اليوم الاثنين 05 مايو 2025م
عاجل
  • نتنياهو: قررنا المضي قدما بتوصية رئيس أركان الجيش نحو عملية واسعة للقضاء على حماس واستعادة الأسرى
  • مسؤول إسرائيلي: إذا وافقت حماس على شروطنا فسيطلق سراح بقية الأسرى وتنتهي الحرب
  • 41 شـهـيداً جرّاء عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
نتنياهو: قررنا المضي قدما بتوصية رئيس أركان الجيش نحو عملية واسعة للقضاء على حماس واستعادة الأسرىالكوفية التميمي: غزة تتعرض لإبادة بيئيةالكوفية مسؤول إسرائيلي: إذا وافقت حماس على شروطنا فسيطلق سراح بقية الأسرى وتنتهي الحربالكوفية ألمانيا ترفض الاحتلال الدائم لغزة: القطاع ملك للفلسطينيينالكوفية 41 شـهـيداً جرّاء عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم.الكوفية معاريف: توقعات بأن تستجيب حماس للخطة المصرية كاملة مع زيارة ترامب للمنطقةالكوفية شهيدان متأثران بجراحيهما في قصف إسرائيلي على منطقتي المواصي والمنارة في خان يونسالكوفية إنذار إسرائيلي لحماس: الصفقة خلال أسبوعين أو "عربات جدعون" تجتاح غزةالكوفية الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمسالكوفية ليبرمان يهاجم قرار توسيع الحرب على غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 49 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية سموتريتش: سيتم إخلاء جميع سكان قطاع غزة إلى الجنوب من "موراج"الكوفية عدوان أمريكي بـ 23 غارة جوية يستهدف اليمنالكوفية باكستان تتوعد الهند بعد وقفها تدفق المياه على نهر تشينابالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة جديدة على خانيونس، جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية الكابينيت يوافق على توسيع الحرب في غزة وخطة توزيع المساعداتالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف مأذنة مسجد القسام في النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية غارة جوية تستهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية صحة غزة: ارتفاع عدد وفيات الأطفال نتيجة سوء التغذية إلى 57الكوفية

الشهادة القاطعة

14:14 - 05 مايو - 2025
سمير عطا الله
الكوفية:

أراد ورثة الرئيس جمال عبد الناصر، المباشرون والمعنويون والمتطوعون، من نشر الوثائق، ما يريده كل وريث: التأكيد أن الرجل كان مدركاً لكل ما يحيط به، وأن الخطأ ليس خطأه وحده، بل نتيجة ظروف وضغوط ومغامرات ومراهقات. وفي المقابل، يريد الفريق الذي تعرض للحملات الناصرية، والعنف اللفظي، والعنف الماضي، التعويض عما لحق به من إهانات ونكران، وما يسمّيه المصريون «الحنجوريين».

هناك فريق ثالث في النقاش، هو دائماً أقلية في هذه الحالات. وهو الفريق الجدّي والعلمي والموضوعي، الذي لا يعبث بالحقائق ولا بالتاريخ، ويحترم نفسه وسمعته وكرامته المهنية. وفي طليعة هذا الفريق الأستاذ حلمي النمنم، الذي يسبغ على كل نقاش، أو جدل وطني، أو قومي، مسحة من الصدق والبحث والحياد.

مشكلة عبد الناصر، في حياته وفي غيابه، كانت دائماً في الذين لا عمل لهم، لا صفة، ولا مكان. هؤلاء اكتشفوا أن لا مكان لهم في أي صف من صفوف الناصرية. فكان أن عينوا أنفسهم أيتاماً لها. لكنهم يبقون على هامش الحقائق والوثائق. فيما ينصرف المفكرون والمؤرخون وأهل الاعتبار إلى الفصل بين ما هو كرامة الأمة ورجالها، وما هو تراث أحمد سعيد. وقد تُوفي الرجل المسكين وهو يحاول عبثاً أن يصحح في صورته (وصوته). لكن رنة الخطب الصاخبة لا تزال تدوي في الآذان وفي النفوس.

هل يعقل أن يظل النقاش قائماً بعد نصف قرن على وفاة أشهر زعيم في تاريخ مصر؟ طبعاً. التاريخ لا نهاية له. وليس من العدل أن يبقى لنا منه ما يكتبه الهواة وطالبو القرب. ومهما ابتعدت بنا السنين، فهو يعثر دائماً على شهود.

لا نقاش في أقوالهم. منها هذه الشهادة المذهلة من عبد الناصر نفسه. لقد تخطت كل ما سبق من وثائق.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق