أعلنت عملية “الفارس الشهم 3” في قطاع غزة ، انه في ظل استمرار إغلاق معابر قطاع غزة، ومنع تدفق الإمدادات الغذائية والوقود اللازم لتشغيل محطات المياه، وما تبعه من انهيار للبنية التحتية الحيوية، تتفاقم الأوضاع الإنسانية بوتيرة خطيرة، مما ينذر بكارثة إنسانية قاسية تهدد حياة السكان، خاصة في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء، حيث تعيش غزة اليوم على وقع كارثة مائية غير مسبوقة فاقمت معاناة الأهالي في الحصول على المياه الصالحة للشرب والاستخدام اليومي.
وأضافت انه إسهاماً في التخفيف من حدة هذه الأزمة، واستجابةً عاجلة للنداءات الإنسانية، تعلن عملية “الفارس الشهم 3” عن إطلاق مبادرة حفر آبار مياه بالتعاون مع الهيئات المحلية والبلديات في جنوب قطاع غزة، وبمساهمة كريمة من جمعية دار البر الإماراتية، وذلك لوضع حد لتفاقم الكارثة في محاولة إسعافية عاجلة للأزمة، مع التأكيد أن هذه الجهود تبقى حلولاً مؤقتة ولا تمثل معالجة جذرية للكارثة الإنسانية المستمرة.
كما تعلن عملية “الفارس الشهم 3” عن بدء فرق متطوعيها ولجانها الإغاثية المحلية بدعم تكيات الطعام والمخابز البدائية من خلال السوق المحلي، مستهدفةً مخيمات ومراكز الإيواء جنوب غزة، لضمان الحد الأدنى من الأمن الغذائي للأسر المتضررة، وتخفيف معاناتهم في ظل الظروف القاسية.
إننا في عملية “الفارس الشهم 3” نؤكد التزامنا الثابت بالاستمرار في العمل الإنساني والإغاثي بكل الإمكانات المتاحة، وندعو كافة المؤسسات الدولية والجهات الإنسانية إلى تحمّل مسؤولياتها والتحرك العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل تفاقم الكارثة الإنسانية إلى مستويات لا يمكن احتواؤها