اليوم الخميس 08 مايو 2025م
غـزة تحت القصف لليوم الــ580 على التوالي.. آخر التطورات الميدانية في قطاع غزةالكوفية قتلى وجرحى في تفجير مبنى بقوة من لواء غولاني في رفحالكوفية الصحة بغزة : 106 شهيدا و 367 مصابا خلال 24 ساعةالكوفية شهيد وجرحى في سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب لبنانالكوفية الصحافة الفرنسية: هدف حكيمي... القشة التي قصمت ظهر آرسنالالكوفية مدرب سان جيرمان: نسعى لكتابة التاريخ الفرنسي في «دوري الأبطال»الكوفية الرئيس الصومالي يلتقي قائد «القيادة الأمريكية في أفريقيا»الكوفية باكستان تسقط 25 مسيّرة «إسرائيلية الصنع» أطلقتها الهندالكوفية وزارة الصحة: 9 إصابات برصاص الاحتلال وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلسالكوفية "أطباء بلا حدود": الفلسطينيون يُقتلون جماعيًا وغزة بلا مساعدات منذ مارسالكوفية «أوكسفام»: غزة تواجه كارثة إنسانية ومجاعة وشيكةالكوفية شهداء ومصابون بقصف استهدف مجموعة من الأهالي خلف فندق الأمل غرب مدينة غزةالكوفية حدث أمني صعب تعرض له الجنود في قطاع غزةالكوفية الإعلام العبري: حدث أمني صعب لقوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزةالكوفية الادعاء الروماني يحيل شكوى ضد جندي إسرائيلي إلى النيابة العسكريةالكوفية الاحتلال يفرج عن 11 أسيرا من غزةالكوفية مقترح جديد لوقف الحرب في غزة يشمل تهدئة مؤقتة وإدارة انتقاليةالكوفية تقرير: السعودية طلبت من ترامب عدم إحراجها بتصريحات مفاجئة عن إسرائيلالكوفية %75 من مركبات الدفاع المدني بغزة توقفت عن العمل لشح الوقودالكوفية الأقمار الصناعية تكشف دمار رفح: 80% من المباني مدمّرة وطريق "موراج" يعزلها عن غزةالكوفية

«موت ودمار لا يمكن تصوره»..

«أوكسفام»: غزة تواجه كارثة إنسانية ومجاعة وشيكة

14:14 - 08 مايو - 2025
الكوفية:

متابعات: أطلقت “منظمة أوكسفام الدولية”، نداءً مفتوحًا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، محذّرة من استمرار الكارثة الإنسانية ومن فقدان المزيد من الأرواح البريئة.

وأكدت المنظمة، في بيانها اليوم الخميس: “لقد شهدنا موتاً ودماراً لا يمكن تصورهما في قطاع غزة وإسرائيل. قُتل وأُصيب وشُرّد آلاف الأشخاص”.

وأضاف البيان، أن الحصار الذي فرضته “إسرائيل” أدى إلى نقص حاد في الغذاء، كما ألحق القتال أضراراً جسيمة بقطاع الزراعة وإنتاج الغذاء، مما حدّ من قدرة الإنتاج المحلي على نطاق واسع.

وأوضحت “أوكسفام”، أن “كامل سكان قطاع غزة يُصنّفون الآن على أنهم يواجهون مستويات من انعدام الأمن الغذائي تتراوح بين الأزمة والطوارئ والمجاعة”، مشيرة إلى أن “ظروف المجاعة تُعزى إلى فشل إسرائيل في ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومن دون عوائق إلى جميع أنحاء القطاع”.

وأشار البيان، إلى تدمير أحياء كاملة وتحولها إلى أنقاض، في وقت لا يجد فيه الفلسطينيون الباحثون عن الأمان مكانًا يذهبون إليه.

وذكرت المنظمة، أنه “تم الإبلاغ عن قصف العديد من الذين انتقلوا من شمال غزة إلى جنوبها بعد أمر الإخلاء من قبل الجيش الإسرائيلي، سواء أثناء فرارهم أو بعد وصولهم.”

وأوضحت “أوكسفام”، أنها “توحّد صوتها مع آخرين لمناشدة رؤساء الدول وأعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية على الأرض، بوضع حياة الإنسان فوق كل اعتبار”.

ودعت المنظمة، إلى وقف إطلاق النار دون شروط مسبقة، يتضمن: تسهيل إيصال المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والوقود، واستئناف خدمات الكهرباء والإنترنت في غزة، إضافة إلى تأمين مرور آمن للعاملين في المجالين الإنساني والطبي.

وطالبت “اوكسفام”، بالسماح لقوافل المساعدات الإنسانية بالوصول إلى منشآت الأمم المتحدة والمدارس والمستشفيات والمرافق الصحية في شمال غزة، والالتزام بحمايتها وحماية المدنيين والعاملين فيها في جميع الأوقات.

وأضافت بوجوب إلغاء أوامر الحكومة الإسرائيلية بإخلاء المدنيين من شمال غزة، والسماح بنقل المرضى في حالات حرجة إلى خارج القطاع لتلقي العلاج العاجل.

وأكدت “أوكسفام”، أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والأمين العام للأمم المتحدة، وجميع قادة العالم الذين يملكون النفوذ، يجب أن يتخذوا إجراءات فورية لضمان بدء سريان وقف إطلاق النار، باعتباره الخيار الوحيد لتفادي المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين والكارثة الإنسانية. وأشارت إلى أن “أي تقاعس في هذا الشأن سيبقى وصمة عار في ضميرنا الجماعي”.

وختمت المنظمة، بيانها بالقول: “المدنيون ليسوا أوراق مساومة. العائلات تحتاج إلى فرصة لدفن ومواساة موتاها. يجب أن تتوقف دوامة العنف ضد المدنيين الأبرياء”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق