قلمًا يكتب به مستقبلًا لا مكان فيه للظلم. والجزائر، بوفائها، تقول للتاريخ: "ستُروى الحكاية كاملة، ولو بعد قرون"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق