اليوم الاربعاء 14 مايو 2025م
النكبة الـ77: من تطهير 1948 إلى إبادة غزة... النكبة مستمرة والجرح ما زال مفتوحًاالكوفية القمة الخليجية الأميركية – ترامب: نريد مستقبلا آمنا وكريما لشعب غزةالكوفية ليبيا: مقتل 6 وإصابة 70 على الأقل جراء اشتباكات في طرابلسالكوفية ارتفاع عدد الشهداء بقصف الاحتلال حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة منذ صباح اليوم إلى 5 شهداءالكوفية نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرونالكوفية نتنياهو وكاتس يهاجمان ماكرون بسبب مطالبته بوقف الحربالكوفية ضباط إسرائيليون يحذرون من مجاعة واسعة بغزة ما لم تدخل المساعدات فوراالكوفية ترامب من قطر: لدينا بعض الأخبار الجيدة اليوم وربما غداالكوفية جيش الاحتلال ينسف عدداً من المباني في مدينة رفحالكوفية شهيد جراء استهداف طائرات الاحتلال في عبسان الجديدة شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية غارة جوية إسرائيلية قرب أنصار غربي مدينة غزةالكوفية الخارجية الأمريكية: نسعى بكل جدية لإنهاء الحرب في غزة.. وترامب يتحرك لإنجاح المسارالكوفية انهيار غير مسبوق بقطاع السياحة الإسرائيلي وخسائر بالملياراتالكوفية شهيد بقصف إسرائيلي قرب مسجد بدر في حي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية خروج المستشفى الأوروبي بخانيونس عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على محيطهالكوفية برنامج الصحة في الأونروا بإقليم غزة: تسجيل 71 حالة وفاة بين النساء الحوامل نتيجة انهيار النظام الصحي في القطاعالكوفية نتنياهو يختتم محادثات مع ويتكوف ومشاورات أمنية إسرائيلية مرتقبة بالتزامن مع مفاوضات بالدوحةالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا بعد اعتداء المستوطنين عليه بالخليلالكوفية ضمن جولته الخليجية.. ترامب يصل الدوحةالكوفية أمير قطر يستقبل ترامب بمستهل زيارته للدوحةالكوفية

ضباط إسرائيليون يحذرون من مجاعة واسعة بغزة ما لم تدخل المساعدات فورا

17:17 - 14 مايو - 2025
الكوفية:

متابعات: قال ثلاثة مسؤولين عسكريين إسرائيليين مطلعين على الأوضاع في قطاع غزة إن ضباطا في الجيش توصلوا بشكل خاص إلى أن الفلسطينيين في غزة يواجهون مجاعة واسعة النطاق ما لم يتم استئناف تسليم المساعدات خلال أسابيع.

وزعمت إسرائيل على مدى أشهر أن منعها دخول الغذاء والوقود إلى غزة لا يشكل تهديدا كبيرا للحياة المدنية في القطاع، بالرغم من تحذيرات الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى من أن المجاعة تلوح في الأفق.

لكن ضباطًا في الجيش، يراقبون الأوضاع الإنسانية في غزة، حذّروا قادتهم في الأيام الأخيرة من أنه ما لم يُرفع الحصار سريعًا، فمن المرجح أن تنفد كميات الغذاء الكافية لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية اليومية في مناطق عديدة من القطاع، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم، الأربعاء عن المسؤولين العسكريين الثلاثة.

وبما أن توسيع نطاق عمليات تسليم المساعدات الإنسانية يستغرق وقتا، فقد قال المسؤولون إن هناك حاجة إلى اتخاذ خطوات فورية لضمان إمكانية إعادة نظام توريد المساعدات بالسرعة الكافية لمنع المجاعة.

ويأتي الاعتراف المتزايد داخل جزء من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأزمة جوع في غزة، في الوقت الذي تعلن فيه إسرائيل عن توسيع حربها في غزة بشكل كبير، بادعاء القضاء على حماس واستعادة الأسرى المتبقين، وهما هدفان لم تحققهما بعد أكثر من 19 شهرًا من الحرب.

وأعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، أمس، أن الجيش سيستأنف القتال في الأيام المقبلة "بكامل قوته لإتمام المهمة" و"القضاء على حماس".

وكشف تحليل المسؤولين العسكريين عن فجوة بين موقف إسرائيل العلني من حصار المساعدات ومداولاتها الخاصة. ويكشف التحليل أن أجزاءً من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية توصلت إلى نفس الاستنتاجات التي توصلت إليها منظمات الإغاثة الرائدة، إذ حذّرت منذ أشهر من مخاطر الحصار.

ويسلط التحليل الضوء أيضاً على مدى إلحاح الوضع الإنساني في غزة: فقد أغلقت معظم المخابز أبوابها، وبدأت مطابخ الجمعيات الخيرية في إغلاق أبوابها، ويقول برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الذي يوزع المساعدات وينسق الشحنات، إنه نفد مخزونه من الغذاء.

وأول من أمس الإثنين، حذّرت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي مبادرة تدعمها الأمم المتحدة وترصد سوء التغذية، من أن المجاعة وشيكة في غزة. وذكرت المبادرة في تقرير موجز لها أنه إذا مضت إسرائيل قدمًا في التصعيد العسكري المخطط له في غزة، "فإن الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة لن يتمكنوا من الحصول على الغذاء والماء والمأوى والدواء.

ورفض الجيش ووزارة الأمن التعليق على توقعات الضباط الإسرائيليين بأن غزة على وشك الدخول في أزمة غذائية. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورشتاين، بأنه لا يستطيع الإفصاح عن تفاصيل المناقشات الداخلية، لكن الوزارة على تواصل يومي ومستمر مع "جميع الجهات المعنية" وتراقب الوضع في غزة عن كثب.

كانت القيود الإسرائيلية على المساعدات المقدمة إلى غزة من أكثر القضايا إثارةً للجدل خلال الحرب. وقطعت إسرائيل الإمدادات عن غزة في بداية آذار/مارس، وقبل خرق وقف إطلاق النار مع حماس واستئناف الحرب على غزة.

ونوقش الحصار في اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، دعت إليه بريطانيا وفرنسا ودول أوروبية أخرى. وصرح منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، للمجلس بأن إسرائيل تفرض "عمدًا وبلا خجل" ظروفًا لاإنسانية على المدنيين في غزة والضفة الفلسطينية.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق