- 9 شهداء على الأقل جراء غارتين شنتها مسيّرات إسرائيلية، على منطقة تبة النويري غرب مخيم النصيرات
- محدث| 8 شهداء في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
متابعات: قال مصدر أمني إسرائيلي، اليوم الإثنين، إن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت) وجه إنذارًا شديد اللهجة إلى حركة حماس خلال اجتماعه الليلة الماضية، مفاده أن أمامها مهلة أقصاها أسبوعان – حتى موعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط – للموافقة على صفقة تبادل أسرى، وإلا فإن الجيش سيبدأ عملية اجتياح بري واسعة النطاق لقطاع غزة ، تحت اسم "عربات جدعون".
أضاف المصدر أن العملية العسكرية ستكون غير مسبوقة من حيث القوة والتخطيط، مشيرًا إلى أن "الجيش سيعمل بقوة بالغة ولن يوقف العملية حتى تحقيق أهدافها"، موضحًا أن القوات المشاركة ستحظى بدعم جوي وبحري، وستستخدم معدات ثقيلة لتفجير الألغام وهدم مبانٍ تشكل تهديدًا للقوات.
وتتضمن الخطة العسكرية التي صادق عليها الكابينيت، دفع سكان غزة إلى النزوح جنوبًا نحو منطقة رفح، مع إبقاء الجيش في أي منطقة يسيطر عليها لمنع عودة "التهديدات"، وفق تعبير المصدر.
وبيّن أن المساعدات الإنسانية لن تدخل القطاع إلا بعد حدوث نزوح واسع، وستُخصص وفق آلية تميز بين المدنيين ومقاتلي حماس، من خلال شركات مدنية وإجراءات أمنية مشددة تشمل إقامة منطقة منزوعة السلاح في رفح وجنوب "محور موراغ".
ويتضح من إحاطة لصحافيين قدمها "مصدر سياسي في مكتب رئيس الحكومة"، صباح اليوم، أن الخطط العسكرية الإسرائيلية لا تتضمن أي جديد وتتحدث عن احتلال قطاع غزة، المحتل أصلا، واستمرار تجويع الغزيين، بادعاء ممارسة ضغط عسكري على حماس كي توافق على تبادل أسرى بشروط إسرائيلية، والتي فشلت إسرائيل في تحقيقها خلال 19 شهرا، منذ بداية الحرب وحتى اليوم.