- قوات الاحتلال تقتحم بلدة عقربا جنوبي نابلس
- مراسلنا: إصابات جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة بشير بجوار مدرسة المزرعة جنوب شرقي دير البلح وسط قطاع غزّة
غزة - تتفاقم أزمة الوقود في قطاع غزة، في ظل وقف الإمدادات والحصار المطبق على القطاع، ما أجبر البلديات على تقليص خدماتها، محذرة من كارثة صحية في حال استمرار توقف الإمدادات اللازمة للمولدات ومحطات التحلية وضخ المياه.
وأعلنت بلدية خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن تخفيض العمل في خدماتها الأساسية إلى 30% فقط، نتيجة نفاد كميات السولار اللازمة لتشغيل مرافق المياه، الصرف الصحي، وترحيل النفايات، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية وشيكة.
وقالت البلدية في بيان لها إن هذا التوقف شبه الكلي يشمل المولدات الكهربائية، ومحطات التحلية، وضخ مياه الصرف الصحي، ونقل النفايات، محذّرة من تداعيات خطيرة كتراكم القمامة في الشوارع، وانتشار المكبات العشوائية.
كما حذّرت بلدية خان يونس من طفح مياه الصرف، وعدم القدرة على تشغيل الآبار ومحطات التحلية لتأمين المياه الصالحة للشرب في ظل الاكتظاظ السكاني، وتكدّس النازحين وارتفاع الحاجة للخدمات.
ودعت البلدية سكان المدينة والنازحين إلى ترشيد استهلاك المياه قدر الإمكان لتجنّب الوصول إلى حالة عطش حادّ في ظل توقف الإمدادات.
من جهتها، ناشدت بلدية دير البلح المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والجهات المعنية كافة، بسرعة التدخل العاجل لضمان إدخال الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه.
وقالت بلدية دير البلح في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن الآبار هي مصدر المياه الوحيد المتبقي في منظومة المياه والتي تراجع تشغيلها بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وما نتج عنه من نقص حاد في المياه.
وناشدت بلديتي خانيونس ودير البلح، المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لمنع انتشار الأوبئة ومواجهة الانهيار البيئي المتفاقم، كما طالبت بـضغط دولي على الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح الفوري بدخول الوقود عبر المؤسسات الدولية لدعم تشغيل القطاعات الحيوية في المدينة.
كما ناشدت بلدية دير البلح، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بالتدخل الفوري للضغط لإعادة تشغيل محطة تحلية مياه البحر المركزية جنوب المدينة وصيانة خط مياه مكروت المغذي للمنطقة الوسطى لمنع كارثة إنسانية وبيئية وصحية.